وقف سائح فوق صخرة في البرتغال وهو منبهر من روعة المنظر، وشرع في رسم لوحة لمشهد من فوق الصخرة.
ولكن مع مدّ البحر، أخذ الماء يرتفع ولم ينتبه السائح لذلك بالرغم من أن الأمواج بدأت تضرب الصخرة وتبلّله، الى أن سمع شخصاً يصرخ ويلوح له وأقبل لانقاذه.
ان هذا المكان يدعى “فوهة الجحيم” (Hell’s Mouth) لأن كثيرين هلكوا فيه لعدم حرصهم اذ كانوا مشدودين بروعة المنظر.
“جورج ” رجل تقي كان يقضي أوقاتا كثيرة في غرفته متأملا كلام السيد المسيح خاصة تلك الكلمات التي تقول “احمل صليبك واتبعني”
ذات صباح قرر أن يخرج حاملا هذا الصليب أمام كل الناس ليؤكد بأنه يحب المسيح.
فأخذ صليب كبير وثقيل و حمله على كتفيه وخرج به سائرا في الشوارع والأزقة.
فجأة سمع صوتا يناديه: هل لك أن تساعدني؟؟
وإذا به يرى امرأة مسنة تطلب منه أن المساعدة في نقل حاجياتها إلى منزلها.
فأجابها: أما ترينني احمل صليب المسيح الثقيل؟ هل تطلبين مني تركه لأنقل أغراضك الخفيفة هذه إلى منزلك!!
في نفس اللحظة مر رجل و ما أن شاهد المرأة المسنة حتى اتجه نحوها طالبا منها السماح بالمساعدة بنقل حاجياتها.
في أحد الأيام، قرر أستاذ جامعي أن يتحدى طلابه.
سألهم: هل الله هو الذي خلق كل ما هو موجود؟
أجابه أحد الطلاب: نعم، لقد فعل.
أحقا كل شئ؟ سأل الأستاذ.
نعم كل شئ، كان جواب الطالب.
في هذه الحالة، الله خلق أيضا الشر، أليس كذلك؟ لأن الشيطان موجود.
التزم الطالب الصمت ولم يجب.
كان الأستاذ يبحث عن فرصة ليثبت لطلابه أن الإيمان هو مجرد أسطورة..
كان هناك رجل متدين يعيش في مزرعة مع حفيده الصغير وكان الجد يصحو كل يوم في الصباح الباكر ليجلس ويقرأ الكتاب المقدس
وكان حفيده يتمنى أن يصبح مثله في كل شيء لذا فقد كان حريصا على أن يقلده في كل حركة يفعلها.
وذات يوم سأل الحفيد جده: “يا جدي، إنني أحاول أن أقرأ الكتاب المقدس مثلما تفعل، ولكنني كلما حاولت أن أقرأه أجد إنني لا أفهم كثيراً منه، وإذا فهمت منه شيئاً فإنني أنسى ما فهمته بمجرد أن أغلق الكتاب المقدس!!!”
في سنة 1847 اكتشف الدكتور جيمس سيمبسون من اسكتلندا ان مادة (لكلوروفورم) يمكن ان يستخدم كمخدر في العمليات فلا يشعر المريض بالالم وقد شعر العديد من الاطباء ان ذلك الاكتشاف هو من أعظم الا كتشافات الطبية في ذلك الوقت..
وبعد سنوات كان دكتور جيمس يحاضر في جامعة ادنبرة، سأله أحد التلاميذ عن اعظم اكتشاف أحرزه اثناء حياته.
وجميع التلامذة توقعوا انه سيذكر مادة (الكلوروفورم) حتما كأعظم اكتشافته لكن الدكتور اجابه قائلا:
(اعظم اكتشاف احرزته في حياتي هو عندما اكتشفت انني خاطىء وان المسيح هو مخلصي لانه اشتراني بدمه وصالحني مع الله الاب وجعلني ان اكون ابنا له).
خرج الأب ليشتري بعض الأشياء وترك إبنه وحيداً فى المنزل، وبعد فترة من خروجه حدث حريق أسفل المبنى منع السكان من الخروج واضطرب السكان وخاف الجميع وابتدأوا يلقون بأنفسهم من الشرفات أو يصنعون من الأغطية حبالاً وينزلون والدخان الأسود يتصاعد و يحجب عنهم الرؤية.
عاد الأب وشاهد إبنه حبيبه يقف على سور الشرفة والدخان المتصاعد يحيط به ولا يقوى على عمل أي شيء والنيران تقترب منه، فنادى عليه… يا إبني.. .يا حبيبي أتسمعني؟ أنا والدك… إني أراك ولكنك لا تراني لأن الدخان يعمي عينيك… فلا تخف… أنا هو… ثق في وإرمِ بنفسك وستجد أحضاني في انتظارك.
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة، هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحدة.
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة، وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو، هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.
عرفت معنى الحرمان منذ طفولتي، فقد ولدت في كوخ متواضع ليس به سوى مقعد خشبي وسرير من جذوع الأشجار و وسادة من القش، وكان أبي يعمل مزارعا تارة ونجارا تارة أخرى، وبرغم إنه كان أميا إلا أنه حرص على ذهابي للمدرسة فتفوقت و أحببت قراءة الكتاب المقدس إلا أني كنت أكره الظلم والاستعباد.
شهدت طفولتي عاصفة أخرى، فقد ماتت أمي وأنا في التاسعة من عمري ولا أنسى أبدا تلك الليلة التي جلست فيها مع أبي لنصنع تابوتا خشبيا ندفن فيه أمي، كم بكيت وأنا أفكر في محبة الأم و زاد من صعوبة الأمر إني سمعت من أصدقائي أن أبي سيتزوج من سيدة لها 3 أطفال وسيكون لي زوجة أم، فحزنت كثيرا و أعتقدت إن الله قد تركني ولكن الإنسان قصـير النظــر دائما لا يعـرف إن الله يــدبر له الخير، فقد كانت زوجة أبي إحدى نعم الله علي، كانت سيدة متدينة تحب الجميع و تهوى القراءة خاصة قراءة الكتاب المقدس.
منذ سنوات كثيرة مضت وفي إحدى الدول الأوروبية حيث يكسو الجليد كل شيء بطبيعته ناصعة البياض. كانت هناك أرملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير التي حاولت أن تجعله لا يشعر بالبرد القارص بأية طريقة.
يبدو أنهما قد ضلا الطريق، ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل.. وكان الرجل سائق العربة من الكرم حتى أركب الأرملة وابنها.
وفي أثناء الطريق بدأت أطراف السيدة تتجمد من البرد وكانت في حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعي.. وبسرعة بعد لحظات من التفكير أوقف الرجل العربة وألقى بالسيدة خارج العربة وانطلق بأقصى سرعة!
تصرف يبدو للوهلة الأولى في منتهى القسوة ولكن تعالوا ننظر ما حدث.
يقال عن أن ثلاثة أشجار كانوا يتحدثون معا، في إحدى الغابات.
قالت إحدى الاشجار: أتمنى عندما أكبر، أن يصنع مني صندوق كبير، محفور ومنقوش ومزين، لتوضع فيه المجوهرات والكنوز الثمينة والنادرة. التفتت اليها الشجرة الثانية واجابتها قائلة: إن أمنيتيي، أن يصنع مني مركبا كبيرا، لكي اطوف وسط البحار الشاسعة، أحمل ملوك وأمراء، إلى اقصى الأرض.
أخيرا قالت الشجرة الثالثة: أتمنى أن أصبح شجرة كبيرة وشامخة، وأعلو نحو السماء. فينظر الي الجميع، من بعيد فيرون عظمتي وقوتي، إذ أتحدى العواصف والرياح.