اللّهم، يا من تبرع رحمته في جميع أعماله، أشكرك من أجل النعم التي لا تحصى والعجيبة التي تفضلت ومنحتها لعبدتك “الاخت فوستين” وخاصة من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة التي تريد صبّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة، على كلّ نفس وعلى البشريّة جمعاء المضنكة والضالة.
أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضّل وتظهر لي أيضًا رحمتك، وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي، هبني نعمة (أذكرها) التي تهمني كثيرًا.
إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين، التي شئت أن تختارها حتى تكون نجيّة ورسولة رحمتك.
وبما أن رحمتك لا حدود لها، أتوسّل اليك أيضًا بشفاعة الأخت فوستين، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب، وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة… آمين.
(أبانا… السلام… المجد)
كوركيس
17 مايو,2016 at 7:47 ص
الله يبارككم على هذا الموقع الذي من عنده تبشرون بالمسبح وسائر القديسبن الذين فدو ارواحهم ليسوع وايضا محتوى الموقع من صلوات وقصص ومزامير وحياة القديسبن التي تثقف كل مسيحي بعيد عن الرب بالاضافة الى المواد والمواضيع التثقيفية الموجودة في الموقع تحياتي لكم ولكل المشتركين