يا ربنا يسوع المسيح/ يابن الرب الازلي/ يامن جعل خشبة الصليب/علامة لانتمائنا /راية لمسيرتنا /سورا حصينا لايماننا /ينبوعا فائضا لنعمك و بركاتك /مشعلا ينير لنا دروب الحياة /لنواصل مسيرة الايمان عبر طرق الزمن /ونعلن الانتصار على حيل العدو/ وطرقه المعوجة و الملتوية /وبه صالتنا مع الله الاب /ومحوت صك ذنوبنا وخطايانا /واعلنت عظمة حبك لنا.
(تعدّ تساعية الوردية أكثر الطرق فاعلية لتلاوة المسبحة الوردية. فهي تعطي جمال و قوة المسبحة الوردية بعداً جديداً و يكاد لا يعادلها أي شيء آخر في استمطار نعمة و بركات الله.)
يا أمي الحبيبة مريم، هأنذا ابنك أصلّي عند قدميك. اقبلي مني هذه الوردية المقدسة بناء على طلبك في فاطيما، برهاناً على حبي لكِ. من أجل نوايا قلب يسوع الأقدس و تعويضاً عن الإهانات التي ترتكب في حقّ قلبك الطاهر و من أجل هذا الرجاء الخاص الذي أطلبه منك بإلحاح في هذه التساعية (اذكر طلبتك).
أتوسل إليك أن تقدمي طلبي هذا لابنك الإله.
إذا صليتِ لأجلي فلن يُرفض طلبي.
أسرع الى نجدتي، أتوسل اليك، أيها الأمير المجيد مار روفائيل، يا أفضل طبيب للنفوس والأجساد، أنت الذي شفيت عيني طوبيا، امنح عيني النور الجسدي، ونفسي النور الروحاني، وأبعدني عن كل الظلمات
نحن نعلم و نثق و نؤمن بأن انتصار قلبك الأقدس و قلب مريم الطاهر قد أصبح وشيكاً.
لذلك نأتي إليكما بتواضع لنكرس أنفسنا و عائلاتنا و بلادنا لقلبيكما الأقدسين.
نحن نؤمن أنه بتكريس بلادنا لكما لن ترفع أمة السيف على أمة، و لن يعود هناك تدريب على الحروب.
نحن نعلم أنه بتكريس بلادنا لقلبيكما المحبين سيزول كل كبرياء و عجرفة و ظلم و قساوة قلب، و سوف يستبدل
أبت الذي في السموات، ما ألذ وأطيب، أن أعرف، أنك أبي وأني ابنك.
عندما تظلم سماء نفسي، ويثقل صليبي، أشعر بأمس الحاجة الى أن أردد: “أبت، اني أؤمن بحبك لي”.
نعم أؤمن بأنك أبي، وبما أني ابنك، في كل لحظة من لحظات حياتي.
أؤمن بأنك تسهر عليّ، ليل ونهار، فلا تسقط شعرة واحدة من رأسي الا بعلم منك.
أومن بأنك كلي الحكمة، وتعرف أفضل مني، ما هو نافع لي.
أؤمن بأنك كلي القدرة، وتستخرج الخير من الشّر.
أؤمن بأنك كلي الصلاح، وتعمل الخير حى للذين لا يحبونك.
في الفرح نعظمكم يا رؤساء الملائكة القديسين.
أنتم القريبون من الله لتخدموه متألقين بمجده.
ها أنت يا مار ميخائيل على رأس الجيوش السماوية، بفضل قوة ساعدك الأيمن تنتصر ارادة الله.
وأنت يا مار جبرائيل، رسول أسرار الرب، أيقظ فينا الحب الذي يعبّد لنا دروب النور السماوي.
أمّا في بحثنا عن الملكوت، فنستنجد بك يا ما روفائيل، أنت درعنا ضد المرض ومرشدنا الى الخلاص الأبدي.
تعالوا يا جميع ملائكة الله لنخدم ونسبح اسمه القدوس.
«هَا أَنَا مُرْسِلٌ مَلاَكًا أَمَامَ وَجْهِكَ لِيَحْفَظَكَ فِي الطَّرِيقِ، وَلِيَجِيءَ بِكَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أَعْدَدْتُهُ.
اِحْتَرِزْ مِنْهُ وَاسْمَعْ لِصَوْتِهِ وَلاَ تَتَمَرَّدْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ لاَ يَصْفَحُ عَنْ ذُنُوبِكُمْ، لأَنَّ اسْمِي فِيهِ.” (خروج 23 : 20 – 21)
– يا الله يا من ارسلت ملائكتك حاملين رسائل عجائبك فاجعلنا دائما ان نعمل مشيئتك قبل أي شيئ وفي كل شيئ.
– لكي نسبحك ونرتل مع الملائكة بمجدك.
– تعلن الملائكة قداستك بدون توقف فاجعل كنيستك مستحقة ان تعلن صوت تسبيحك.
أيّها الربّ يسوع، يا من أتيتَ لتشفي طبعنا البشريّ من الأمراض والأوجاع، أتوسّل إليك أن تشفي الجراح التي تثير الإضطرابات في قلبي.
أطلب منك بنوع خاصّ أن تشفي اللذين يسبّبون لي الخطيئة.
أسألك أن تدخل حياتي، وتشفيني من عذاباتي النفسيّة التي أصابتني في صباي ومن الجراح التي سبّبتها لي طلية الحياة.
أيّها الربّ يسوع أنت تعرف مشاكلي، إنّي أضعها كلّها في قلبك، قلب الراعي الصالح.
أتوسّل إليك بحقّ ذلك الجرح الكبير المفتوح في قلبك أن تشفي تلك الجراح الصغيرة الموجودة في قلبي.
يا رب أنت العظيم الممجّد، أنت الله وحدك، أنت الآب الرحوم الحنون المحب البشر.
نحن عبيدك الخطأة نتوسل اليك بشفاعة رؤساء الملائكة ميخائيل، رافائيل وجبرائيل ومعونتهم أن تحرر عبدك/أمتك (….) من الشرير الذي يعذبه.
يا جميع قديسي الله تشفعوا فينا.
من الكآبة والحزن والهوس – نتضرع اليك حررنا يا رب
من أفكار الغيرة والغضب والانتحار – نتضرع اليك حررنا يا رب
من كل تجربة ضد الحياة – نتضرع اليك حررنا يا رب
أيها الرب الهنا، يا ملك الدهور الكلّي القوة والقدرة، يا من تصنع كل شيء وتغيره بقدرة ارادتك القدوسة.
أنت الذي في بابل حوّلت سعير النار الملتهبة الى ندى فسترت برحمتك وخلّصت بمحبتك قديسيك الثلاثة.
أنت الذي هو طبيب نفوسنا وشافيها.
أنت الذي هو خلاص الملتجئين اليك.
نسألك ونتضرع اليك، اسحق واطرد كل قوة شيطانية ولاش أذية العين الشريرة وكل سحر ورقوة ورباط ووسم وعقد وعلامة مصنوعة لعبدك/أمتك (فلان) وعوضه يا رب، بدل الضرر والأذى فيض الخير والبركة، والقوة والنجاح، الفرح والحب.