يرمز الرعاة إلى الله الآب راعي الرعاة (حزقيال 34: 1-16)
ويرمز الرعاة أيضاً إلى الفقراء، الناظرين إلى السماء، الذين كانوا ينظرون إلى الملائكة، ولو أنهم كانوا ينظرون إلى أغنامهم، لما رأوا علامة السماء.
وهذا مهمّ جداً بالنسبة لرعاة الكنيسة ولكلّ مسيحي ولكلّ صاحب قرار أن ينظروا إلى السماء والى شريعتها الإلهية، والى المحبّة المتجلّية في عمل الله وكلّ الخلائق ورحمته اللامتناهية لضعفنا وخطايانا، قبل أن يصدروا أحكامهم على من هم مسؤولون عنهم.
يرمز القدّيس يوسف إلى الطاعة الواعية والصامتة.
ويرمز إلى تتميم إرادة الله بصمت. فهو لم يتمرّد لم يتذمّر. واستطاع أن يحمي الله المتجسّد بيسوع المسيح، بصمته المصلّي. وتصرّف كما أمره الملاك بدون جدال.
وهو يرمز إلى الإنسان المترقّب لعلامات الله في حياته، دون أن يرفضها أو يتهرّب منها، حتى لو يفهمها.
كانت العذراء، أول شخص يصغي إلى كلام الربّ ويتأمل بعجائبه، فكانت الأرض الصالحة، التي حفظت الكلمة بقلب جيّد، فأعطت مئة. وهل من عطاء أكبر من تجسّد الله؟
لذلك فهي ترمز إلى الإصغاء؛ إذ كانت تصغي لكلمة الربّ، وتردّد مع صموئيل:
“تكلّم يا ربّ، فإنّ عبدك يسمع” ( 1 صمو 3:10).
لقد بشّر الملاك زكريا بالطفل الذي سيهيئ الطريق قدّام الربّ.
وبشارة الملاك للعذراء مريم، هي أولى مراحل الميلاد.
يتواجد الملائكة دوماً حيث يكون الله.
لذلك هم دوماً فرحون، ويحملون فرحهم.
ربّي يسوع، في زمن الحبّ والعطاء، زمن التجسّد،
حيث يصبح الله إنسانا ليصبح الإنسان إلهاً.
تُرسل السماء خالقها، وتستقبل الأرض من يقدّسها؛
ويتأله الإنسان، لأن الله يصبح ابن الإنسان، وترتّل الملائكة بالمجد،
باسم الآب والابن والروح القدس، الاله الواحد. آمين.
صلاة افتتاحية:
يا الهي ومخلصي يسوع المسيح، ابن الله الوحيد يا من لحبه غير المتناهي لي أضحى انسانا وولد في مغارة ليخلصني.
انني اسجد لك بفائق الاحترام وانت في ذلك المذود الذي ولدت فيه متضعا ومتألما في الغاية لاجلي قارنا سجودي بالسجود الذي قدمه لك حين ميلادك والدتك المجيدة وخطيبها القديس يوسف البتول واجواق ملائكتك الابرار والرعاة الاطهار، شاكرا لك من صميم الفؤاد حبك الفائق الادراك الذي خصصتني به، واذ اذكر عظم خيانتي ووفرة خطاياي هذا الحب الفريد أمقت من صميم الفؤاد هذه الخطايا لاغاظتي بها عزتك الالهية.
كيف نرى اليوم عيد الميلاد؟ وماذا يعني؟؟ هل هو مجرد حفلات وسهرات وهدايا و شجرة مزينة؟
ألهذا وُلد لنا المخلص ؟؟
كل عام في عيد الميلاد، نفكر في كيفية ونوع الهدايا التي يجب شراؤها.. لكن ننسى ولو للحظة التفكير والتأمل بصاحب العيد.
كثيرون منا يكون جل اهتمامهم باللباس والمأكل لكن ننسى ونهمل صاحب العيد ونحجره في زاوية او نعلق له صورة على الحائط..
كلنا يتبادل الهدايا والقبل والتهاني اما صاحب العيد فهو مهمش ومنسي..
عـيد مـيلاد يســـوع
ماذا سَــنُـقدم لـه هـدية ؟
فـماذا أُعـطـي للـذي أكـن لـه كـل الحب؟
ما الهدية المناسبة له ؟
أجمل هدية هي أن تعطي يســـــوع ما طلبه منك كهدية
هناك الكثير من العائلات تعيش في عوز شديد و حاجة ماسة.
تتطلّب حمايتك، تحتاج إرشادك.
يا مريم، يا ملكة العائلات، نحن نناشدك.
هناك الكثير من العائلات أصبحت مهملة في إيمانها وحتى أنها سقطت في الخطيئة.
إذا إقترب عيد الميلاد المجيد (الكريسماس)، دخلت جين بلوس أنجلوس إحدى المتاجر الكبرى لتشتري هدية عيد الميلاد لوالديها الغنيين.
لم تعرف ماذا تقدم لهما، فإنه لا يعوزهما شيء، كل شيء لديهما بكثرة.
أخيرًا استقر رأيها على شراء هديتين كل منهما تبلغ ثمنها أكثر من ألف دولار.
وقفت جين في إحدى الصفوف لدفع الثمن.