يا مريم البتول الطوباوية، كيف يمكننا نحن غير المستحقين،
أن نفيك حقك بالشكر و الإكرام لكونك أنقذت العالم الغارق بالخطيئة
بموافقتك الكاملة على المساهمة في مخطط الله، اقبلي امتناننا،
ميلادك يا أمّ الله العذراء،
قد أذاع الفرح للعالم اجمع.
لأنّ منك أشرقت شمس الحقّ،
المسيح ربّنا.
بإبطاله اللعنة، منحنا البركة،
و بسحقه سلطان الموت، أنعم علينا بالحياة الأبدية.
مباركة أنتِ في النساء،
و مباركة ثمرة بطنكِ.
لأنّ منك أشرقت شمس الحقّ،
المسيح ربّنا.
آمين
ايها المسيح الفادي، يا من تجسدتَ من مريم العذراء،
فكانت اول بيت قربان حملك، اعطنا نحن الذين نتناول جسدك ودمك ان نكون بشفاعتها هيكلا مقدسا ً لسُكناك فنعيش الطهارة والامانه والصدق والسلام.
يا مريم الطاهرة، لقد أعطيتنا ذاتك تحت لقب سيدة الميدالية العجائبية.
طلبت منا أن نصلّي بثقة و سنحصل على نِعم عظيمة.
نحن نعرف شفقتك، لأتك رأيت ابنك يتألم و يموت من أجلنا.
باتحادك مع آلامه صرت أمّاً لنا جميعاً.
يا مريم أمّي، علميني أن أفهم آلامي، وأتحملها بالاتحاد مع آلام يسوع.
استمدي لي الشفاء الذي أحتاجه، حسب خطة و إرادة الله.
اشفعي فيّ عند ابنك ليمنحني القوة التي أحتاجها لأعمل لمجد الله و خلاص العالم.
لا يستطيع أحد أن يعرف أمك أيها الرب..
هل يسميها عذراء؟ وهوذا ابنها موجود!
هل يسميها متزوجة؟ وهي لم يعرفها رجل!
فإن كان لا يوجد من يفهم أمك، من يكون كفْ لفهمك أنت؟!
مريم نالت من قبلك أيها الرب كل كرامة المتزوجات.
لقد حبلت بك بغير زوج،
كان في صدرها لبن على غير الطبيعة،
إذ أخرجت من الأرض الظمآنة ينبوع لبن يفيض!
يامريم يا أمنا الحنون
نكرس لك ذواتنا وبيوتنا
وعائلاتنا وأولادنا وشبابنا وشاباتنا وأطفالنا والعالم أجمع،
يا سُلطانة السماء والأرض، ألجالِسَة في حَضرَة المَلِك السَّماويّ، إقبَلي مِنّا هذا التَكريم، بِمَقام القُربان المَقبول لَدَيكِ ولدى يسوع ابْنِك. وأرسِلي إلَينا نِعمَة الغُفران الكامِل على جَميعِ خَطايانا، ووَفِّقينا أن نَخدُمَكِ ونَعبُد إبنِك بِخُلوص المَحَبّة والغَيرة، مِن صَميم القَلب، بِواسِطَة هذه المَسبَحة الوَرديَّة، إلى النَفَس الأخير. وفي ساعَة مَوتِنا إحضَري عِندَنا، أيَّتُها الرَحومَة الشَفوقة، واطْرُدي عَنّا مَحافِل الجِن الخُبَثاء. ونَجّينا من العُقوبات الجُهَنَّميّة والمَطهَريَّة بِما أنَّكِ حِمايتنا. ونَوِّري عُقول المَسيحيِّين، وردّي الضالّين مِنّا إلى حَظيرَة الخِراف الناطِقَة، أعني بيعَة السَيِّد المَسيحيّة الحَقيقيّة، الجامِعَة، الرسوليّة. لِكَي بِرأيٍ واحِد وَفَمٍ واحِد، نُعَظِّمكِ ونُمَجِّد الثالوث الأقدس: الآب والإبن والروح القُدُس، الآن وإلى أبَد الآبدين. آمين.
مباركة أنت في النساء
أيتها الطوباوية التي آمنت.
لقد صنع لك القدير معجزات،
معجزة أمومتك الإلهية!
والآن، في مجد ابنك،
لا تنقطعين عن التشفع لنا نحن الخطأة.
أنت تسهرين على الكنيسة كأم لها.
تسهرين على كل واحد من أبنائك.
تنالين لنا من الله كل هذه النعم التي ترمز إليها
أشعة النور التي تنتشر من يديك المفتوحتين.
بشرط أن نتجرأ على طلبها منك،
ونقترب منك
بإيمان وإقدام وتواضع.
وهكذا ترشديننا دوماً إلى ابنك الإلهي.
آمين
يا والدة الإله الممتلئة نعمة، المذهلة “ملكة الكل” لستُ أهلاً لتدخلي تحت سقف بيتي، لكن بما أنك والدة الإله الرحيم تفوهي بالكلمة لتبرأ نفسي ويتشدد جسدي الواهن، وبما أن لكِ القدرة التي لا تقهر قولاً وفعلاً يا ملكة الكل، تضرعي من أجلي وأحرزي لي النصر، لأمجد اسمكِ الفائق التمجيد دوماً، الآن وكل آن والى الدهور التي لا نهاية لها، آمين.
يا مريم، أم ال “نعم”، لقد أصغيت إلى يسوع وتعرفين نبرة صوته ودقات قلبه.
يا نجمة الصبح، حدثينا عنه أخبرينا عن مسيرتك لنتبعه على درب الإيمان.
يا مريم، أنت التي سكنت مع يسوع