ان الملائكة ارواح سماوية موقوفة لخدمة العزة الالهية.
وهم على قول مار توما اللاهوتي، رسل الله، يقومون بمَا يكلفون به من اعمال لدى المخلوقات.
فالملاك جبرائيل هو احد رؤساء الملائكة الثلاثة الذين يذكر الكتاب المقدس اسماءهم وهم جبرائيل، وميخائيل، ورافائيل.
وقد اختار الله كل واحد منهم لعمل خاص به.
أيها القدّيس الملاك جبرائيل، أنتَ يا من يجتاز الفضاء بأسرع من البرق،
أتوسّل إليك أن تحلِّق بالقرب ممنّ هم أعزاءٌ عليّ، وبجناحك جفّف دموعهم،
وأعطهم البلسم والعزاء والصبر، وأبعد عنهم كلّ المضرّات الروحية والجسديّة، ورافقهم عبر معاثر الحياة إلى النَفَسِ الأخير،
أحييك أيتها البتول الدائمة، يا والدة الله، يا عرش النعمة، يا معجزة قوة العليّ.
أحييك يا قُدس الثالوث الأقدس و ملكة الكون، يا أمّ الرحمة و ملجأ الخطأة.
أيتها الأمّ المُحِبة، منجذباً بجمالك و عذوبتك، و عطفك و رقتك، أتجه إليك بثقة، أنا الخاطئ التعيس، و أتوسل إليك أن تستمدي لي من ابنك الحبيب المعروف الذي أطلبه في هذه التساعية:
أيهّا الروح القدس، لقد كلّمت مريم من خلال الملاك و دعوتها لتشارك في خطة الخلاص.
و بالرغم من أنها تساءلت كيف يمكن لها أن تصبح أمّ المسيّا، و عِلمها بأنها ستواجه نبذ و رفض يوسف و الآخرين.
فقد أعطتك موافقتها. بمعونة صلواتها، أريد أن أصبح مستعداً لأقول نعم بملء إرادتي لدوري في منح يسوع للعالم.
نحن نقنع أنفسنا بان حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نتزوج…. نستقبل طفلنا الأول…
أو طفلا أخر بعده…
ومن ثم نصاب بالإحباط لان أطفالنا مازالوا صغاراً….
ونؤمن بأن الأمور ستكون على ما يرام بمجرد تقدم الأطفال بالسن…
ومن ثم نحبط مرة أخرى لان أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن…
ونبدأ بالاعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم…
شاب ترك الصلاة كان عائداً من رحلة، و فجأة رأى مسبحة على الأرض، و كانت أوّل ردّة فعل له أن يتركها ويتابع سيره.
لكن حبّه الدفين لمريم العذراء منعه من ذلك، فالتقطها وقال: “لا يمكنني أن أردّها لصاحبها، سأعطيها لمريم العذراء، و سأضعها عند هيكل العذراء في أول كنيسة أصادفها”.
وبالفعل دخل أوّل كنيسة، وعندما وصل إلى هيكل العذراء، سمع صوتاً داخليا يقول له: “أتلُ المسبحة قبل أن تضعها على الهيكل وتذهب”.
أيها الرب الاله يا من قبلت ان تتجسد وتتواضع ويكون لك أماً على الأرض لأجل خلاص العالم نطلب منك أن تمنح الأمهات الصحة والسلام الداخلي والثبات لتربية أبنائهن التربية الصالحة التربية المسيحية التي تليق بأبناء الملكوت لكي يقدمن للمجتمع جيل متمتع بكل الفضائل المسيحية.
اولادي الأحبة،
بقلبٍ كامل أطلب منكم، اتوسل اليكم اولادي: طهّروا قلوبكم من الخطيئة وارفعوها إلى الله وإلى الحياة الأبدية.
أتوسّل اليكم: كونوا يقظين ومنفتحين الى الحقيقة.
لا تسمحوا لكل الأشياء الأرضية بأن تُبعدكم عن ادراك حقيقة القناعة في الشركة مع ابني.
يا يسوع الحبيب، يا واسع الجود، أحتضنّي واقتلع من كياني الخوف الخانق. فأنا خائف من كل شيء؛ أخاف الناس من حولي، أخاف الظروف السوداء، أخاف من الامراض الخطيرة، أخاف من فقدان أعزائي، أخاف من فقدان وظيفتي، أني اخاف الفشل! كل هذه الأفكار تراودني وتسرق مني فرحتي.
أني احس بأني لم أخلق للفرح ولكن للأحزان والهموم.
هناك إسطورة قديمة مفادها انه حين خلق الله العالم، اقترب منه أربعة ملائكة.
فسأله الملاك الأول:” كيف تخلق هذا العالم؟”.
أما الثاني فسأل قائلاً:” لماذا تخلق العالم؟”.
ودنا الملاك الثالث من الله قائلاً:” هل يمكنني تقديم يد العون؟”.
ثم جاء الرابع ليدلي بسؤاله قائلاً:” بماذا يفيدك ان تخلق هذا العالم؟”.
فكان الاول عالماً، والثاني فيلسوفاً، والثالث محبّاً للغير، والرابع وكيل عقارات.
وكان هناك ملاك خامس يراقب بدهشة، مصفقاً بأجنحته فرحاً. وهذا الملاك كان صوفياً.