صلاة الرحمة الالهية (للحصول على نِعم بشفاعة القدّيسة فوستين)

صلاة الرحمة الالهية

اللّهم، يا من تبرع رحمته في جميع أعماله، أشكرك من أجل النعم التي لا تحصى والعجيبة التي تفضلت ومنحتها لعبدتك “الاخت فوستين” وخاصة من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة التي تريد صبّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة، على كلّ نفس وعلى البشريّة جمعاء المضنكة والضالة.

أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضّل وتظهر لي أيضًا رحمتك، وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي، هبني نعمة (أذكرها) التي تهمني كثيرًا.
إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين، التي شئت أن تختارها حتى تكون نجيّة ورسولة رحمتك.

وبما أن رحمتك لا حدود لها، أتوسّل اليك أيضًا بشفاعة الأخت فوستين، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب، وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة… آمين.

(أبانا… السلام… المجد)

Comments

comments

  • لوحة الرحمة الالهية

    تفسير لوحة الرحمة الالهية

    كتبت الأخت فوستين في مذكرتها: “في ذلك المساء، وقد كنت وحيدة في غرفتي، رأيت يسوع المسيح مرتديا ثوبا أبيض.
    كان يرفع يدا ليبارك بينما يلقي باليد الأخرى على قلبه.
    وإذ بشعاعين ينبعثان من لباسه المفتوح قليلا على صدره.
    شعاع أبيض وآخر أحمر.
    تأملت الرب بصمت فامتلأت نفسي بالخوف والفرح العظيم في آن واحد. عندئذ قال لي يسوع: “ارسميني كما ترينني واكتبي على اللوحة:
    “يا يسوع أنا أثق بك”.
    أريد أن تكرم صورتي هذه في كنيسة الدير أولا ومن ثم في العالم أجمع”.

    وقد شرح الرب نفسه، معاني هذه الصورة قائلا:
    “إن الشعاعين يرمزان إلى الدم والماء اللذين اندفقا من أعماق نعمتي عندما طعن قلبي بالحربة على الصليب.
    يرمز الشعاع الأبيض إلى المياه التي تطهر الأنفس، بينما يرمز الشعاع الأحمر إلى الدم الذي يعطي الحياة للنفوس ويحميها من عدل أبي”.
    ثم أملى المسيح على الأخت فوستين هذه الصلاة القصيرة:
    “أيها الدم والماء اللذين اندفقا لأجلنا من قلب يسوع ينبوعا للرحمة، أنا أثق بكما”.

    Comments

    comments

  • صلاة الرحمة الالهية

    صلاة الرحمة الالهية (للحصول على نِعم بشفاعة القدّيسة فوستين)

    اللّهم، يا من تبرع رحمته في جميع أعماله، أشكرك من أجل النعم التي لا تحصى والعجيبة التي تفضلت ومنحتها لعبدتك “الاخت فوستين” وخاصة من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة التي تريد صبّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة، على كلّ نفس وعلى البشريّة جمعاء المضنكة والضالة.

    أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضّل وتظهر لي أيضًا رحمتك، وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي، هبني نعمة (أذكرها) التي تهمني كثيرًا.
    إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين، التي شئت أن تختارها حتى تكون نجيّة ورسولة رحمتك.

    وبما أن رحمتك لا حدود لها، أتوسّل اليك أيضًا بشفاعة الأخت فوستين، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب، وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة… آمين.

    (أبانا… السلام… المجد)

    Comments

    comments

Facebook Comments

تعليق واحد


  1. كوركيس

    17 مايو,2016 at 7:47 ص

    الله يبارككم على هذا الموقع الذي من عنده تبشرون بالمسبح وسائر القديسبن الذين فدو ارواحهم ليسوع وايضا محتوى الموقع من صلوات وقصص ومزامير وحياة القديسبن التي تثقف كل مسيحي بعيد عن الرب بالاضافة الى المواد والمواضيع التثقيفية الموجودة في الموقع تحياتي لكم ولكل المشتركين

    Reply

أضف رد على كوركيس إلغاء الرد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

StatCounter - Free Web Tracker and Counter
Close