يا يوحنا الصليب، أيها المعلم في الإيمان، والشاهد للإله الحي، الذي لم تكن لك رغبة أخرى سوى مشابهتك ليسوع المصلوب.
فحملتَ الصليب، وتألمتَ وعوملتَ بقسوة وأُهنتَ، وكان اشتياقك إلى الآلام لا يفوقه اشتياق، بل كان قلبك السخي، العامر بالحب، يفيض فرحاً في معظم العذابات البليغة والأحزان الشديدة، حتى إنكَ، جواباً على سؤال يسوع المسيح لك:” أية مكافأةٍ تريد لقاء محبتك الشديدة لي؟ أجبتَ: أن أكونَ معذّباً لأجلك، ومحتقراً ومعدوداً كلا شيء”.
يا مريم، يا سلطانة جميع القلوب، المحامية للحالات الميئوس منها، الأم الطاهرة الرحومـة، أم الحب الإلهى والممتلئة من النور السماوي، نلتجئ اليكِ من أجل النعمة التى نطلبها منكِ الآن فى هذه الساعة.
انظرى الى شقائنا ودموعنا وضيقاتنا ومعاناتنا ونحن على يقين انه يمكنك تقديم العون بواسطة ابنك السماوي يسوع.
يا سيدة السلام الروحي، أمّ الراحة و السكينة، و أمّ الرجاء، انظري إليّ في وقت ضعفي و اضطرابي هذا.
أعطني قلباً جديداً باحثاً ليعرف أنّ حبّ الله لي لا و لن يتغير، وأنّ حبّ البشر يمكن أن يبدأ و ينمو فقط باختبار حبّ الله.
ياسيدتي البريئة من الدنس
إنني أفرح معكِ عند ملاحظتي إياكِ غنيَّة من سمو الطهارة و النقاوة
فأشكر الخالق العام عازماً على أن أكره دائماً
لأنه حفظكِ من دنس كل خطيئة
ولكي أحامي عن قضية الحبل بكِ بغير دنس الخطيئة الأصلية الأمر الذي هو خصوصيةٌ عظيمةٌ وجليلةٌ لائقة بكرامتكِ
فأنا مستعد وأقسم بأني أبيح دمي إن لزم الأمر وأقبل الموت من أجل تأييدها
أيها القديس نيقولاوس شفيع الأطفال،
لتكن قطعة الحلوى هذه المشكلة على شكل عصاة الأسقف،
تذكارا لفرح زمن المجيء.
ساعدنا لنحضّر لمعجزة مجيء يسوع.
أنا، يا ربّ، أقف أمامك واثقاً بعظيم محبّتك وتحنّنك، لأقدّم لك هذا الابتهال الصادر من فمي الدنس وشفتيّ الرجستين.
اذكرني، يا ربّ، لئلا يجتذبني العدوّ إليه أنا الذي دُعيت باسمك القدّوس، وقد افتديتني بدمك الكريم، وختمتني بختم روحك القدّوس، ورفعتني من عمق الجهل والمعصية.
دافع عنّي، يا ربّي يسوع المسيح، وكن عوني القويّ في جهادي، لأنّ الشهوات ما زالت تقيّدني وتستعبدني.
ـ أبـانـا الـذي فـي السـماوات، أنـت ملجأي وصخـرة خـلاصي.
لا يخفى عليك شـيء ممّا يصيبني.
أنا “ابنـك”، إنـّي أحمـل اسـمك.
ـ إنـّي أشكرك لأنـّك تـَوّجتني “بخـوذة” الخلاص.
بحـقّ ابنك يسـوع المسيح أنا ما أنا عليه.
لا شيء يستطيع أن يفصلني بالمرّة عـن حـبـّك.
ـ إنـّي أرتدي الآن “درع” بـرّك.
ليتفحّص الروح القـدس وليسـلـّط الأضواء على مؤامرة الظلام التي تعترض حياتي.
اليوم الأول:
يا مريم المعينة القوية للمسيحيين الذين التجأوا الى عرش رحمتك بكل ثقة، انصتي الى صلوات ابنائك الذين يلتمسون معونتك من اجل تجنب كلخطيئة وكل فرصة للوقوع فى الخطيئة.
يا أم الله البتول، يا مريم الطاهرة، نحن نكرس لك ذواتنا يا سيدة الأيقونة العجائبية.
فلتكن هذه الميدالية اشارة أكيدة لكل واحد منا على عاطفتك تجاهنا وتذكيرا دائما لنا بواجباتنا تجاهك.
يا يسوع ومريم ويوسف، إني أعطيكم نفسي وروحي وجسدي.
يا يسوع ومريم ويوسف، أعينوني الآن وفي ساعة موتي.
يا يسوع ومرمي ويوسف، أرقدوني بين أيديكم بسلام.