اليوم الأول:
يا مريم المعينة القوية للمسيحيين الذين التجأوا الى عرش رحمتك بكل ثقة، انصتي الى صلوات ابنائك الذين يلتمسون معونتك من اجل تجنب كلخطيئة وكل فرصة للوقوع فى الخطيئة.
يا أم الله البتول، يا مريم الطاهرة، نحن نكرس لك ذواتنا يا سيدة الأيقونة العجائبية.
فلتكن هذه الميدالية اشارة أكيدة لكل واحد منا على عاطفتك تجاهنا وتذكيرا دائما لنا بواجباتنا تجاهك.
يا يسوع ومريم ويوسف، إني أعطيكم نفسي وروحي وجسدي.
يا يسوع ومريم ويوسف، أعينوني الآن وفي ساعة موتي.
يا يسوع ومرمي ويوسف، أرقدوني بين أيديكم بسلام.
تتكون هذه المسبحة من ثلاث مجموعات تتألّف كلّ منها من حبة كبيرة وأربع حبات صغيرة وفي نهايتها أيقونة الحبل بلا دنس.
لقد وضعها القديس برشمانوس وكان يتلوها كلّ يوم لينال بشفاعة السيدة العذراء نعمة عدم إرتكاب أي خطيئة ضد فضيلة الطهارة.
يا مريم البريئة من الخطيئة الأصلية، صلّي لأجلنا نحن الملتجئون إليك. بحق نعمة طهارتك، فلتتوقف هذه العادة النجسة.
من رائحة الدخان النتنة، من الطعم الكريه في فمي، من البقع على يديّ و أسناني، صلّي كي أتحرر.
السلام عليك يا مريم….
(هذه التساعية نكرّم التسعة أشهر التى حملت فيها السيدة العذراء ابنها الإلهي)
السلام عليكِ، أيتهـا الملكة أم الرحمة والرأفـة. السلام عليكِ يا حياتنا ولذّتنـا ورجاءَنـا، اليكِ نصرخ نحن الـمنفيين أولاد حوّاء، ونتنهد نحوك نائحين وباكين في هذا الوادي، وادي الدموع.
فأصغى الينا، يا شفيعتنـا، وانعطفي بنظرك الرّؤوف نحونـا، وأرينا بعد هذا المنفى يسوع ثمرة بطنك المباركة.
في فريجيا: في الشرق في مدينة كونس (كولوسي قديمًا)، في أواخر القرن الأول، ظهر مار ميخائيل بهيئة بشريّة لرجل من اللاّذقية، كان له ابنة خرساء، فحصلت على النطق، فاعتمد الأب والإبنة.
تذكارًا لهذه الأعجوبة بُنِيَ هنالك هيكل جميل ورسم له عيد خصوصي في الكنيسة الشرقية تكريما لرئيس الملائكة في 6 أيلول من كل سنة.
سيّدة لها ابنة وحيدة تصغر أخاها الكبير ببضع سنوات. تعرّفت تلك السيّدة إلى القدّيس نكتاريوس بواسطة كاهن رعيّتها الذي أخبرها الكثير الكثير عن شفيعه، فأحبّت القدّيس كثيرًا، وراحت تطلب عونه في صلواتها يوميًّا، وأحضرت سيرة حياته لتطالعها بشغف بين الحين والآخر.
كان الوقت مساء، وكلّ شيء هادئ في البيت، فهي تعدّ وجبة الطعام، وابنتها الشابّة تدرس في غرفتها الخاصّة بينما كان زوجها لا يزال في عمله، وابنها في الجامعة.
لماذا الله لا يتدخل بحياتي؟؟؟
لأنك لم تفتح له قلبك بعد، لأنك تصرخ إليه ساعدني وبنفس الوقت لا تسمح له بالدخول بل تركته واقفاً على باب قلبك يقرع كغريب ما، والغريب لا يتدخل بحياتك الشخصية.
لأنك فتحت قلبك له، ولكن جعلته ضيف، مجرد ضيف عادي، وأنت تعرف جيداً بأن الضيف لا يتدخل بأمور البيت.
لأنك لم تجعله بعد سيد بيتك، سيد قلبك، سيد حياتك.
إجعله سيّد وانظر ماذا سيفعل هذا السيد بك، امور رائعة لن تصدقها عينيك. تشجع وإجعله السيد.
ضع ضفدعاً في وعاء ملئ بالماء وابدأ بتسخين الماء تدريجياً.
ستجد أن الضفدع يحاول جاهداً أن يتكيّف مع ارتفاع درجة حرارة الماء التدريجي بضبط درجة حرارة جسمه معها.
ولكن عندما يقترب الماء من درجة الغليان، يعجز الضفدع عن التكيّف مع الوضع هذه المرة، لذا يقرر في هذه اللحظة القفز خارج الإناء، يُحاول القفز ولكن دون جدوى لأنه فقد كل قوته خلال عملية التأقلم مع درجة حرارة الماء المرتفعة، وسرعان مايموت.