يا سيدة الوردية المقدسة، في هذه الساعة المأساوية من تاريخ البشرية، نكرّس و نودع ذواتنا لقلبك الطاهر، ملجانا الوحيد ، رجانا، و خلاصنا.
أشفقي على هذا العالم الممزق بالصراعات الرهيبة، المحترق بنار الكراهية، الضحية لخطاياه.
فليشفق قلبك على منظر كلّ هذا الخراب، الألم، و الحزن.
السلام عليك يا ممتلئة نعمة الرب معك.
السلام على قلبك موضوع سرور الثالوث الأقدس واكرام الملائكة.
لأنه أطهر قلوب الناس جميعا، بعد قلب ابنك.
أنت شرف فضيلة البتولية ورفعت أعلامها فوق الجميع.
يا يسوع، أقدم لك هذا اليوم، وكل ما أقوم به، من أجل حبك، ومن أجل الأب القدوس، ومن أجل إرتداد الخطأة، وتعويضاً عن تلك الإهانات التى أصابت قلب مريم الطاهر.
يا يسوع من أجل حب مريم القديسة لك هبني أن أحبك مثلها فوق كل الأشياء لأتمكن من تتميم مشيئتك المقدسة اليوم ودائما.
أيتها العذراء مريم، اننا نكرّس اليوم لقلبك الطاهر بيتنا هذا وساكنيه جميعاً.
اجعليه كبيت الناصرة موطن السلام والسعادة الهادئة بتتميم ارادة الله القدوسة وممارسة اعمال المحبة والتسليم المطلق للعناية الالهية.
يا أمّنا العذراء الفائقة القداسة، إننا نستمع بأسى إلى شكاوى قلبك الطاهر المحاط بالأشواك التي تنغرس فيه في كلّ لحظة بسبب الإهانات والجحود من البشرية الجاحدة.
وتملؤنا رغبة متقدة بأن نحبك كأمّ لنا و ننشر تكريساً حقيقاً لقلبك الطاهر.
لهذا ها نحن نركع أمامك لنظهر الحزن الذي نشعر به بسبب الظلم الذي يسببه لك البشر، ولنعوّض بصلواتنا وتضحياتنا عن الإهانات التي يقابلون بها حبّك.
استمدي لهم ولنا الصفح عن الخطايا الكثيرة.
في 8 ديسمبر من عام 1942 أعلن البابا بيوس الثانـى عشر انـه قد كرّس الكنيسة والجنس البشري لقلب مريـم الطاهـر، ثم في عام 1944 اعلن تخصيص عيداً لإكرام قلب مريم الطاهـر للكنيسة جمعاء.
وتقديـم الإكرام لقلب مريم الطاهر بدأ فـي ممارستـه بعد ظهور السيدة العذراء الى القديس (يوحنا إيدو) فى عام 1644.
فى يوم 8 ديسمبر من عام 1942 أعلن البابا بيوس الثانـى عشر انـه قد كرّس الكنيسة والجنس البشري لقلب مريـم الطاهـر، ثم فى عام 1944 اعلن تخصيص عيداً لإكرام قلب مريم الطاهـر من قِبل الكنيسة جمعاء. وتقديـم الإكرام لقلب مريم الطاهـر الذى بُدِأ فـى ممارستـه بعد ظهور السيدة العذراء الى القديس يوحنا إودJohn Eudes فى عام 1644والذى بدأ بعدهـا فـى تخصيص صلوات خاصـة تقدم لقلب مريم الطاهـر إسوة بالصلوات والإكرامات التى كانت فى ذاك الوقت تقدّم لقلب يسوع الأقدس.
في البداية:
نرسم إشارة الصليب خمس مرات متتالية إكراماً لجراحات يسوع المقدسة.
يقال على الحبات الكبيرة (من المسبحة العادية):
يا قلب مريم المتألم الطاهر صلي لأجلنا نحن الملتجئين إليك.
و يقال على الحبات الصغيرة:
يا أمنا خلصينا بشعلة محبة قلبك الطاهر.
في النهاية:
المجد للآب والإبن والروح القدس كما كان في البدء والآن وعلى الدوام وإلى دهر الداهرين.آمين. (ثلاث مرات)
يا قلب مريم الطاهر،
المملوء حباً لله والبشر،
وعطفاً على الخطأة،
أكّرس نفسي لك.
أودع خلاص نفسي بين يديك.
فليكن قلبي متحداً مع قلبك على الدوام،
فأكره الخطيئة،
وأحبّ الله وقريبي،
وأبلغ الحياة الأبدية مع من أحب.
ولاختبر صلاح قلبك الوالدي
وقوة شفاعتك لدى يسوع
خلال حياتي وفي ساعة موتي.
آمين.
يا قلب مريم الطاهر،
الممتلئ بالصلاح.
أظهري حبك لنا.
اجعلي شعلة قلبك، يا مريم،
تنزل على كلّ البشر.
نحن نحبك جداً.
اطبعي الحب الحقيقي في قلوبنا
حتى يكون لدينا شوق دائم إليك.
يا مريم الوديعة والمتواضعة القلب، اذكرينا عندما نخطئ.
أنت تعلمين أنّ كلّ البشر يخطئون.
أعطنا بوساطة قلبك الطاهر، الصحة الروحية.
امنحينا أن نرى دائماً صلاح قلبك الوالدي
ولتهدينا شعلة قلبك.