اللهم اخلق لي قلباً نقياً، عفيفاً، طاهراً، بسيطاً، لا يفكر بالشر، ولا تأوى إليه الشهوات.
قلباً نقياً، لا يعرف الثلب ولا يغتاب قريبه.
قلباً نقياً، يملأه الحب دائماً، وفي كل حين يبتغي الأمان والسلام لكل إنسان.
قلباً نقياً، يحب الصوم والصلاة و السهر واذلال الجسد والعمل والتعب دائماً.
يا إله السلام العميق، كثيراً ما أغضب على من هم أعزاء عليَّ جداً.
فحين أكون مع أناس غرباء أتصرف بكل هدوء ورزانة، أراقب كل كلمة اتفوه بها، وأرغب حقيقة بأن أبهرهم بكلامي وأفعالي.
ولكن حين ألتقي بمن أحبهم، أجد نفسي حساساً تجاه أي أمر يقومون به أو كلمة يتفوهون بها.
وامتليء بشحنات مريرة تجعل صدري منقبضاً، ولن أرتاح الا إذا تقيئتها.
وبعد أن أنتهي من هذه المرارة، أندم وأسأل نفسي: هل يستحق هؤلاء مني هذه الإساءة؟ هل هذا هو جزاء ما يقدمونه لي من حب؟ كم أكون بشعاً ومشوَّهاً حين أغضب، وكأن هناك وحشاً يخرج من جوفي يلتهم كل من يقف أمامي.
1- لأنهـا تسـمح لنـا بالتأمـل فـي حياة مخلصنـا السيد الـمسيح وموتـه وقيامـته فتزداد بالتدريـج معرفتنـا الكامـلة بـه.
2- لأنهـا تعطيـنا الوسيلة للإنتصار على كل أعدائنـا الروحييـن.
3- لأنـها صلاة سماويـة، فلقد طلب التلاميذ من السيد الـمسيح أن يعلّـمهم الصلاة فأعطانـا صلاة “الأبـانـا”.
4- من أجـل أن يحلّ السلام فـي العالـم،
فلقد طلبت القديسة مريم العذراء فـي فاطيـما من الأطفال الثلاثـة أن يصلّوا الـمسبحة كل يوم ليحلّ السلام فـي العالـم.
المجدُ لكَ أيُّها الملكُ القدير.
لأنكَ بعنايتِكَ الإلهيَّة المُحِبَّةِ للبشر.
قد أهَّلتَني أنا عبدَكَ الخاطئَ غيرَ المستحق.
لأنهضَ من النومِ وأحظى بدخولِ بيتِكَ المُقدَّس.
فاقبَلْ يا ربّ صوتَ تضرُّعي أنا أيضاً. كما تَقبلُهُمن قوّاتِكَ القدّيسين العقليِّين.
لتكن هذة الشمعة التي اشعلها نورا منك يارب لتضئ طريقى اثناء الصعوبات.
اني اقدم هذة الشمعة وانا اقدم حياتي لتكن ملكا لك يارب فساعدني ان اصلي واهدني في قراراتي، ارحمني من الشرور هبني الصحة وعلمني كيف اساعد الاخرين.
صلاة قبل تناول الطعام:
لنصلِّ. أيّها الإله، يا من تحبّ الحياة، وتقوت طيور السماء، وتكسو زنابق الحقول،
نباركك لأجل جميع المخلوقات، ولأجل الطعام الذي سنتناوله، نسألك، لا تترك أحدًا في عَوَزٍ إلى قوته الضروري،
أبي السماوي…
المس ذهني وأفكاري، ولا سيما تلك التي استقرت فيه منذ وقت طويل.
شتت هجمات الافكار الشريرة بحسب وعدك “في طريق واحد يخرجون عليك وفي سبع طرق يهربون أمامك” (تث 28 : 7).
“أشرف قديس… بتولا… عفيفا… زين الأبكار… يوسف المختار… كاملا بالفضائل… مملوءا من الانعام… شاهدا لسر الفداء… أبا ومربيا للأيتام… شفيع العوائل… جليلا في الأنام… فخر العباد… شفيع العمال… شفيع الميتة الصالحة… وصديق الله”.
صلاة:
أسالك أيها القديس المجيد أن تساعدني على مباشرة هذا الشهر المبارك ومواصلته وختامه حسبما يليق بك ويرغب قلبك الحنون، فكما كنتَ قائداً وهادياً ليسوع مدة ثلاثين سنة هكذا كن قائدي ومرشدي في هذه الأيام المخصصة لأكرامك حتى إذا ما قضيتها بتأملي بعظائمك واقتدائي بفضائلك أستحق أن أنال شفاعتك مدى حياتي ولا سيما في ساعة موتي آمين.
أيها القديس يوسف،
الأب المربي للطفل الإله، والزوج البتول لوالدة الله، والمحامي القدير عن الكنيسة المقدسة، ألتجئ إليك مبتهلاً حمايتك الاستثنائية.
أنت لم تسعَ في هذا العالم إلا إلى مجد الله وخير القريب.
أنت الذي بذلت نفسك بالكامل للمخلص، كنت تفرح بالصلاة والعمل والتضحية والتألم والموت من أجله.
كم كنت شجاعةً حين طلبت منه إشراكك في آلامه، ذلك كله لأنك كنت وائقةً بأنه هو الوحيد الذي يملك إلى الأبد هو الذي إنتصر على الموت.
إتحدت به فإنتصرت معه على كل الملذات المادية التي تحيط بنا.