مــريم الأم لا تـتحمل أن ترى أبناؤها فى خطر دون أن تسرع لحمايتهم وانقاذهم.
لم تترك مريم ابناءها لحظة واحدة.. فبصلواتها وشفاعتها الدائمة أمام عرش إبنها الإلهي تحمي الأبناء وترعاهم.. ولكن فى بعض الحالات تجد مريم نفسها مـجبـرة ومضطرة كأم الى التدخل الـمباشر فى عالـمنا وحياتنا، فتظهر لنا نفسها لتحمل رسالة تحذير لخطر لا نراه بعد.
مئات الظهورات تعددت تحمل كلها معنى واحد..
“أنـــا مـريـم أمـكـم.. إبني غاضب.. تـوبـوا …صـلّـوا دائمـا.”. لـم تشفق على نفسها لأجل ضيقة وشدة بنى جنسها، بل أرادت أن ترد الهلاك كما فعلت يهوديت ذات يوم فإستحقت تطويب عُـزيّا رئيس شعب اسرائيل ويوياقيم الكاهن (يهوديت 10:15-12)..
مـريم تواصل الليل مع النهار متشفعة ومـحذرة للناس… ظهورها مستمر حتى اليوم بصورة تدفع للعجب ..ولـِم العجب .. ألا تهتم أم بأبنائها ؟؟!.