الرموز المستخدمة للزينة والاحتفال بالميلاد جميعها لها معاني خاصة لكن مع مرور الزمن وبسبب علمانية عيد الميلاد فقدت هذه الرموز معناها الحقيقي وربما القائمة التالية تشجعنا لتعليم اولادنا والذين يعيشون حولنا المعاني الحقيقية للميلاد.
النجمة:
هي الرمز السماوي للوعد.
الله ارسل المخلص للعالم ونجمة بيت لحم كانت علامة الوعد انها قادت المجوس الى مكان ولادة المسيح.
يقال انه يوجد في السماء نجمة لكل شخص في العالم تمثل الامل للانسانية.
اللون الاحمر:
هو اللون الاول لعيد الميلاد واستخدم من قبل المؤمنين الاوائل لتذكيرهم بالدم الذي سفك من قبل المسيح.
المسيح اعطى حياته وسفك دمه من اجل ان نحصل على الحياة الابدية
اللون الاخضر:
هو اللون الثاني لعيد الميلاد.
اللون الاخضر للاشجار دائمة الخضرة يبقى كما هو طول ايام السنة،
الاخضر هو الشباب والامل واكثر الالوان غزارة في الطبيعة.
الاوراق الابرية الشكل لشجرة عيد الميلاد تتجه نحو الاعلى وترمز الى الصلوات المتجهة نحو السماء.
الجرس:
استعمل الجرس للعثور على الخروف الضال.
سيدق الجرس لكل شخص ايضا ليجد طريقه للاب ” الراعي الصالح”.
ويعني ذلك الهداية والرجوع بالاضافة الى ذلك تؤشر الى اننا جميعا اعزاء في عيون الله.
الشموع:
الشموع على شجرة الميلاد كانت تمثل تقدير الانسان للنجمة.
في الكثير من البيوت تضاء الشموع وهي تمثل نور الله.
الربطة:
توضع على الهدايا لتذكرنا بروح الاخوة فمثلما يربط البمباغ هكذا يجب ان يكون الجميع مترابطين مع بعضهم البعض.
العكازة:
تمثل عصا الراعي.
الجزء المعقوف او الملتوي من العصا كان يستخدم لجلب الخروف الضال.
اللون الاحمر والاخضر وبقية الالوان المستخدمة بشكل حلزوني ترمز الى اننا حراس الاخ الضال،
كما تمثل العكازة الحرف الاول من اسم المسيح باللغة الانكليزية عند قلبها رأسا على عقب.
الطوق او الاكليل:
يرمز الى الطبيعة الخالدة للحب الإلهي الذي لا ينض و لا يتوقف، و يذكرنا الاكليل بحب الله اللامحدود لنا الذي هو السبب الحقيقي والصادق لميلاد المسيح.
الشجرة:
هنالك العديد من الأساطير حول شجرة عيد الميلاد ويعتقد بأن الالمان كانوا أول من بدأ بتقليد شجرة الميلاد الغير مزينة.
أقدم أسطورة تقول بأن القديس الشهيد بونيفس (680-754) الراهب والمبشر البريطاني الذي نظم الكنيسة في فرنسا وألمانيا
في أحد الأيام، بينما كان مسافرا الى ألمانيا للتبشير بكلمة الله التقى بمجموعة من عبادي الأوثان المتجمعين حول شجرة البلوط على وشك نحر طفل لاله الرعد (ثور) ولمنع عملية النحر وانقاذ حياة الطفل قطع القديس بونيفس الشجرة من شدة غضبه بلكمة واحدة.
أثناء سقوطها حطمت الشجرة جميع ما في طريقها من شجيرات عدا شجيرة الشربين وبمحاولة منه لكسب الوثنيين فسر بقاء الشجيرة على أنها أعجوبة مُطلقا عليها اسم شجرة يسوع الطفل .. شجرة الحياة
كانت أعياد الميلاد الاحقة تُحتفل بزرع شجيرات الشربين وفي أواخر القرون الوسطى وضع الألمان وسكان سكندنافية الاشجار الدائمة الخضرة داخل بيوتهم.
أسطورة اخرى تقول بأن القديس بونيفس استخدم الشكل الثلاثي للشجيرة لوصف الثالوث الأقدس. المعتنقين الجُدد بدأوا بتكريم الشجرة كما فعلوا مع شجرة البلوط قبل اهتدائهم للمسيحية.
في القرن الثاني عشر، في أوروبا الوسطى وفي عيد الميلاد كانت تعلق أشجار الشربين رأسا على عقب من سقوف المنازل كرمزا للمسيحية
أسطورة أخرى تقول في ليلة الميلاد صادف أن التقى حطاب فقير بصبي مفقود وجائع.
بالرغم من فقره أعطى الحطاب الأكل والمسكن للصبي الفقير لتلك الليلة.
وفي الصباح استيقظ الحطاب ليجد شجرة جميلة تتلألأ خارج بيته بينما اختفى الصبي الجائع.
كان المسيح المتنكر وخلق الشجرة كمكافئة لإحسان الحطاب الطيب.
هل سنرى وجه مسيحنا الجائع و المسكين في عيون الأرامل و الفقراء و المشردين في هذا الميلاد
أم سنفضل الانقياد وراء شهواتنا العابرة و الزمنية ؟!!
اتمنى أن نكون على مثال هذا الحطاب.
هلموا بنا نزرع في قلوبنا شجرة المحبة و التواضع و افتقاد الآخرين شجرة العطاء و المحبة الباذلة.
اضف رد