توجد هذه الأيقونة في دير فاتوبيذي (دغل الفتى) في جبل آثوس.
إعتنى بهذا الدير الأمبراطور ثيودوسيوس بعد نجاة إبنه من الغرق وتواجده قرب هذا الدير بطريقة عجائبية، فبنى الكنيسة الكبرى (البشارة) وشارك بنفسه مع بطريرك القسطنطينية في تكريسها.
في أوائل القرن الرابع عشر، إقتربت عصابة لصوص من الجبل تنوي الدخول إلى الدير عند فتح أبوابه في الصباح، من أجل نهب ثرواته الكثيرة والفتك برهبانه، إلّا أنّ السيدة العذراء حارسة الجبل لم تسمح بتحقيق غاية اللصوص، ففي الغد ذهب كل من الإخوة إلى قلايته للاستراحة بعد صلاة السحر، وبقي رئيس الدير في الكنيسة.