ما هو هدف حياتك؟ ولماذا أنت موجودٌ على هذا الكوكب؟
المشكلة أنّنا ننطلق من النقطة الخاطئة لنجيب على هذين السؤالين.
ننطلق من “الأنا”. نسأل دائمًا الأسئلة المتمحورة حول الذات. ماذا يجب أن أفعل بحياتي؟ ما هي أهدافي، أحلامي؟ ماذا أخطّط لمستقبلي؟ بالطبع كلّنا نبحث عن النجاح في حياتنا، ولكن هذا النجاح لا يعني أنّنا حقّقنا هدف حياتنا. فالتشديد على الذات يمنعنا من رؤية الهدف الحقيقيّ لحياتنا. فنحن لم نخلق أنفسنا ولذلك نحن لا نعلم هدف خلقنا إن انطلقنا من “أنفسنا”.
قال النبي داود مرنم اسرائيل الحلو “انتظارًا انتظرت الرب، فمال إليَّ وسمع صراخي” (مزمور 40: 1)
الانتظار أكثر صعوبة من السير، إنه يحتاج إلى الصبر، والصبر فضيلة نادرة.
وعندما نتعلم أن ننتظر إرشاد الرب في جميع الأمور، نختبر القوة التي تمكِّن من السير الثابت المتواصل مع الله.
إن الكثيرين منا تعوزهم هذه القوة، ولكن الله على استعداد أن يمنح القوة اللازمة لتتميم مشيئته في كل شيء.
وفي الانتظار والتمسك الشديد بإرشاد الله سر القوة، وأية خطوة تنحرف عن طريق الطاعة يكون فيها صرف الوقت والمجهود عبثًا.
انطلقت السفينة عبر أحد المحيطات تحمل المئات من البشر يبحثون عن فرصٍ للعمل والتجارة.
فجأة ضرب ناقوس الخطر، وأدرك الكل أن المياه بدأت تتسرب إلى السفينة، فأنزلوا قوارب النجاة، وحملوا ما استطاعوا من الطعام، وانطلقوا إلى جزيرة قريبة جدًا منهم.
اجتمع الكل في الجزيرة التي لم يكن يسكنها أحد، وعرفوا أنهم صاروا في عزلة عن العالم كله، فقد امتلأت السفينة بمياه المحيط وغطست إلى الأعماق.
قرروا أن يبدءوا بحرث الأرض وزراعتها ببذر بعض الحبوب التي أُنقذوها، وبالفعل بدأوا بذلك.
لم يمضِ يومان حتى جاء أحدهم يصرخ متهللًا:
– لا تحزنوا
سأقدم لكم نبأ خطيرًا.
نحن في جزيرة مملوءة بمناجم غنية بالذهب.
سنصير أغنياء جدًا!
فرح الكل، وتركوا الزراعة، وانشغل الكل باستخراج الذهب، وصاروا يملكون الكثير.
نفذ الطعام وحلّ فصل الشتاء ولم يجدوا طعامًا، وهنا بدأوا يتفطنون ماذا يفعلون بكل هذا الذهب وهم لا يجدون طعامًا!
صاروا في حيرة، لكن قد ضاع وقت البذر والحصاد.
لقد بدأوا يخورون الواحد وراء الآخر، وأخيرًا ماتوا من الجوع، وانطرحت جثثهم وسط أكوام الذهب التي لم تقدر أن تخلصهم!
✝ رجل غمرته نعمة الله منذ صغره.
✝ الشريك فى سر التجسد الالهى مع العذراء مريم.
✝ اول شماس ليسوع الكاهن الاعظم.
✝ القلب المفتوح لله والعين الساهره على الطفل يسوع والخطيب الغالي لمريم العذراء.
✝ رفيق مخلص وخادم امين ومرب فاضل ووكيل صالح واب بالتربيه ليسوع.
✝ أعظم قديس فى العالم واسعد رجل لانه قال للطفل يسوع انت ابني.
✝ الشخص المناسب الذى اختاره الله فى المكان المناسب فحافظ على طهارة مريم العذراء وعلى حياة الطفل يسوع.
✝ الرجل الذى لم يعط العيش والمأوى انما اعطى للعالم الطريق الى الله اى المسيح المخلص.
✝ هو آخر قائمة أباء العهد القديم وعزة أباء العهد الجديد بل المرتفع عنهم وعن الملائكه لانه نال شرف لم ينله احد سواه.
التحق شاب أمريكى يدعى “والاس جونسون” بالعمل في ورشة كبيرة لنشر الأخشاب، وقضى الشاب في هذه الورشة أحلى سنوات عمره حيث كان شابًا قويًا قادرًا على الأعمال الخشنة الصعبة، وحين بلغ سن الأربعين وكان في كمال قوته وأصبح ذا شأن في الورشة التي خدمها لسنوات طويلة.
كثرة الكلام لا تخلو من معصية، أما الضابط شفتيه فعاقل (أم 10: 19)
هي حكمة عظيمة أن نفكِّر مرتين قبل أن نتكلم مرة. وهو ما نتعلمه من كلمة الله، الكتاب المقدس.
فهناك في الوحي سفران عمليان أكثر من غيرهما، واحد في العهد القديم هو سفر الأمثال، والآخر في العهد الجديد هو رسالة يعقوب. واللافت للنظر أن السفرين يركزان كثيرًا على موضوع الكلام.
فيبدو أن هذه هي نقطة الضعف عند البشر.
رغب الناسك العجوز مرة أن يخرج من منسكه الصغير ويقصد الكنيسة الكبيرة القريبة من منسكه أسوة بالمؤمنين الكثر الذين يزورونها ويطلبون من الرب.
ركع الناسك أمام الصليب الكبير القائم في وسط الكنيسة وقال: “يا رب، أريد أن أتألم معك، هلا أعطيتني مكانا لأكون على الصليب بدلا منك؟”
تفاجأ الناسك بصوت المصلوب يقول له: “سأحقق لك طلبك بشرط أن تعدني بالبقاء صامتا تماما طالما أنت على الصليب” قبل الناسك بالشرط وأخذ مكان المصلوب دون أن يلاحظه أحد.
كان هناك رجلٌ شيخٌ متقدم في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم.
سأله صديقه: ولماذا كل هذا الألم الذي تشكو منه؟ فأجابه الرجل الشيخ: يُوجد عندي بازان (الباز نوع من الصقور) يجب عليَّ كل يوم أن أروضهما وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما من الجري خارجاً وصقران عليَّ أنأُق َوِّدهما وأدربهما وحيةٌ عليَّ أن أحاصرها وأسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً في قفصٍ حديدي ومريضٌ عليَّ أن أعتني به واخدمه.
يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة، وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه وقال له ” إنني أسمع صوت إحدى الحشرات “….
أجابه صديقه “كيف؟ ماذا تقول؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟”
قال له رجل الغابات “إنني أسمع صوتها .. إنني متأكد وسأريك شيئا”…
أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض.. في الحال التفتت مجموعة كبيرة من السائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض..
واصل رجل الغابات حديثه فقال “وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا الى الصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم.. هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها..لذا يثير انتباهي صوتها”
وانت.. ما هو اهتمامك الأول؟
اهتمامك الأول يحدد أي نوعا من الأصوات تنتبه إليه وسط ضجيج أعمالك اليومية..
أعلن عازف كمنجة شهير، قبل إقامة حفلة موسيقية، أنه سيعزف على واحدة من أغلى الكمنجات في العالم.
وعزف أول قطعة بكل مهارة فطرب الجمهور أيَّ طرب.
ثم وضع قوسه جانبًا، وحطم الآلة فجأة، ساحقًا إياها سحقًا. فدب الذعر في الجمهور، حتى أوضح العازف أنه عزف على كمنجة رخيصة!
بعدئذ تناول العازف الآلة الثمينة، وأخذ يمرر القوس على الأوتار، فخرج نغم ساحر، ولكن معظم الناس لم يستطيعوا تمييز أي فرق بين موسيقى الكمنجة الغالية والكمنجة الرخيصة. فإن نوعية الآلة كانت ثانوية بالنسبة إلى مهارة الفنان.