أيتها العذراء الفائقة القداسة، يا أمّ الكلمة المتجسّد، يا موزعة النِعم، و ملجأ الخطأة، ألتجئ إلى عاطفتك الوالدية بإيمان حي، و أتوسل إليك منحي نعمة أن أتمم مشيئة الله على الدوام.
في يديك المقدستين أودع قلبي، سائلاً إياك صحة النفس و الجسد، و برجاء كبير أن تسمعي صلواتي يا أمي الحبيبة.
في حضن رحمتك الرقيقة، أودع نفسي و جسدي، هذا اليوم، و كلّ يوم، و في ساعة موتي.
أستودعك كلّ آمالي و تعزياتي، كلّ محني و تعاستي، حياتي و نهاية حياتي، حتى ترتب و تنظّم كلّ أعمالي بحسب إرادتك و إرادة ابنك الإله.
آمين.
Adam
10 أكتوبر,2018 at 7:07 ص
أمين يا أمي مريم. اشفي أمراضنا.