تأخذ الرهبنة الكرمليّة اسمها من جبل الكرمل في الأراضي المقدّسة وهو أول مكان مكرّس للعذراء القديسة مريم، حيث بُنيت كنيسة صغيرة إكراماً لها قبل انتقالها بالنفس والجسد الى السماء.
ودخل القديس سيمون ستوك الرهبنة الكرمليّة في كِنت- انجلترا عندما كان في الأربعين من عمره.
لقد أُرسل سيمون الى جبل الكرمل في الأراضي المقدّسة وعاش حياةً ملؤها الكفّارة والصلاة الى أن أُجبِر هو ومعظم إخوته المكرّسين على الرحيل من قبل المسلمين المنتصرين وأبحرت المجموعة الى إنجلترا.
وفي الاجتماع العام الذي عُقِد في أيليسفورد- إنجلترا عام 1245، انتُخب القديس سيمون بالإجماع رئيساً عاماً للرهبنة الكرمليّة.
هي خمسة مزامير رتبها القديس بونافنتورا على خمسة أحرف إسم العذراء (ماريا) يبتدئ كل مزمور منها بحرف من ذلك الإسم تتابعاً.
وهذه الصلاة جزيلة الفائدة لنيل النعم من الله بشفاعة العذراء المجيدة.
الحرف الأول من إسم ماريا (م):
معظمة أنتِ يا سيدة وممجدة في مدينة إلهنا وفي كنيسة مختاريه بأسرها
مراحمكِ وأنعامكِ شائعة في كل مكان الرب بارك أعمال يديكِ
مولاتنا إرحمينا وإشفي امراضنا وارفعي أوجاعنا وضيق قلبنا
ملاكاً صالحاً ارسليه الى لقائنا لنتحصن به من أعدائنا
مترئفة ورحيمة كوني لنا يا سيدة لأنكِ رجاء وضياء لجميع المتكلين عليكِ
منقذتنا تذكرينا نحن الهالكين وإستجيبي بكائنا وتنهدنا
في 8 ديسمبر من عام 1942 أعلن البابا بيوس الثانـى عشر انـه قد كرّس الكنيسة والجنس البشري لقلب مريـم الطاهـر، ثم في عام 1944 اعلن تخصيص عيداً لإكرام قلب مريم الطاهـر للكنيسة جمعاء.
وتقديـم الإكرام لقلب مريم الطاهر بدأ فـي ممارستـه بعد ظهور السيدة العذراء الى القديس (يوحنا إيدو) فى عام 1644.
ابتدأت عبادة قلب يسوع الأقدس في سنة 1833 على يد فتاة تدعى (أنجله) كانت هذه الفتاة في أول أمرها متوسطة الأخلاق والسلوك في مدرستها، لكن على اثر اعتكاف دام أربعة أيام غيرت سلوكها تغيرا كبيرا، فدخلت أخوية بنات مريم وطلبت إلى العذراء القديسة أن تمنحها عبادة شديدة لقلب يسوع ابنها الإلهي.
فاستجابت العذراء طلبتها وألهمتها أن تسعى لتخصيص شهر حزيران بتكريم قلب يسوع على منوال شهر أيار المخصص بها وكان ذلك سنة 1833. وقد استطاعت أنجله أن تقنع مسؤولتها بفكرتها وكذلك فعلت مع رئيس أساقفة باريس فجاءت موافقته لأجل رجوع الخطاة وخلاص فرنسا.
غالبا ما كان الذئب يدخل المدينة، ويتجوّل في شوارعها بحثا عن الطعام. فيخلي السكان الشوارع، ويختبئون داخل بيوتهم خائفين.
ذات يوم وصل القديس فرنسيس إلى جوار غوبيو، وكان قد أتى إلى هذه المدينة مرارا عديدة، ليعظ سكانها البسطاء.
فالتقى بأحد القرويين المسلّح بمذراة. فلمّا رأى القروي القدّيس، دنا منه وقال له: “إلى أين أنت ذاهب يا أخي فرنسيس؟ لا تذهب إلى غوبيو هناك ذئب رهيب، سيفترسك بالتأكيد. لقد أوقع الرعب في قلوب الناس، فاختبأوا في منازلهم ولم يتجاسر أحد على الخروج من بيته”.
+ كل من يتلو المسبحة الوردية بتقوى، ويداوم على تلاوتها تُستجاب صلواته.
+ إني أعده بحمايتي الخاصة، وبإعطائه أجمل النعم.
+ إن صلاة الوردية هي بمثابة ترس منيع، يدمر البدع ويحرر النفوس من نير الخطيئة، ومن الغرائز الشريرة.
+ إن تلاوة الوردية المقدسة تًنمّي الفضائل، وتجلب المراحم السماوية، وتبدل في القلوب العواطف الفانية بالحب الإلهي المقدس، وتقدس أنفس لا تحصى.
يلاحظ ان القديس انطونيوس البادواني في معظم الصور والتماثيل يُصوّر في وضعية متشابهة.
يكون القديس راكعاً او واقفاً وعلى ذراعيه يحمل الطفل يسوع.
والقصة في ذلك هي ان القديس اثناء تنقلاته في البلاد لم يكن دائما يبيت في الدير القريب.
فقد كان يتنقل باستمرار بين القرى والمدن يعظ عن المسيح والخلاص ويردّ الى الايمان الكثير من الملحدين والهراطقة.
فكيف يسمع كل واحد منا لغته التي ولد فيها
هناك حدث هام جدا تمّ يوم العنصرة وهو ” تفاهم البشر”. فحين امتلأ التلاميذ يوم الخمسين من الروح القدس ” طفقوا يتكلمون … وتحير الجمهو رالمجتمع من كل أمة على وجه الأرض وقالوا: كيف نسمع كل منا لغته التي ولد فيها؟ ”
أليس كل هؤلاء الرسل المتكلمين جليليين ؟
قال السيد المسيح: “أنا نور العالم” (يوحنا 12:8).
أولا:
الشمعة تذكرنا بإيماننا بأن المسيح ينير نفوسنا.
ثانياً:
لتذكيرنا بإشعاع القديس صاحب الأيقونة التي نضيء الشمعة أمامها، لأن القديسين هم أبناء النور (يوحنا 36:12 ولوقا 8:16).
ثالثاً:
كتأنيب على أعمالنا المُظلِمة وأفكارنا الشريرة وشهواتنا. ولكي نُدعى إلى طريق النور الإنجيلي حتى نتمّ بحرارة أكبر وصية المخلّص: “فليضىء نوركم أمام الناس، حتى يروا أعمالكم الحسنة” (متى 16:5).