في داخل حظيرة للخراف جلس أحد الرعاة يداعب احدى نعاج القطيع و قد أسندت رأسها على ساقه، و نظرت نحوه فى ود وحنان و لم يكن خافيا أن هذه النعجة الوديعة كانت مكسورة الساق، وهى تقاسي من جراء ذلك بعض الألم وكان واضحا أيضا أن الراعي يحب هذه النعجة كثيرا، و يعتني بها عناية فائقة، لكن الشئ الذي لا نعرفه هو أن هذه الساق لم تكسر في حادث، أو نتيجة اصابة خاطئة، بل ان الراعي نفسه هو الذى كسر ساق نعجته عمدا و مع سبق الاصرار!
اعتاد أحد الشباب لعب القمار، وذات ليلة توالت خسارته في أثناء اللعب، ففقد أعصابه.
وفجأة أخرج مسدساَ من جيبه وأطلقه على خصمه في لحظة غضب شديد، فسقط الخصم قتيلاَ في الحال.
ثم ألقي القبض عليه وحكم عليه بالإعدام.
لكن بعض أقاربه وأصدقائه وكثيرون آخرين تحركوا لإنقاذه، لأن حياته السابقة كانت حياة صالحة، فقدموا للحاكم التماسا َبطلب العفو عنه.
تقول قصّة خيالية أنّ الشمس لم تشرق يومًا في إحدى البلاد.
استيقظ الفلاحون صباحا ليذهبوا إلى الحقول، لكن الظلام كان دامسًا.
واستيقظ الموظفون في السادسة ليذهبوا إلى أعمالهم ولكن الظلمة كانت حالكة.
واستيقظ التلاميذ ليذهبوا إلى المدارس، فلم يستطيعوا.
وعلى مدى ساعات النهار تعطّل كلّ شئ، وتوقّفت الحياة، وأصاب الناسَ القلقُ على زراعتهم، وارتعشت أجساد الأطفال والعجائز من البرد، ودبّ الخوف في قلب الجميع.
بينما كانت الملكة تتجوّل بدون رسميات، أمطرت السماء.
فقرعت باب أقرب منزل وطلبت “شمسية”.
فترددت صاحبة المنزل قائلة “هل أعطي شمسية جديدة لعابر سبيل!؟”.
فأحضرت شمسية قديمة متروكة وأعطتها للملكة.
وفي اليوم التالي حضر موظف الملكة وبيده مظروف ليعبّر عن شكر الملكة لها.
ولكن صاحبة الشمسية دمعت عيناها لأنها لم تعط الملكة أحسن ما عندها!.
في سنة 1920 أقامت نقابة الاطباء فى انجلترا حفلة لتخريج دفعة من الاطباء الجدد.
وقد شهد الحفل رئيس الوزراء البريطانى فى ذلك الحين وقام نقيب الاطباء أثناء الحفل بالقاء النصائح الواجبة لهولاء الخريجين الجدد، وروى لهم ما يلي:
قال: “طرقت بابي بعد منتصف ليله عاصفة سيدة عجوز” وقالت “يا دكتور طفلى مريض وهو فى حالة خطيرة جداََ، أرجوك أن تفعل أي شيء لانقاذه ..”
اجتمعت بعض السيدات لدراسة سفر ملاخي، وعندما وصلن إلى الآية الثالثة في الأصحاح الثالث «فيجلس ممحصًا ومنقيًا للفضة»، تأملن ماذا يمكنهن أن يعرفن من تلك الآية عن صفات الله.
فتبرعت إحداهن أن تبحث في عملية تمحيص وتنقية الفضة، وتوافيهن في الاجتماع القادم، فاتصلت بأحد صناع الفضة، وطلبت منه أن تراقبه وهو يعمل، ولم تذكر له سببًا سوى أنها تريد أن تعرف كيف تنقى الفضة.
جمعت أولادها ووقفت تصلى معهم.. لم يصلوا من قبل كما في تلك الليلة..
ليلتها خرجت الأنات من قلوبهم بحرقة بالغة ودموع كثيرة.. كانوا حقًا أمام خطر محدق بهم.. لم يكن الأمر مجرد كلمات مخيفة سمعوها..
لقد لاحت في الأفق جيوش نابليون، وما هى إلا ساعات ويُدمر بيتهم، وقد تنتهى حياتهم على أيدى الجنود الذين تحجرت قلوبهم بسبب حروبهم الكثيرة..
سألت أختها : كم ورقة على الشجرة..؟
فأجابت الأخت الكبرى بعين ملؤها الدمع: لماذا تسألين يا عزيزتي؟
أجابت الطفلة المريضه: لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقه.
هنا ردت الأخت وهي تبتسم: إذن سنستمتع بحياتنا ونفعل كل ما نريد…
مرت الأيام والأيام والطفله المريضه تستمتع بحياتها مع أختها، تلهو وتلعب وتعيش أجمل طفولة..
تساقطت الأوراق تباعاً وبقيت ورقة واحده وتلك المريضه تراقب من نافذتها هذه الورقه ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه الورقة ستنتهي حياتها بسبب مرضها.
انقضى الخريف وبعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقه والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد حتى شفيت تماماً من مرضها.
استطاعت أخيراً أن تمشي بشكل طبيعي، فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقه التي لم تسقط عن الشجرة، فوجدتها ورقة شجيرة بلاستيكيه مثبتة جيدا على الشجرة، فعادت إلى أختها مبتسمة بعدما ادركت ما فعلت اختها لأجلها..
قبل التطور الشديد لمحطات السكك الحديدية، كان هناك جسر متحرك فوق نهر كبير.
وفي معظم ساعات اليوم يكون هذا الجسر مفتوحًا فى وضع يكون فيه الجزء المتحرك بطوله مُوازٍ لشاطئ النهر، ليسمح بمرور السفن، ولكن فى بعض الأوقات من اليوم، كانت هناك قطارات تعبر النهر من شاطئ إلى الآخر،حيث كان يدار الجزء المتحرك من الجسر، بحيث يكون عموديا على النهر مما يسمح بمرور القطارات في سلام.
كان هناك شاباً يعملُ مرشداً سياحياً في منطقة شلالات نياغارا الشهيرة، وفي أحد أيام عُطلته دخَل قاربه وتمدد فيه ليستريح قليلاً من تعب أسبوع شاق ومرهق لكن غلبه النعاس، واذ لم يكن قد أحكم ربط القارب بالصخرة القربية اليه، انحل الحبل من على الصخرة وتحرك القارب مع تيار المياه، وظل يبتعد شيئاً فشيئاً الى أن رأته مجموعة من الناس كانت هناك تتمتع بمناظر المياه وغزارتها الشديدة، فبدأت المجموعة بالصراخ والنداء عليه حتى يستيقظ ويعود، قبل ان يسير القارب في اتجاه اللاعودة، لم يكن ذلك الرجل يسمع أي شيء من الصراخ، فقد كان مثقلاً بنوم عميق ولم يستيقظ، اقترب القارب في سيره مدفوعاً بالتيار الى جوار آخر صخرة في الطريق الى الشلالات في هذا الوقت بالذات ضاعف الناس من صراخهم، فهذه الصخرة هي الأمل الوحيد الباقي لذلك الرجل، ونادوا بأعلى أصواتهم، ها هي الصخرة، ها هي الصخرة.