يُخبر القديس الان دي لاروش انه كان لأرملة ابن وحيد يسعى الى قتله امير ظالم بهدف الاستيلاء على كل خيراتها.
هذه الأم المسكينة سلّمت ابنها للعذراء مريم وقامت بتلاوة الوردية كل يوم على نيته بهدف حمايته من الشر.
لكن الامير قبض عليه وامر ان يُشنق، ويعلن هذا الخبر لأمه.
فقالت هذه الاخيرة: “كلا، مستحيل، لقد سلّمت ابني لعذراء الوردية بإلحاح”.
أنت يا رب الذي طأطات السموات ونزلت وتأنست من أجل خلاص جنس البشر أنت هو الجالس على الشاروبيم والسيرافيم والناظر إلى المتواضعين، أنت أيضًا الآن يا سيدنا الذي نرفع أعين قلوبنا إليك أيها الرب الغافر آثامنا ومخلص نفوسنا من الفساد،
هي موجودة في الجبل المقدس ” أثوس” في دير القديس بولس في اليونان الرومية.
إن والدة الإله قبل رقادها سلمت هذه الهدايا إلى كنيسة “أورشليم” حيث حفظت حتى عام “400 م” مع زنارها المقدس.
ثم نقلها الأمبراطور “أركاديوس” إلى “القسطنطينية” فحفظت هناك حتى سقوط المدينة على يد ( الصليبيين ) عام “1204 م”.
أيّها الإله، يا مصدر الجماعة العائليّة وأساسها، إجعلنا نقتدي في عائلاتنا بفضائل العائلة المقدّسة ومحبّتها نفسها،
حتّى إذا ما اجتمعنا معًا في مسكنك نستطيع أن ننال يومًا السعادة الأبديّة بيسوع المسيح ربّنا.
آمين
أيها الآب الصالح الرحيم، يا من اخترت القديس انطونيوس شاهداً للانجيل، وموفد سلام الى شعبك.
أعطنا النعمة التي نطلبها منك بشفاعته: قدّس حياة عائلاتنا، بارك أولادنا الصغار والكبار،
في عيد ظهورك إلى العالم، نرفع إليك أيها المسيح أسمى آيات الشكر والتسبيح لأنّك منحتنا الخلاص بواسطة سرّ المعموديّة، الّذي يحرّرنا من رجاسة الخطيئة الأصليّة، ويعيدنا إلى صفاء طبعنا الأول فيقيمنا، بالروح،
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية الأرمنية (الرسولية) بعيد الميلاد في 6 كانون الثاني من كل عام.
كان المسيحيون يحتفلون بعيد ميلاد المسيح حتى القرن الرابع في السادس من يناير كانون الثاني كل عام.
واصل الرومان وحتى بعد قبولهم الديانة المسيحية الاحتفال بالأعياد الوثنية. فتقدمت كنيسة روما اقتراحاً يحل هذه المسألة.
سيدي ومخلصي والهي، أبي السماوي، مبارك اسمك، أنحني يارب أمامك مجددا اعترافي بأنك ستبقى الى الابد الهي.
ما أعظم تواضعك يامن قبلت التجسد من أجلي وأخترت أوضع مكان لتولد فيه انت يا من تجلس على عرش السموات لتعلمني التواضع الحقيقي.
اذهبوا الى العالم كله، واعلنوا البشارة الى الناس اجمعين (مرقس 15:16)
لم يأتِ يسوع ليبقى في المغارة التي نخرجها من المخزن كل سنة لفترة أسبوعين ثمَّ نعيدها إلى مخزنها من جديد، لنعود ونخرجها في العام الذي يلي، والسنين تتوالى ويسوع ما زالَ طفلاً – طفل المغارة – يسكن في المغارة. لقد كان ميلادهُ محطة هامة بالطبع، وجميلة بالطبع، ومُفرحة بالطبع، وذكراها كل عام جميل بالطبع، لكن تذكر أنها كانت محطة غادرها يسوع عندما كبرَ وانتقلَ منها إلى درب الجلجثة ليموت على الصليب ويفدي البشرية،
– عندما تحاصرني الضيقات ويشتد بي الألم وتصغر نفسي داخلي
وتنحني في، وأكاد أن أفقد الرجاء، ألجأ إليك.
– عندما تسعى نحوي الخطايا وتتمثل أمام عيني العثرات ويميل قلبي
نحو الجهالات وأكاد أضعف وأخشى السقوط، ألجأ إليك.