عليكِ السلام بلا ملل | يانجمة البحر والأمل |
يا والدة ربي الأزل | وهي بتول لم تزل |
بحق السلام الذي تلاه | جبريل من قبل الإله |
أعيدي سلاماً فقدناه | بما قد فعلنا من الزلل |
الرب معك إلى الأبد | وهو ابنك ومنك اتلد |
فويل لمن عنك ابتعد | وطوبى لمن عبدك حصل |
أنت الغنيمة في النعم | ونحن بنوك في عدم |
فرقي لنا عند الندم | فمن جاءك نال الأمل |
“بالإيمان نوح لما أوحىَ إليه عن أمور لم تر بعد خاف، فبنى فلكاً لخلاص بيته، فبه دان العالم، وصار وارثاً للبر الذى حسب الإيمان” (عب7:11)
فى هذه الآية الرائعة نجد سبعة جوانب للإيمان:
1- أساس الإيمان: الإيمان يستند على كلمة الله الموحى بها : “نوح … لما أوحى إليه”.
2- مجال ونطق الإيمان: هذا يشمل أمور لم تُرَ بعد.
3- تأثير الإيمان: نوح خاف لما سمع عن الدينونة.
4- عمل الإيمان: بنى فلكاً.
5- نتيجة الإيمان: خلاص.
6- شهادة الإيمان: “فبه (الإيمان) دان العالم”. فعندما صدَّق نوح كلام الله، كان هذا يتضمن إقراره أن العالم محكوم عليه بالدينونة، وبهذا الأساس العملى دان العالم.
7- مكافأة الإيمان: صار نوح وارثاً للبر الذى حسب الإيمان.
✝ يا روحَ المسيح قدّسني – يا جسد المسيح خلّصني
✝ يا دمّ المسيح أسكرني – يا ماء جنب المسيح اغسلني
✝ يا آلام المسيح قوِّيني – يا أيها المسيح الحنون استجب لي
✝ وفي جراحاتك أخفني – ومن العدوّ الخبيث احفظني
✝ وفي ساعة موتي نادِيني – ومُرني أن آتي إليكَ
✝ لأمجّدك مع جميع قدّيسيك
✝ إلى أبد الآبدين آمين.
اجتمعت بعض السيدات لدراسة سفر ملاخي، وعندما وصلن إلى الآية الثالثة في الأصحاح الثالث «فيجلس ممحصًا ومنقيًا للفضة»، تأملن ماذا يمكنهن أن يعرفن من تلك الآية عن صفات الله.
فتبرعت إحداهن أن تبحث في عملية تمحيص وتنقية الفضة، وتوافيهن في الاجتماع القادم، فاتصلت بأحد صناع الفضة، وطلبت منه أن تراقبه وهو يعمل، ولم تذكر له سببًا سوى أنها تريد أن تعرف كيف تنقى الفضة.
هل ظلمك أحد ؟ هل تعرضت للظن السيئ من أحبائك، هل تألمت والتهبت جروحك ؟
هل ظننت في يوم من الايام أنه محكوم عليك من الناس بشكل خاطئ و لا أحد يفهمك ؟
هل شعرت أنك في الزاوية ملقي رأسك بين ركبتيك و لا تقوى على الكلام بعد ؟
تذكر ملكاً عظيماً باراً مصلوب بلا سبب سوي انه أحب معذبيه ..
هل خانك احد ؟ هل ما زال قلبك مشتعل بالحزن لأنك طعنت في ظهرك ؟
تذكر صديقاً أحبه جداً ولكنه باعه بثلاثين من الفضة ..
الهي الحبيب الصالح
الى من نلجأ يا رب و كلام الحياة الابدية عندك.
يحاربني الشيطان بكل الطرق و الوسائل فلا اجد لي ملاذا غيرك.
تحاربني شهواتي واهوائي فاهرب منها مستنجدا بك يا ملاذ الملتجأين اليه يحاربني العالم بكل ما يملك من اسلحة الغواية والفساد و الضلال تارة و باسلحة القهر و الآلم تارة اخرى و اجد نفسي وحيدا.
الهي ، أشكرك على كل النعم التي أنعمت بها عليّ إلى اليوم.
لا سيما إنك حفظتني في الحياة، واريتني هذا النهار الحاضر، ولذلك أروم أن أصرفه في خدمتك وأخصص لك كل ما يحدث فيه مني من الأفكار والأقوال والأفعال فباركها يا رب وقدسها بأجمعها. لكي تكون بأسرها مضطرمة بحبك ومتجهة إلى تمجيدك، آمين.
فليكن قلب يسوع الاقدس مباركا و ممجدا، في كل زمان و في كل مكان
يا يسوع أنت ذو القلب الشفيق الكلي الجوده و الصلاح.
أنت تراني و تحبني، انت رحيم و غفور، اذ لايمكنك ان ترى الشقاء دون ان ترغب في مداوته.
ها اني اضع كل رجائي فيك و اثق بأنك لن تهملني وان نعمك تفوق دائما امالي.
أيها الرب سيد حياتي:
لا تمنحني روح الكسل واليأس
ولا حب السلطة ولا الكلام الباطل،
ولكن انعم علي انا خادمك بروح العفة
والوداعة والصبر والمحبة،
نعم ايها السيد الملك
امنحني ان اعرف تعدياتي ولا ادين اخي،
لانك مبارك الى ابد الابدين.
امين
أيّها الآب السماوي، لقد كانت العذراء مريم بريئة من كلّ خطيئة لتحمل ابنك في أحشائها، و عندما انتهت حياتها على الأرض، منحتها جسداً ممجداً و رفعتها فوراً إلى السماء.
أسألها أن تصلّي من أجلي كي أتقبل حالتي الجسدية و أقدّر الجسد الذي وهبتني إياه فيما أقاوم شهوات الجسد.
لا تدعني أدمر هيكل الروح القدس هذا بالكسل، بالعادات المؤذية، بالإدمان، و بعدم الطهارة فيكون جسدي في ساعة موتي على أفضل استعداد لينال مكافأته السماوية.
يا قديسة مريم، صلّي لأجلي الآن و في ساعة موتي. آمين.