قام بعض السياح بزيارة لمنجم فحم شهير بانجلترا، وفي احدى الممرات فوجئوا بنبات أبيض صغير لم تلتصق عليه ذرات الفحم السوداء وبسرعة انحنى المرشد السياحي وأخذ قبضة من الفحم ورشها على النبات مرة اخرى، يا للدهشة!!
لم تلتصق ذرات الفحم علي النبات وأعاد السياح التجربة مراراً وتكراراً ولم يتأثر النبات الابيض بالفحم الاسود، ان هذا النبات يفرز مادة زيتية تقيه من التصاق ذرات الفحم به،
يحكى انه بينما كـان الأب يـقـوم بتلمـيع سيـارتـه الجـديـدة…
إذا بـالابـن ذو الأربع سنوات يلـتـقط حجـراً، ويقوم بعـمل خـدوش علـى جـانب السـيارة…
وفـي قـمة الغضب… إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات بدون أن يشعر أنه كان يستخدم “مفتاح انجليزي ” (مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير).
مما أدى بعد ذلك إلى بتر أصابع الابن في المستشفى.
في اليونان القديمة (399-469 ق.م) اشتهر سقراط بحكمته البالغة.
في أحد الأيام صادف الفيلسوف العظيم أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف: “سقراط، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟”
“انتظر لحظة” رد عليه سقراط “قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان “الفلتر الثلاثي؟”
تابع سقراط:”قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله.
شاب فرنسي ذكي يدرس مادّة العلوم في الجامعة، لكنه لا يؤمن بالله ولا بأي نوع من أنواع الصلاة. دخل يوما ما كنيسة من كنائس باريس ليتفرّج على اللوحات الفنّية والرسومات، وراح يتجوّل في مختلف جوانب الكنيسة. سمع أثناء تجواله همسًا ضعيفًا يأتي من بعيد. فاتجه صوب الصوت يريد أن يتعرّف على مصدره. فتبيّن ظلّ إنسان في الظلمة مختبئًا وراء أحد الأعمدة. فسار إليه على طرف أصابعه، حتى إذا وصل إليه وحدّق فيه
في أحد الأيام و قبل شروق الشمس.. وصل صياد إلى النهر، وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على الضفة وعندما نظر فه وجده عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا، و جلس ينتظر شروق الشمس ليبدأ عمله.
حمل الصياد الكيس بتكاسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر،و هكذا أخذ يرمى الأحجار.. حجراً بعد الآخر..
أراد رجل أن يبيع بيته لينقل الي بيت افضل.
فذهب إلي احد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق، وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحه الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة… الخ.
وقرأ كلمات الإعلان على صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد وقال: “ارجوك أعد قراءه الإعلان”…
كان هناك امرأة في روما كثيرة التعبّد والتقوى.
استشارت القديس دومينيك واعترفت بخطاياها.
فرض عليها القديس ان تتلو وردية واحدة، ونصحها ان تتلوها كل يوم.
فاعتذرت قائلة ان لديها تمارينها الروحية المحددة، وانها تلبس المسح، وتُطبّق قانون جمعيتها عدة مرات بالاسبوع وتصوم كثيرا وتُكفِّر كثيرا.
فشدد عليها القديس دومينيك ان تتبع نصيحته، فرفضت وخرجت من كرسي الاعتراف غير راضية.
شاب ترك الصلاة كان عائداً من رحلة، و فجأة رأى مسبحة على الأرض، و كانت أوّل ردّة فعل له أن يتركها ويتابع سيره.
لكن حبّه الدفين لمريم العذراء منعه من ذلك، فالتقطها وقال: “لا يمكنني أن أردّها لصاحبها، سأعطيها لمريم العذراء، و سأضعها عند هيكل العذراء في أول كنيسة أصادفها”.
وبالفعل دخل أوّل كنيسة، وعندما وصل إلى هيكل العذراء، سمع صوتاً داخليا يقول له: “أتلُ المسبحة قبل أن تضعها على الهيكل وتذهب”.
امرأة فقيرة ذات ملابس حقيرة، وعلى وجهها نظرة منكسرة، ذهبت لمتجر بقالة.
واقتربت من مالك المتجر فى إتضاع شديد، وسألته لو كان من الممكن أن يسمح لها بأخذ بعض مواد البقالة، وشرحت له مباشرة كيف أن زوجها مريض جداً وغير قادر على العمل فى هذا الوقت، ولكن أبنائهم سبعة ويحتاجون للطعام، تهكم صاحب المتجر عليها وطلب منها أن تترك المتجر.
وهى مدركة مقدار احتياج أسرتها، عادت تقول “من فضلك يا سيدى، سأحضر لك النقود حالما أستطيع”.
حكم احد الملوك على نجار بالموت، فتسرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها … و عندما رأته زوجته في هذا الحال قالت له:
أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة!
نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على بابه شحب وجهه، ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم وحسرة على تصديقها.