في 14 شباط من كلّ عام يُحتفل بعيد “فالنتينو” أو “عيد الحُبّ”.
فبعضهم يقول إنّه كان قدِّيساً كما جاء في الصيغة الإيطاليَّة San Valentino، وبعضهم الآخر يشكّك في أصله الدِينيّ ويجعل منه أسطورة استغلّها التُجّار لمآرب اقتصاديَّة وتحوّلت إلى مناسبة ترفيهيَّة دنيويَّة. فهل لنا أن نعرف حقيقة الأمر؟
أيّها القدِّيس فالنتينو، شفيع المحبّين ومثال المحبّة، أنت الذي شغفت بيسوع المسيح، فأحببته حبّاً جمّاً.
نسألك أن تزرع في قلوبنا المحبّة لنكون مسيحيّين حقيقيّين، فنحبّ إخوتنا محبّة صادقة على مثال يسوع الذي بذل نفسه فداءً للبَشَريَّة بأسرها.
الصوم لكافة الحواس!
صوم العين عن النظرات الشريرة.
صوم اللسان عن الكلام الباطل.
صوم الآذان عن سماع كلام الإدانة والذم.
يا رب ارحمنا؛ يا رب ارحمنا
يا يسوع ارحمنا؛ يا يسوع ارحمنا
يا رب ارحمنا؛ يا رب ارحمنا
يا يسوع اصغي لنا؛ واستجب لنا برحمتك
يا رب آب السماء؛ ارحمنا
يا ابن الله، مخلّص العالم؛ ارحمنا
أيّها الروح القدس؛ ارحمنا
أيّها الثالوث الأقدس، والإله الواحد؛ ارحمنا
سيدة لورد: لورد مدينة صغيرة قابعة على جبال البيرينيه في جنوب فرنسا.
في هذه المدينة التي كانت تنعم بالهدوء والسكينة ظهرت العذراء مريم في 14 شباط 1858 للصغيرة برناديت سوبيرو ابنة الأربعة عشر ربيعاً، التي لم تتعلم بعد لا القراءة ولا الكتابة، كما لم تتلق مناولتها الأولى.
وقد نعمت برناديت بثمانية عشر ظهوراً في مغارة “ماسابييل قرب المجرى الشتوي النازل من جبال البيرينيه والمسمى ” بو “.
كتبت الأخت فوستين في مذكرتها: “في ذلك المساء، وقد كنت وحيدة في غرفتي، رأيت يسوع المسيح مرتديا ثوبا أبيض.
كان يرفع يدا ليبارك بينما يلقي باليد الأخرى على قلبه.
وإذ بشعاعين ينبعثان من لباسه المفتوح قليلا على صدره.
شعاع أبيض وآخر أحمر.
لسنا نملك سوى القليل من المعلومات عن حياة هذا الرّاهب العظيم وعن نشأته.
وحده المؤرّخ الكبير تاودور يطّوس، أسقف قورش في القرن الخامس، أعطانا بعض التفاصيل عن سيرة الرّاهب مارون في كتابه الرّهباني “Histoir Religieuse ” الذي وضعه حوالي سنة 440 ميلاديّة ويدعى أيضاً تاريخ أحبّاء الله، إلّا أنّه لم يذكر تاريخ مولده ولا تاريخ وفاته، مكتفياً بالقول عنه أنّه ولد في القرن الرّابع، وأنّه كفّر بنفسه،
حكم احد الملوك على نجار بالموت، فتسرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها … و عندما رأته زوجته في هذا الحال قالت له:
أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة!
نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على بابه شحب وجهه، ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم وحسرة على تصديقها.
يا من أوصلتنا بعنايتك الأبوية الى هذا الصباح، نسألك أن تعضدنا بنعمتك الالهية في هذا النهار الجديد حتى نتجنب فيه كل خطيئة وتجعل أفكارنا وأقوالنا وأفعالنا متجهة نحو عمل مرضاتك
مقدّمة: إنّ الله الذي نؤمن به ولا نراه هل يمكن إثبات وجوده؟
نعم يمكن إثبات وجود الله ببراهين عديدة.
1- من العقل: إنّ العقل لا يستطيع أن يصدّق وجود المخلوقات بدون خالق كما أنّه لا يستطيع أن يصدّق وجود بيت بدون بنّاء ولا طاولة بدون نجّار ولا ساعة بدون ساعاتي ولا سيّارة بدون مهندس!
قال القدّيس أغوسطينوس: إنّ الله لا نراه ونراه. لا نراه لأنّه روح بسيط غير مركّب لا يقع تحت حواسنا ونراه في مخلوقاته.