فى يوم 8 ديسمبر من عام 1942 أعلن البابا بيوس الثانـى عشر انـه قد كرّس الكنيسة والجنس البشري لقلب مريـم الطاهـر، ثم فى عام 1944 اعلن تخصيص عيداً لإكرام قلب مريم الطاهـر من قِبل الكنيسة جمعاء. وتقديـم الإكرام لقلب مريم الطاهـر الذى بُدِأ فـى ممارستـه بعد ظهور السيدة العذراء الى القديس يوحنا إودJohn Eudes فى عام 1644والذى بدأ بعدهـا فـى تخصيص صلوات خاصـة تقدم لقلب مريم الطاهـر إسوة بالصلوات والإكرامات التى كانت فى ذاك الوقت تقدّم لقلب يسوع الأقدس.
كرياليسون كريستاليسون كرياليسون
يا ربنا يسوع المسيح أنصت إلينا
يا ربنا يسوع المسيح أستجب لنا
أيها الأب السماوي الله أرحمنــا
يا أبن الله مخلص العالم أرحمنــا
أيها الروح القدوس الله أرحمنــا
أيها الثالوث القدوس الإله الواحد أرحمنــا
يا قديسة مريم يا والدة الله يا عذراء العذارى صلّي لأجلنا
يا أم سيدنا يسوع المسيح صلّي لأجلنا
نعمة الإلهية يا أماً طاهرة يا أماً عفيفة صلّي لأجلنا
ساعدني يا ربّ، أن أواجه كلّ ما سيحمله لي هذا اليوم الحاضر بسلام.
أعنّي أن أستسلم بكلّيتي لمشيئتك القدّوسة.
في كلّ ساعة من ساعات هذا النهار أنرني وقوّني في كلّ أمرٍ.
كان يتلوها الأب بيو كل يوم من أجل الطالبين منه الصلاة.
1- يا يسوع حياتي أنت قلت: “الحق الحق أقول لكم :إسألوا تُعطَو ،أطلبوا تجدوا، إقرعوا يُفتح لكم “
ها أنا أقرع الباب وأسأل نعمة (تُذكر النعمة).
(أبانا… السلام… والمجد)
ياقلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي، وفيك رجائي.
2- يا يسوع العزيز إلى قلبي، أنت قلت: “الحق الحق أقول لكم :كلّ ما تَطلبون من أبي باسمي، يُعطيكم إيّاه “
أيتها البتول القديسة، أنتِ تملكين في المجد، مع يسوع، ابنك.
اذكرينا في حزننا. انظري بعطف إلى كلّ الذين يعانون أو يكافحون في وجه الصعاب.
اشفقي على أولئك الذين افترقوا عن أحبائهم.
اشفقي على وحدة قلوبنا.
أيها الآب الأزلي، الذي في السموات حيث تكلل استحقاقات الذين يخدمونك بأمانة في هذه الدنيا، بحق الحب الطاهر الذي حمَلَته
لك ابنتك الصغيرة تريزا ليسوع الطفل فجعلها ترجو بثقة بنوية أنك تصنع إرادتها في السماء إنها تممت إرادتك على الأرض، أسألك أن تتعطف على تضرعاتها، وتستجيب صلواتي بشفاعتها.
أيها القديسان الرسولان بطرس و بولس، يا كوكَبي البيعة العظيمين، إني أتخذكما لي شفيعين.
فإياك أهنئ، أيها القديس بطرس هامة الرسل، بأنك أنت الصخرة التي بنى الله عليها بيعته، و إياك أهنئ أيضا، أيها القديس بولس، بأن الله جعلك إناء مختارا و معلّما للحق في العالم.
ألا فاشفعا لي إلى الله دائما و اسألاه أن يؤتيني إيمانا حيا، رجاء ثابتا، محبة كاملة، صبرا جميلا في الضراء، اتضاعا متناهيا في السراء، و همة عالية في قضاء واجباتي، حتى إذا ما تغلّبت على تجارب العالم و الشيطان و الجسد، كنت أهلا للمثول أمام راعي النفوس الأعلى، يسوع المسيح الحي المالك مع الله الآب، باتحاد الروح القدس إلها، إلى دهر الدهور.
يا قلب يسوع الهي المسجود له الممتلئ قداسة ورحمة.
انني أجسر ان اهدي لك لأنك قلب قدوس القديسين وما قلبي الا ضعيف ومائل الى الخطأ ومع ذلك فإني واثق بأن رحمتك الغزيرة تقبله مني لتطهره وتصلحه وتقدسه.
يا يسوع فاديّ الحبيب، إني اهدي لكَ قلبي فضعهُ في قلبك الأقدس، إذ في هذا القلب الطاهر اشتهيت السكنى وبه قصدتُ أن احبك. بهذا القلب الأقدس رمتُ ان يجهلني العالم لتعرفني انت وحدك فقط.
من هذا القلب الأقدس أستمد حرارة حب أغني به قلبي.
في هذا القلب الأقدس أجد القوة والأنوار والشجاعة والتعزية التامّة. فأن ضعفتُ قوّاني، وان ذبلتُ أحياني، وان حزنتُ عزّاني، وان قلقتْ سكنّ روعي.
يا سيدي يسوع:
خذ لساني: إجعله ينطق بما تشاء وتريد،
واجعل سكوتي كلاماً معك!
خذ أذني: إجعلها تصغيان إلى صوت الواجب وإلى صوتك وحدك يا يسوع!
خذ عيني ّ: إجعلهما تشخصان إلى رؤيتك في اي محياً كان وأي شغل كان!
خذ يدي ورجلي: إمنحهما الرشاقة وخصصهما لخدمتك ولتنفذا كل رغباتك!