1- أيها القديس يوسف شفيعنا و محامينا.. يا من عانيت المشقات وكنت هدفاً للغموم و الأحزان .. أنت يا من لم يضعف فيك الرجاء بل كنت معتصماً بالله في كل مراحل حياتك.. حتى صرت شفيع كل المعذبين في هذه الحياة.. أسألك أن تظهر إقتدارك فتلطف عذابي و تقوي ضعفي وتملأني فرحاً بنيلي ما أطلب حتى أعود إليك بنشيد الحب والشكر.
بدل الأبانا: أيّها الآب الأزليّ إنّي أقدّم لك الدم الكريم والماء اللذين انفجرا من جرح قلبك الأقدس وفاءً عن خطايانا، ولأجل احتياجات الكنيسة المقدّسة بأسرها.
بدل السلام: افتح قلبك لأدخل فيك من هذا الباب فأصير واحدًا معك.
بدل المجد: يا قلب مريم الحلو كن هدايتنا لنور وجه المسيح.
كيرياليسون – كريستياليسون – كيرياليسون
يا ربّنا يسوع المسيح أنصت إلينا
يا ربّنا يسوع المسيح استجب لنا
أيّها الآب السماوي الله إرحمنا
يا ابن الله مخلّص العالم إرحمنا
أيّها الروح القدس الله إرحمنا
أيّها الثالوث القدّوس الإله الواحد إرحمنا
يا مريم القدّيسة البريئة من الدنس تضرعي لأجلنا
يا مريم المحامية عن رهبانيّة القدّيس فرنسيس تضرعي لأجلنا
أيّها القدّيس فرنسيس الساروفيمي تضرع لأجلنا
يا قدّيسة فيرونيكا تضرعي لأجلنا
يا نسخة طبق الأصل عن يسوع تضرعي لأجلنا
يا موسومة بجراح يسوع الخمسة تضرعي لأجلنا
يا ابنة العذراء المفضّلة تضرعي لأجلنا
يا معزّية قلب يسوع الأقدس تضرعي لأجلنا
يا عربون الوفاء العجيب تضرعي لأجلنا
يا لجّة التواضع تضرعي لأجلنا
يا ابنة الطاعة المقدّسة تضرعي لأجلنا
يا مثال الكمال الرهبانيّ تضرعي لأجلنا
يا مرآة جمال الله تضرعي لأجلنا
يا لهيب الحبّ الإلهيّ تضرعي لأجلنا
يا نار الغيرة الرسوليّة تضرعي لأجلنا
يا مزيّنة بالعطايا الفائقة تضرعي لأجلنا
يا شفافيّة البساطة المقدّسة تضرعي لأجلنا
يا نفسًا أثيريّة يتآكلها الحبّ تضرعي لأجلنا
يا فرح السماء والأرض تضرعي لأجلنا
يا مولّدة المختارين في السماء تضرعي لأجلنا
يا شعلة في كنيسة الله تضرعي لأجلنا
يا شهيدة التوبة تضرعي لأجلنا
يا خاصيّة الجنب الأقدس تضرعي لأجلنا
يا ضحيّة العدالة الإلهيّة تضرعي لأجلنا
يا خبز وخمر مائدة الثالوث الأقدس تضرعي لأجلنا
يا نبرة شجاعة المسيح تضرعي لأجلنا
يا محرّرة الأنفس المطهريّة تضرعي لأجلنا
يا مسيطرة على أركان جهنم تضرعي لأجلنا
يا سيفًا أرعب الشياطين تضرعي لأجلنا
يا عطر جراح المسيح تضرعي لأجلنا
يا عروسة عريس الدم تضرعي لأجلنا
يا مالكة علم القدّيسين تضرعي لأجلنا
يا فخر بنات القدّيسة كلارا تضرعي لأجلنا
يا أحبّ عرائس المسيح على الإطلاق تضرعي لأجلنا
يا مكلّلة بالمجد تضرعي لأجلنا
يا شفيعتنا القديرة تضرعي لأجلنا
يا يسوع صديق القلب الضعيف والمنزوي، أنت سمائي، أنت سلامي، أنت خلاصي، أنت هدوئي في وقت التجارب والمِحن.
أنت النّور الساطع الذي ينير طريقي. أنت طبيب قلبي ونفسي الفقيرة والضعيفة،
أنت تدركُ ضعفي وحقارتي، ومن سواك يا إلهي شفائي!
أنت غذائي وحياتي.
أشكرك على كلّ النعم يا ربّي، أشكرك على رحمتك الإلهيّة اللامنتاهية.
يا يسـوع الـوديـع والمتواضع القـلـب، أنـقـذنـي:
ـ مـن روح الـنـّقـد وإصـدار الأحـكـام
ـ مـن الـرّغـبة فـي طـلـب الأمـجــاد
ـ من الـرّغـبة فـي التـّكـبـر والتـّمـايـز
ـ من الـرّغـبة فـي طــلـب الثـّنـاء والـتهـاني
اذكر ايها القديس انطونيوس الكلّي الطوبى والمجد تلك المحبة الجزيلة التي بها كنت تنعطف نحو الشبان المسيحيين.
اذكر انك كنت على مثال يسوع ترغب من كل قلبك في ان يأتي حولك الاطفال والشبان لتعلّمهم وتباركهم.
اذكر اطفال بادوا الذين كانوا اول من اخبروا بموتك بين الصراخ والبكاء قائلين: مات القديس، مات القديس.
ونستحلفك بحق تلك المحبة ان تنعطف بنظرك الشفوق الى حماية وحراسة شبّانك واطفالك وان تباركهم دائماً.
هلمّ أيها الروح القدس، وأرسل من السماء شعاع نورك.
هلمّ يا أبا المساكين. هلمّ يا معطي المواهب. هلمّ يا ضياء القلوب. أيها المعزّي الجليل، يا ساكن القلوب العذب.
أيتها الاستراحة اللذيذة، أنت في التعب راحة، وفي الحر اعتدال، وفي البكاء تعزية.
أيها النور الطوباوي، إملأ باطن قلوب مؤمنيك. لأنه بدون قدرتك لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر: طهّر ما كان دنساً، إسق ما كان يابساً، إشف ما كان معلولاً، ليّن ما كان صلباً، أضرم ما كان بارداً، دبّر ما كان حائداً أعطِ مؤمنيك المتّكلين عليك المواهب السبع، إمنحهم ثواب الفضيلة، هب لهم غاية الخلاص، أعطهم السرور الأبدي.
آمين.
تساعد المصلّي على عدم الشرود، لأنّ كلّ حبّة مسبحة تتلى بكلام مختلف.
طريقة تلاوة هذه المسبحة مثل المسبحة الورديّة، ولكن عند كلّ حبّة يبدأ المصلّي بذكر اللقب، ثمّ يتابع السلام الملائكي من وسطه.
مثال: السلام عليكِ يا مريم يا بنت داود، الرب معكِ، مباركة أنتِ في النساء، ومبارك ثمرة بطنك يسوع…
عند الحبّة التالية: السلام عليكِ يا بنت حنّة ويواكيم، الرب معكِ، مباركة أنتِ في النساء، ومبارك ثمرة بطنك يسوع… وهكذا.
يا سلطانتي وأميّ، إنّي أقدّم لكِ ذاتي بكلَّيتِها،
وإظهاراً لصدق خدمتي لك، أكرّس لك اليوم،
نظري وسمعي وفمي و ذاتي بكلَّيتِها.
وبما أنّي خاصّتك، أيتها الأمّ الحنون،
احفظيني وحامي عني كعبد لك و خاصّتك.
آمين.
– أيّتها القدّيسة فيرونيكا المجيدة، يا من تمّ تثبيتك مرارًا وتكرارًا كـ “ابنة الآب، عروسة الابن، تلميذة الروح القدس”، أنت التي ضحّيت بذاتك للغاية لكيما يستطيع العالم أن يقدّم المجد والمديح وعرفان الجميل الذي يليق بالثالوث الأقدس، استحصلي، نرجوكِ، لبشريّة اليوم الناكرة الجميل والمتناسية لله، توبة صادقة، وانتزعي باستحقاقاتك أكبر عدد ممكن من الأنفس من درب الهلاك، لكيما، مؤمنين برحمة الله اللامتناهية، يستطيعون أن يتذوّقوا، ويرتّلوا ويمدحوا صلاحه الآن ومدى الأبديّة آمين.