فى بعض المناطق الصحراوية يوجد نبات غريب إسمه تامبل وييد Tumbleweed، وهذا النبات ينمو حيث توجد منطقة رطبة يستطيع ان يغرس فيها جذوره فتنمو اوراقه وتمتد ساقه، فاذا جفت الرمال وانعدمت الرطوبة خلع النبات جذوره من الارض والتفت حول ساقه وتكور على ذاته.
فيصير كورة جوفاء من الجذور والاوراق الجافة، تحملها الرياح وتنقلها الى عشرات الكيلومترات على امتداد الصحراء الواسعة.
فاذا حدث ان الريح القته في منطقة رطبة عاد النبات يرسل جذوره مرة اخرى في الرمال فتنتعش اوراقه وتمتد ساقه، ويظل كذلك الى حين تجف التربة فيتكور مرة اخرى ويترك نفسه للريح وهكذا تتكرر دورة حياة هذا النبات المسكين الذي ينتعش بعض الوقت ويذبل ويجف اغلب الوقت وهو في النهاية مجرد كرة من الاوراق والجذور الجافة التي لا تثمر شيئا فشيئا ولا تنفع شيئا.
رسم أحد الفنانين لوحة لأشجار فى فصل الخريف بعد غروب الشمس بقليل…
اللوحة تميل الى الظلام .. الأشجار عارية الأوراق، وهناك بيت منعزل بلا أضواء يقف منفردا، يواجه عاصفة شديدة من التراب..
كل ما فى اللوحة يعبر عن الكآبه والوحشة وفقدان الرجاء.. لكن الفنان لم يكن قد انتهى بعد من رسم لوحته، بقيت بضعة دقائق قبل أن يسلمها للعرض..
في يونيو 1996، في فترة العشاء، إذ اجتمع بعض اللاهوتيين من كنائس الشرق الأوسط، قال أسقف ليماسول بقبرص في شيء من الفكاهة: “أشعر بالضياع”.
سأله أحدنا: “لماذا تقول هذا؟”
أجاب: :إنّي أتكلّم اليونانية وأجيد الإنجليزية والألمانية، لكنّني لا أعرف العربية، فمع معرفتي بكلّ هذه اللغات أشعر كمن هو ضائع، لأنّكم جميعًا تعرفون العربية”.
منذ آلاف السنين قرر أحد الملوك أن ينقل شعبه إلى بلاد أخرى. وقامت من أجل ذلك استعدادات هائلة للقيام بهذه الرحلة الكبيرة.
ولقد كان الملك يرغب أن ينقل معه أشياء كثيرة محببة لديه، لكن أثمن شيء رغب أن يأخذه معه كان شجرة كبيرة كانت تحمل كثيرًا من الطابع الوطني، ولم يرغب أن يترك ذلك خلفه. على أن جميع رعاياه لم يقروه على نقل الشجرة لسبب بسيط، هو أن الشجرة ثقيلة جدًا وكبيرة جدًا ونقلها يسبب كثيرًا من الارتباك. هذا فضلاً عن أنه يغلب أن الشجرة ستموت حتمًا إذا ما اقتلعت وغرست في تربة غير تربتها!! وكاد الملك يفقد كل أمل في نقل كنزه الغالي هذا لولا أن شابًا كان شديد الإخلاص للملك، تقدم نحو جلالته وتطوع أن يضع ذلك الحمل على كتفيه.
ابتدأت عبادة قلب يسوع الأقدس في سنة 1833 على يد فتاة تدعى (أنجله) كانت هذه الفتاة في أول أمرها متوسطة الأخلاق والسلوك في مدرستها، لكن على اثر اعتكاف دام أربعة أيام غيرت سلوكها تغيرا كبيرا، فدخلت أخوية بنات مريم وطلبت إلى العذراء القديسة أن تمنحها عبادة شديدة لقلب يسوع ابنها الإلهي.
فاستجابت العذراء طلبتها وألهمتها أن تسعى لتخصيص شهر حزيران بتكريم قلب يسوع على منوال شهر أيار المخصص بها وكان ذلك سنة 1833. وقد استطاعت أنجله أن تقنع مسؤولتها بفكرتها وكذلك فعلت مع رئيس أساقفة باريس فجاءت موافقته لأجل رجوع الخطاة وخلاص فرنسا.
غالبا ما كان الذئب يدخل المدينة، ويتجوّل في شوارعها بحثا عن الطعام. فيخلي السكان الشوارع، ويختبئون داخل بيوتهم خائفين.
ذات يوم وصل القديس فرنسيس إلى جوار غوبيو، وكان قد أتى إلى هذه المدينة مرارا عديدة، ليعظ سكانها البسطاء.
فالتقى بأحد القرويين المسلّح بمذراة. فلمّا رأى القروي القدّيس، دنا منه وقال له: “إلى أين أنت ذاهب يا أخي فرنسيس؟ لا تذهب إلى غوبيو هناك ذئب رهيب، سيفترسك بالتأكيد. لقد أوقع الرعب في قلوب الناس، فاختبأوا في منازلهم ولم يتجاسر أحد على الخروج من بيته”.
يُجيز الصّائغُ الذّهبَ في النّار ليمتحنه جيّدًا وليُقدّمه في أفضلِ لمعانٍ، وهكذا الله يُجيزنا في آتون الآلام كي يَمتحِن إيماننا ويعلَم إن كنّا نحبّه من كلّ قلوبنا ومن كلّ أنفسنا وكي يعرضنا أيضًا للمدح والمجد والكرامة عند استعلان يسوع المسيح (1بط 7:1). النضج الروحي: الكتاب المقدّس مليء بالآيات الّتي تحرّضنا على النّمو والسّلوك بالرّوح وليس بحسب الجسد. فتأتي التّجارب والآلام لتجعلنا نتخطّى مرحلة الطّفولة إلى مرحلة النّضج الرّوحيّ. وهذه الآلام، رغم أنّها قاسية ومُذلّة في أكثر الأحيان، تجعل من المؤمن رجلاً أكثرَ صلابةٍ وقوة. الأتيان بثمار: إنّ دور الكرّام هو نزع الأغصان الّتي لا تأتي بثمر وتنقية الأغصان الحيّة كي تأتي بثمرٍ أكثر (يو 2:15). وهذا ما يقوم به الله في حياتنا إذ ينقّينا من كلّ ضعفاتنا لنثمر ويستخدمنا بشكلٍ واسعٍ وفعّال في الحياة. كثيرًا ما تكون عمليّة التّنقية موجِعَة إلاّ أنّ نتيجتها مباركة ومثمرة. اعادة الصياغة: عندما يَفسَدُ الوعاء الذي يَصنَعُه الفخّاريّ من الطّين، يعود ويعمله وعاءً آخر كما يَحسُن في عينيه (إر 18: 4-6). هكذا نحن بين يديّ الرّبّ؛ فهو يُشكّلنا كما يريد كي نصبح أكثر شبهًا بالرّبّ يسوع. وهذه العمليّة قد تستغرق وقتًا طويلاً لذا علينا أن نُخضِع ذواتنا من دون عناد لأصابعه وهي تعمل فينا. الحفاظ على التواضع: الإنجازات التّي نحقّقها تدفعنا في أكثر الأحيان إلى التّكبّر ورؤية أنفسنا أفضل من الآخرين. لذا يسمح الله للألم بأن يعترض طريقنا ليُبقينا متواضعين. وهذا ما حصل تمامًا مع بولس الرّسول إذ أُعطِيَ شوكةً في الجسد لئلاّ يرتفع بفرط الإعلانات. تعزية المتألّمين: ما من أحدٍ، مهما كانت علاقته بالرّبّ قويّة جدًّا، يقدر أن يعزّي متألّمًا بطريقة فعّالة إلاّ إذا كان قد اختبر بذاته نفس الآلام لأنه يستطيع أن يشعر بذلك الألم ويتحسّس تلك الأحزان. وهذا ما نراه في شخص الرّبّ يسوع المسيح القادر أن يرثي لضعفاتنا ويعين المجرَّبين بيننا لأنّه تجرّب في كلّ شيء مثلنا من دون أن يتجرّب بالخطايا.
رؤية الرّبّ: كان ايوب رجلاً كاملاً ومستقيمًا أمام الله واختبر أشدّ أنواع الآلام. ففي يومٍ واحدٍ خسر أبناءه وغلمانه جميعهم وكلّ مواشيه، وبعدئذٍ ضربه الشّيطان بقرحٍ رديء. إلاّ أنّه، بعدما خاض معركته المريرة مع الألم، اعترف للرّبّ قائلاً: “بسَمعِ الأذنِ قد سمعتُ عنك، والآن رأتكَ عينيّ” (أي 5:42).
تمجيد الله: خلقنا الله لمجده، وهو يستخدم آلامنا لتمجيد اسمه. فعندما أُبلِغ يسوع بمرض لعازر قال لتلاميذه بأنّ “هذا المرض ليس للموت، بل لأجل مجد الله، ليتمجّد ابن الله به” (يو 4:11). كما أنّ الآلام والتّجارب القاسية الّتي واجهها كلّ من النّبيّ دانيال ورفاقه الثّلاث جميعها آلت إلى تعظيم الرّبّ وتمجيد اسمه أمام الملك والمملكة.
الألم إذاً لا يجب أن يشكّكنا في أمانة الله وعدله بل هو لتدريبنا على قبول مشيئة الله في حياتنا. وإذا تلبّدت السماء اليوم بالغيوم السّوداء فإنّها لن تدوم على هذه الحال إلى الأبد، بل سيأتي اليوم الّذي سيُمطِر الله فيه بركاته علينا. ما علينا إلا أن ننتظر الرّبّ بهدوء ونحتمل التّجارب بصبرٍ تامّ كي ننال إكليل الحياة الّذي وعد به للّذين يحبّونه.
+ كل من يتلو المسبحة الوردية بتقوى، ويداوم على تلاوتها تُستجاب صلواته.
+ إني أعده بحمايتي الخاصة، وبإعطائه أجمل النعم.
+ إن صلاة الوردية هي بمثابة ترس منيع، يدمر البدع ويحرر النفوس من نير الخطيئة، ومن الغرائز الشريرة.
+ إن تلاوة الوردية المقدسة تًنمّي الفضائل، وتجلب المراحم السماوية، وتبدل في القلوب العواطف الفانية بالحب الإلهي المقدس، وتقدس أنفس لا تحصى.
كانت المناقشة حامية بين الطبيب الشاب و المليونير، فقد كان المليونير يرغب في تنفيذ أحكام الإعدام حيث يرى إنها أكثر رحمة من السجن طول الحياة الذي يعتبر موت بطيء.
لكن الطبيب يرى عكس ذلك، فعقدا رهان عجيب، حيث قال المليونير إنه مستعد للتنازل عن كل ثروته مقابل دخول الطبيب سجن انفرادي في قصره لمدة 15 سنه.
فوافق الطبيب و كتبوا عقد ينص على أن يبقى الطبيب في هذا السجن و يتكفل المليونير بتوفير كل سبل العيش له طوال 15 سنه على أن يعطيه في النهاية كل ثروته بشرط ألا يغادر الطبيب السجن قط, حيث سيعتبر الاتفاق ملغي.
يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال، قرر تحقيق حلمه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها.
وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًا في أكبر قدر من الشهرة والتميز، قرر القيام بهذه المغامرة وحده.
وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.
مرت الساعات سريعة ودون أن يشعر، فاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع، ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت.