أيّها الطفل يسوع، الطفل العجائبيّ، ساجدًا أمام صورتك المقدسة، أتوسّل إليك أن تسمع صلاتي،
أنت الذي غمرتَ الكلّ بقلبك الحنون،
أنت الذي أعطيتَ النظر للعميان،
وشفيتَ البرص وجعلت الطرش يسمعون والخرس يتكلّمون،
يا سيدة الوردية المقدسة، في هذه الساعة المأساوية من تاريخ البشرية، نكرّس و نودع ذواتنا لقلبك الطاهر، ملجانا الوحيد ، رجانا، و خلاصنا.
أشفقي على هذا العالم الممزق بالصراعات الرهيبة، المحترق بنار الكراهية، الضحية لخطاياه.
فليشفق قلبك على منظر كلّ هذا الخراب، الألم، و الحزن.
الرموز المستخدمة للزينة والاحتفال بالميلاد جميعها لها معاني خاصة لكن مع مرور الزمن وبسبب علمانية عيد الميلاد فقدت هذه الرموز معناها الحقيقي وربما القائمة التالية تشجعنا لتعليم اولادنا والذين يعيشون حولنا المعاني الحقيقية للميلاد.
النجمة:
هي الرمز السماوي للوعد.
الله ارسل المخلص للعالم ونجمة بيت لحم كانت علامة الوعد انها قادت المجوس الى مكان ولادة المسيح.
بتدخل من الله فهم يوسف معنى حمل مريم وهذا الحدث وهذه الأمور التي تحدث في حياته وعلاقته مع خطيبته.
يوسف إستطاع أن يفهم كلمة الله لأنه أصغى إليها، بعيداً عن أي انفعال عصبي أو غضب.
استطاع ان ينتظر بصمت ليتحقق كلام الله.
انهضي يا اورشليم، وقفي في الاعالي، وانظري المسرة الوافدة عليك من عند الهك.
هوذا ياتي الرب ليخلص الامم، وسيسمع الرب جلال صوته، لتفرح قلوبكم.
قولوا لفزعي القلوب: تقووا لا تخافوا، هوذا الهنا يأتي ويخلصن.
كيف لنا ان نعيش زمن المجيء، ونستعد لميلاد المسيح، ونتفاعل مع هذا الحدث العظيم؟
ان هذا الزمن يدعونا الى السهر والصلاة، والتأمل بمجيء المسيح حاملا معه الحب والحنان والنور والرحمة والحياة، كما يدعونا للتأمل
صلاة افتتاحية:
يا الهي ومخلصي يسوع المسيح، ابن الله الوحيد يا من لحبه غير المتناهي لي أضحى انسانا وولد في مغارة ليخلصني.
انني اسجد لك بفائق الاحترام وانت في ذلك المذود الذي ولدت فيه متضعا ومتألما في الغاية لاجلي قارنا سجودي بالسجود الذي قدمه لك حين ميلادك والدتك المجيدة وخطيبها القديس يوسف البتول واجواق ملائكتك الابرار والرعاة الاطهار، شاكرا لك من صميم الفؤاد حبك الفائق الادراك الذي خصصتني به، واذ اذكر عظم خيانتي ووفرة خطاياي هذا الحب الفريد أمقت من صميم الفؤاد هذه الخطايا لاغاظتي بها عزتك الالهية.
إنتظارا انتظرت الرب فمال اليّ وسمع صراخي” (مزمور 40-1)
يجب أن لا ننسى هذه الحقيقة وهي أن كل صلواتنا مسموعة، فبعضها يستجاب حسبما طلبنا، وبعضها يستجاب بكيفية مختلفة عما طلبنا ولكن بطريقة أفضل وبعضها يستجاب بأمر يحدثه الله فينا، أو بتغيير في آخرين.
وبعضها يستجاب بمنحنا قوة أعظم لاحتمال التجارب، وبعضها بازالة التجارب.
يا يسوع الطفل الرحيم ها انا عالم بأعمالك الخارقة نحو المرضى، فكم من الأمراض قد شفيتها اثناء حياتك على الأرض وكم ممن شفيتهم بعد ذلك عزوا شفاؤهم من امراضهم المزمنة والمستعصية عندما نظروا الي صورتك المقدسة.
انا اعلم ان خاطئ مثلي قد استحق هذا المرض وليس له الحق ان يسأل في طلب نعمة او طلب ما، ولكن بالنظر الى النعم التي لا تحصى ولا تعد والشفاء الاعجازي الممنوح لخطأة كثيرين بتعبدهم لطفوليتك المقدسة،
أحبائي أن الهنا الصالح يستحق كل الشكر والحمد
لانه يهتم بنا الى حد لايمكن لاي انسان أن يتخيله أو يتصوره
انه يهتم بكل صغيره وكبيره في حياتنا اليومية.
ان البعض يتخيل أن الله لا يهتم بالأشياء الصغيره في حياتنا لإعتقادهم الخاطئ ان ربنا يسوع لا تهمه الاشياء الصغيره وأقول لكم:
انه يهتم بكل صغيره وكبيره في حياه كل من أولاده.