نَحْنُ أَيضاً اليَوم، نَقِفُ أَمامَكِ، أَيَّتُها المَلِكَة، أَجَل، المَلِكَة، والِدَةُ الله العَذراء، نُعَلِّقُ عَليْكِ رَجاءَنا كَما عَلى مِرْساةٍ أَمينَةٍ وَراسِخَة.
نُكَرِّسُ لَكِ عَقْلَنا ونَفْسَنا وَجَسَدَنا، بِجُمْلَتِه: نُريدُ أَنْ نُكَرِّمَكِ “بِمَزاميرَ وتَسابيحَ وَأَغانٍ روحِيَّة بِقَدْرِ ما نَستطيع، لأنَّ تَكريمَكِ بِحَسَبِ مَقامِكِ يَفوقُ استِطاعَتَنا.
إذا صَحَّ، بِحَسَبِ القَولِ المَأْثور، أَنَّ ما يُقَدَّمُ مِنْ إكرام إلى سائِرِ الخِدَمِ هوَ دَليلُ مَحَبَّةٍ لِسيِّدِ الكُلّ، فَهَلْ يُمْكِنُ اهْمالُ إكرامك، أَنْتِ والِدَةَ سَيِّدِكِ؟ ألا يَجِبُ أَنْ نَتَطَلَّبَهُ بِرَغْبَة؟ بِهذا نُثْبِتُ بالأحرى تَعَلُّقَنا بِرَبِّنا.
وماذا أَقول؟ يَكفي مَنْ يَحْفَظونَ تَذْكارَكِ بِتَقْوى، أَن يَنالوا مَوْهَبَةَ ذِكْراكِ التي لا تُقَدَّر: فَهوَ لَهُم ذُرْوَةُ الفَرَحِ الدائِم.
أَيَّةُ غِبْطَةٍ وأَيُّ خَيرٍ لا يَمْلأُ مَنْ يَجعَلُ مِنْ عَقْلِهِ المَقَرَّ الخَفِيَّ لِذِكْرِكِ المُقَدَّس؟
يا أمي الحبيبة، ها قد بزغ فجر يوم جديد، وها قد اقتربت منك لأحييك أوّل تحيّة.
وأنا أسمو بالإرادة الأبديّة المنسكبة على كلّ المخلوقات، من أوّل إنسان إلى آخر إنسان على الأرض، أسبّحك باسم كل أبنائك.
يا أمّي السماويّة، ضمّيني بين ذراعيك، واقرني أعمالي بأعمالك وأعمال ابنك، يسوع.
إجعليها تحلّق في الإرادة السامية واجعلي إرادتي تصل حيثما تصل إرادتك. لا تتركيني وراءك، ولكن إجعليني أقتدي دومًا بأفعال يسوع وأفعالك في ظلّ الإرادة الإلهيّة وهدفي واحد ليس إلاّ، أن أحبّكما كما يحب أحدكما الآخر.
آمين
أيّها الآب السماوي، لقد كانت العذراء مريم بريئة من كلّ خطيئة لتحمل ابنك في أحشائها، و عندما انتهت حياتها على الأرض، منحتها جسداً ممجداً و رفعتها فوراً إلى السماء.
أسألها أن تصلّي من أجلي كي أتقبل حالتي الجسدية و أقدّر الجسد الذي وهبتني إياه فيما أقاوم شهوات الجسد.
لا تدعني أدمر هيكل الروح القدس هذا بالكسل، بالعادات المؤذية، بالإدمان، و بعدم الطهارة فيكون جسدي في ساعة موتي على أفضل استعداد لينال مكافأته السماوية.
يا قديسة مريم، صلّي لأجلي الآن و في ساعة موتي. آمين.
أيتها البتول، سلطانة السماء والأرض، ملجأ الخطـأة، وأمنـا الـمحبوبـة، يا من وهبكِ الله ان تكوني أميـنة لكنوز رحـمته، انى انطرح أمامكِ بكل تواضع أنا الخاطئ الشقي، أن تقبليني بكلّيتي ملكاً لكِ وأن تفعلي بي وبكل قوتي وجسدي ونفسي، وبحياتـي بكاملهـا، وبـموتي وأبديتـي ما يسرّ قلبكِ.
افعلي بـي كما فعل الرب بكِ ليتحقق ما هو مكتوب:ِ “ستسحق رأس الحيّة”، ومن أجل هذا ومن خلالها وحدها كل الهرطقات قد تبددت.
يا مريم، يا والدة الله و أمّنا،
نقدّم ذواتنا لرعايتك المُحبة.
نختارك اليوم أمّاً لنا، و مرشدة و صديقة.
نرجو أن نكون مُخلصين لك،
و أن نرغب و نقول و نفعل ما هو مُرضٍ لك فقط.
أيتها الأمّ المُحبة و الفائقة الرقة،
نتوسل إليك بحق صلاح ابنك ربنا يسوع المسيح،
أن تجعلينا من أحبائك الأعزاء،
و أن تستمدي لنا القوة لنعيش حياة قداسة،
حياة صلاح، طهارة، وحبّ،
مقدمة لله بشكر و تسبيح.
كوني معنا في كلّ حين،
يا مريم البتول الطوباوية،
و خصوصاً في ساعة موتنا.
احمينا عندها من الشرير، عدو نفوسنا،
قودينا آمنين إلى حضرة يسوع، ربنا القائم من بين الأموات،
حتى نشترك في حياته، فرحه، و حبه، معك و مع جميع القديسين للأبد.
آمين.
أيتها العذراء الفائقة القداسة، يا أمّ الكلمة المتجسّد، يا موزعة النِعم، و ملجأ الخطأة، ألتجئ إلى عاطفتك الوالدية بإيمان حي، و أتوسل إليك منحي نعمة أن أتمم مشيئة الله على الدوام.
في يديك المقدستين أودع قلبي، سائلاً إياك صحة النفس و الجسد، و برجاء كبير أن تسمعي صلواتي يا أمي الحبيبة.
في حضن رحمتك الرقيقة، أودع نفسي و جسدي، هذا اليوم، و كلّ يوم، و في ساعة موتي.
أستودعك كلّ آمالي و تعزياتي، كلّ محني و تعاستي، حياتي و نهاية حياتي، حتى ترتب و تنظّم كلّ أعمالي بحسب إرادتك و إرادة ابنك الإله.
آمين.
أيتها العذراء الطوباوية الفائقة الطهر، لقد اخترتِ أن تظهري نفسك مشعّة بالحياة، العذوبة، والجمال، في مغارة لورد.
لقد أظهرتِ للطفلة القديسة برناديت أنك “الحبل بلا دنس”.
والآن، أيتها البتول الطاهرة، يا أمّ الرحمة ، يا شفاء المرضى، يا مُعزيّة الحزانى، أنتِ تعرفين احتياجاتي، مشاكلي، وآلامي، انظري إليّ بعين الرحمة.
بظهورك في مغارة لورد، أصبحتْ هذه المغارة ملاذاً متميزاً توزعين منه النِعم.
الكثيرون قد نالوا الشفاء لعللهم، الجسدية والروحية، لذلك، فأنا آتي واثقاً في شفاعتك الوالدية.
استمدي لي أيتها الأمّ المُحِبّة، هذا الطلب الخاص.
يا سيدة لورد، يا أمّ المسيح، صلّي لأجلي.
استمدي لي من ابنك الإله طلبي الخاص، إذا كانت هذه هي إرادة الله.
يا أمّنا العزيزة، نحن نحبكِ، نشكرك لوعدك بأن تساعدينا في حاجتنا.
نحن نثق بحبك الذي يكفكف دموعنا ويريحنا.
علمينا أن نجد سلامنا في ابنك يسوع، وباركينا في كلّ يوم من حياتنا.
ساعدينا كي نبني لك مزاراً في قلوبنا.
اجعليه بمثل جمال المزار المبني لك على جبل تيبياك.
مزار ملؤه الثقة، الرجاء، والحب ليسوع والذي ينمو ويقوى كلّ يوم.
يا مريم، لقد اخترتِ أن تبقي معنا معطية إيانا صورتك المقدسة الفائقة الجمال على عباءة خوان دييغو.
اجعلينا نشعر بحضورك المفعم حبّاً كلما نظرنا إلى وجهك.
ومثل خوان، أعطنا الشجاعة لنوصِل رسالتك عن الرجاء إلى كلّ الناس.
أنت أمّنا و إلهامنا. أصغي إلى صلواتنا واستجيبي لنا.
السلام عليك ياعذراء كللّك جميلة ولاعيب فيك
السلام عليك يامن كانت في فكر الله منذ الاول
السلام عليك يابريئة من كل دنس من الازل والى الازل
السلام عليك يامن سحق ابنها رأس الحية التي أغوت ادم وحواء
السلام عليك يا اية عجيبة ظهرت في السماء لابسة الشمس ,والقمر تحت قدميها وعلى رأسها اكليل من اثني عشر كوكبا, فولدت ولدا ذكرا قام من بين الاموات وليس لملكه أنقضاء
السلام عليك يامن بشّرها الملاك جبرائيل في ملء الزمان
ايتها الطوباوية مريم العذراء، أمّ الرحمة،
صلّي من أجلي كي يحفظني الله في هذه الليلة من كلّ شرّ يتهدد الجسد أو النفس.
أيها القديس يوسف العزيز، يا جميع الملائكة و القديسين،
وخصوصاً أنت يا ملاكي الحارس و راعيّ المختار، احرسني.
إني أضع نفسي تحت حمايتك الآن و على الدوام.
آمين.