إلهي وسيدي اعترف بأنه لا يحدث أمر إلا بسماح منك،
وأن يدك الرؤوفة هي التي علي الآن بهذه المحنة،
لا لتهلكني، ولا لتعذبني، ولا لتنقص مني،
وأني مستحقاً لأكثر من ذلك، بسبب خطاياي،
أيّها الطفل يسوع، عبر شفاعة العذراء مريم والدتك، أتوسّل مساعدتك لي في حاجاتي.
أنا مؤمن بسلطتك المطلقة وبقدرتك لحمايتي أنا مليء بالثقة أتيتُ إليك، عالمًا أنك ستعطيني النعم، نادمًا على خطايا، طالبًا منك أن تحرّرني من قيود تلك الخطايا، والآن أعطيك قلبي كليًّا.
إليك نهرع في شدائدنا، أيها الطوباوي يوسف، ونستغيث واثقين بحمايتك بعد أن استعنّا بحماية عروسك مريم الكلية القداسة.
نسألك متوسلين بحق ذاك الرباط الوثيق، رباط المحبة، الذي وحد بينك وبين العذراء البريئة من العيب أمِّ الله، وبالحب الأبوي الذي احتضنت به الطفل يسوع، أن تنظر منعطفا إلى الميراث الذي اقتناه يسوع المسيح بدمه، وتساعدنا في حاجاتنا بما لك من الفعل والمقدرة، يا حارسا جزيل العناية بالعائلة المقدسة، أي ذرية يسوع المسيح المختارة.
يا رئيس الملائكة ميخائيل، أسألك أن تساعدني كل أيام حياتي، لكي لا أهين أبدا قلب الله الطاهر؛ لا بكلامي ولا بأفعالي ولا بأفكاري.
دافع عني في حياتي ضد تجارب الشيطان، وخصوصا بالنسبة للايمان والطهارة وفي ساعة موتي اعطي نفسي السلام وأدخلها
يا الله يا إله الصلاح والرحمة تحت حمايتك نضع عائلتنا بكل أفرادها وكل ما نمتلك بكل ثقة في حبك وحمايتك.
املأ منزلنا ببركاتك كما ملأت منزل الناصرة المقدس بحضورك وابعد عنا قبل كل شئ اية اثار للخطية فنحن نريدك وحدك ان تملك علينا، ساعد كل منا ان يطيع شريعتك المقدسة وان يحبك بكل قوة وامانة ويشابهك في كل شئ بطاعتنا لمريم ام يسوع والى حارس العائلة المقدسة القديس يوسف.
السلام عليك يا ممتلئة نعمة الرب معك.
السلام على قلبك موضوع سرور الثالوث الأقدس واكرام الملائكة.
لأنه أطهر قلوب الناس جميعا، بعد قلب ابنك.
أنت شرف فضيلة البتولية ورفعت أعلامها فوق الجميع.
يُعرف سفر المزامير في العبرية باسم تهليم– תהלים أي ”الحمد والتسبيح أو التهليل”، أما في اليونانية فيُعرف باسم أبسالموس ψαλμός بمعنى أغنية مقدسة أو مزمور أو تأتي بلفظة ψάλλω – Psallo أي يُرتل [ ترتيلة أو مديح ]، أما اسمه في العربية ” مزامير ” فهو من الفعل ” زمَّرَ ” أي غنى أو أنشد بمصاحبة المزمار أو غيره من الآلات الموسيقية.
أيهـا القديس أنطونيوس صانع العجائب العظيم، أب الفقير ومعين من هم في شدة، لقد أتيت لـمساعدتـي بكل شفقة وحنو وأعطيتني القوة من السماء، هـا انـا آت إليك شاكراً جميل صنيعك.
إقبل تقدمتـي ومعهـا وعدي بأن أحيا دائما بمحبة في محبة يسوع ومحبة القريب.
“مياه باردة لنفس عطشانة الخبر الطيب من أرضٍ بعيدة ” (سفر الامثال 25:25)
في نفس الإنسان عطش شديد، لا يعرف كيف يرويه، فقد يحاول البعض منا أن يفّرح نفسه في أماكن اللهو المختلفة، من سينمات أو حفلات أو رحلات أو قضاء أوقات طويلة في مشاهدة الأفلام أو سماع الأغاني، وتكون النتيجة ازدياد الظمأ، وطلب المزيد والمزيد من هذه المسرات ولكن بلا ارتواء وبلا فرح لأن العين لا تشبع من النظر والأذن لا تمتلئ من السمع.
كثير من الأحيان تاتي لنا حالة من الضيق والحزن والكآبة بسبب ظروف صعبة نعيشها وضغوط الحياة.
وقد يتعرض الانسان الى اليأس نتيجة لتعرض الانسان بالفشل في حياته ممكن بسبب الرسوب في امتحان او مشكلة عاطفية او روحية او مشكلة معقدة وكانها ليس لها حل.