نصلّي اليك يا مريم أم النور الالهي في هذا الزمن الأخير، أن تقبلي منّا صلواتنا وطلباتنا من أجل شفاء نفوسنا وأجسادنا ودخولنا ديار الخير والسلام.
أشعي علينا من شعلة قلبك الطاهر، فنثبت في طريق النور ونصل الى الحق والحياة منتصرين بشفاعتك على قوى الشّر والظلام التي تجول الأرض وتسبح في الفضاء.
الصلوات التي علّمها الملاك في ظهوره للأولاد الثلاث في فاطمة -البرتغال- سنة 1916، لتحضيرهم لظهور مريم العذراء، وكان قد عرّف عن نفسه قائلاً:
“لا تخافوا، انا ملاك السلام. صلوا معي
ظهوره الأول:
“يا إلهي أنا أؤمن بك واعبدك ورجائي فيك واحبك. أطلب منك العفو لأولئك الذين لا يؤمنون بك ولا يعبدونك ولا رجاء لهم فيك ولا يحبونك”.
ظهوره الثالث:
(كان يحمل كأساً ذهبياً بيد والقربان المقدس باليد الأخرى. لاحظ الأطفال المندهشون ان قطرات من الدم كانت تسقط من القربان المقدس الى الكأس الذهبية، وحالا ترك الملاك كليهما معلقين في وسط الهواء) وسجد على الارض قائلا هذه الصلاة الجميلة:
إنني لا أريد أن أتركك تبكين وحدك يا أمي المتألمة، بل أقصد أن أرافقك بدموعي.
فأنا أطلب منك اليوم هذه النعمة وهي أن تستمدي لي أن أحفظ على الدوام ذكر آلام سيدنا يسوع المسيح في عقلي وقلبي، وأن أكون حسن العبادة نحو هذه الآلام المقدسة، لكي أصرف الأيام الباقية من حياتي بالبكاء على أوجاعه تعالى بالجسد وأوجاعك.
فأنا أرجو من هذه الآلام العتيدة أن تمنحني، في ساعة موتي، طمأنينة وقوة لكي لا أقطع رجائي عند ساعة تأمّلي بكثرة الإهانة التي أغظتُ بها سيدي، وتهبني غفران خطاياي ونعمة الثبات في البر والحياة الأبدية التي أرجو أن أبلغ إليها. وهناك أفرح معك وأسبِّح مراحم إلهي الغير المتناهية.
للقديس المريمي لويس ماري-غرينيون
أيتها الحكمة الأزلية المتجسدة، يا يسوع المحبوب والمعبود للغاية، الإله الحقيقي والانسان الحقيقي، الابن الوحيد للآب الأزلي ولمريم البتول الدائمة بتوليتها،
اني أسجد لكَ من صميم القلب في حضن أبيك وأشعّة نوره مدى الأبدية، في حضن مريم البتول التي هي أمك الكريمة مدى زمان تجسّدك.أني أشكرك لأنك لاشَيْتَ ذاتَكَ باتخاذكَ صورةَ الخاطئ لتفتديني من أسْر الشيطان؛
وإنّي أمدحُكَ وأمجّدُكَ لأنّكَ شئْتَ فأخضعتَ ذاتك لمريم أمِّك القديسة في كلِّ شيء، حتى تجعلني متعبّداً أميناً لك بواسطتِها.
لذلك ألتجئ إلى شفاعة أمِّك البتول القديرة التي أعطيتنيها وسيطةً لديك، وأترجَّى أن أنالَ بواسطتها القداسة الكاملة، ومغفرة خطاياي، والحصول على الحكمة الإلهية والمحافظة عليها.
السلام عليك أيتها الملكة، أمّ الرحمة والرأفة، يا حياتنا، حلاوتنا، ورجاءنا.
إليك نصرخ نحن المنفيين أولاد حواء، و نتنهّد نحوك نائحين وباكين، في هذا الوادي، وادي الدموع.
فلذلك يا شفيعتنا، انعطفي بنظرك الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى، يسوع ثمرة بطنك المباركة.
يا حنونة، يا رؤوفة، يا حلوة، يا مريم البتول.
(للقديسة ماري مارغريتا رسولة القلب الأقدس)
أنا (فلان) أهبُ وأكرّس لقلب ربّنا يسوع المسيح الأقدس ذاتي، وحياتي، وأعمالي ومشقّاتي وآلامي،
حتّى لا أستخدم أيّ جزء من كياني إلاّ ليكرّمه ويحبّه ويمجّده.
هي ذي إرادتي التي لا رجوع عنها، أن أكون له بكلّيتي، وأن أعمل كلّ شيء حبًّا به، نابذًا من كلّ قلبي كلّ ما لا يرضيه.
إنّي أتّخذك إذن، يا قلب يسوع الأقدس، موضوعًا وحيدًا لحبّي، وحارسًا لحياتي،
وضمانة لخلاصي، ودواءً لضعفي، وعدم ثباتي، ومصلحًا لكلّ عيوبي حياتي، وملاذًا أكيدًا لي عند ساعة الموت.
أيها النور غير المنظور مصدر الأنوار مبعث الأضواء
النور الذي يتلاشى أمامه كل أنوار صنعتها يداك
النور الذي منه تستمد الأنوار نورها
الضياء الذي منه تأخذ الأضواء ضوءها
النور الذي يبدد الظلام ويضيء العتمة
النور الالهي الذي لا تستطيع السحب أن تغطيه ولا الغمام أن يلفه.
النور الذي لا يستره ستار ولا تظلله ظلال أيها الكلمة الذي قال..
ليكن نو ر ردد هذه الكلمة الآن أيضا ..
اليوم الأول:
أيها الروح القدس، عطية الله لنفسي، لا أجد شيئا يعبر عن السعادة الحميمة التي أشعر بها عندما أعلم أنك ضيفي العذب، والحياة الإلهيّة فيّ.
فكما المياه الطافحة، تنغمس النفس في الهدوء والمحبة، وبالتأمل العذب بك.
أشكرك على هذا المقدار من التنازل، وأفتكر بغنى نعمتك ومواهبك وفضائلك وثمارك وتطويباتك التي لا تنضب.
أفتكر بطيبتك اللطيفة التي تحثك على أن تسكن فيّ. أنت تملك كلّ شيء، وتستطيع كلّ شيء، وتريد أن تعطيني كلّ شيء.
فبالرّغم من تعاستي، إني أباركك وأعبدك وأشكرك وأطلب منك كلّ شيء.
أيها الروح القدس استمع صلاتي
إمنحنا أيها الآب الرحيم أن ينيرنا روحك الإلهي ويلهبنا بناره، لنصبح هياكلا طاهرة تصلح لحلول مجده السماوي.
ليملأنا روحك القدوس بالأعمال الحسنة والمقدرة على تجنب الخطيئة، باستحقاقات ابنك سيدنا يسوع المسيح الذي يحيا ويملك معك بوحدة الروح
أيتها العذراء الطوباوية،
صلّي إلى الله من أجلنا دوماً،
ليغفر لنا و يمنحنا النعم،
صلّي إلى الله من أجلنا دوماً،
ليمنحنا السلام في هذه الحياة،
أمومة مريم الالهية:
ان مريم العذراء التي رفعت بنعمة الله، بعد ابنها، فوق مصف الملائكة والقديسين والبشر بوصفها أم الله الفائقة القداسة.
واشتركت في اسرار المسيح اي في التجسد والفداء، لذا تكرمها الكنيسة بحق تكريما خاصا.
واذ تطلق عليها لقب ((أم الله)) لأن المسيح كلمة الله المتأنس في احشائها هو اقنوم الهي.
وبهذا المعنى نفهم قول اليشباع الذي نطقت به بالهام سماوي اذ قالت: ((من اين لي هذا ان تأتي ام ربي الي)) (لوقا 43:1) فالقول ان مريم هي ((ام الله)) هو من حقوقها لان الولادة لا تقوم بتكوين الجسم ووضعه فحسب، بل في شخص المولود صاحب الجسم.