اني أختُم، يا ربّ نهاري بشكركَ، كما افتتحتُهُ بتسبيحِكَ
فاختم بالخير كلّ أعمال حياتي
لتكن يا ربّ، خدمتُنا لرضاك
وصلاتُنا لحمدك
وحياتُنا لمجدك
أحِلَّ، يا ربّ،
حُبك في نفوسنا ونورَك في ضمائرنا
وسلامَك في قلوبنا
ومع غياب شمسِ هذا النهار كُنْ لنا شمساً لا تغيب
وعند رقادنا في هذا الليل أرمقنا بعين لا تنام
ولا تحسب علينا، يا ربّ، هفواتِنا
أعطنا ليلاً هادئاً ونوماً هنيئاً ويقظة نشيطة
وصباحاً يبشرُ بالأفراح.
يــارب
عندما اجوع.. اعطني انسانا يكون في حاجة الى طعام
عندما اعطش.. ارسل اليّ أخا عطشانا لكي ارويه
عندما اشعر بالبرد .. ابعث اليّ فقيرا أدفئه
يــارب
حينما اشعر بثقل صليبي.. ساعدني أن أتقاسم صليب الاخر
حينما اكون فقيرا.. قدني الى شخص يعاني من العوز
حينما يضيق بي الوقت .. هبني انسانا اعطيه بعضا من وقتي
وحينما يارب يذلني احد.. دعني اجد من امدحه
وحينما اشعر بالاحباط والقنوط.. ارسل اليّ اخا كي اشجعه
حينما لايفهمني الناس.. اعطني انسانا يحتاج الى تفهمي وتقديري
أيها القديس يهوذا الرسول، الصديق و الخادم الأمين ليسوع المسيح.
إن الناس حول العالم يكرمونك و يتوسلون إليك
كشفيع للحالات التي لا أمل و لا رجاء لها.
صلّ لأجلي لأنني وحيد و عاجز.
أرجوك أن تمنحني معونتك السريعة الملموسة.
يا روح القدس دعني ارى كل شئ، وأرني طريق الوصول الى هدفي، انت الذي تعطيني قوة المغفرة، الخطأ والاساءة التي ألحقت بحقي. أنت الذي اتوق وأرغب أن تكون معي وبحياتي دائما لذا في هذه المحاورة البسيطة أرغب وأشتاق ان أشكرك من كل جوارحي وصميم قلبي على كل المواهب التي وهبتني إياها في حياتي، انا الذي ارغب ان اكون معك دائما ولا أفترق عنك أبدا مهما كانت المصاعب والمشقات التي أعانيها أو سأعانيها، انا أتوق أن أكون معك في فردوسك الملكوتي المقدس.
آمين.
نتوسـل إليـكَ يا خـالـقَ الكونِ توسّلاً لا يكِلّ!
لكي تحفظَ مُختاريكَ في العالم أجمع، بابنِكَ الحبيب يسوع المسيح، الذي أخرجنا من الظلماتِ إلى النور، ومنَ الجهلِ إلى معرفةِ مجدِ اسمه.
لقد علّمتنا أن نضَعَ رجاءنا فيك، يا مبدأَ الخليقةِ كلّها. لقد فتحتَ أعيُنَ قلوبنا حتى نعرفكَ، انتَ العليُّ وحدَكَ في أعلى السماوات، القدُّوسُ المستريحُ في القدّيسين!
لا يستطيع أحد أن يعرف أمك أيها الرب..
هل يسميها عذراء؟ وهوذا ابنها موجود!
هل يسميها متزوجة؟ وهي لم يعرفها رجل!
فإن كان لا يوجد من يفهم أمك، من يكون كفْ لفهمك أنت؟!
مريم نالت من قبلك أيها الرب كل كرامة المتزوجات.
لقد حبلت بك بغير زوج،
كان في صدرها لبن على غير الطبيعة،
إذ أخرجت من الأرض الظمآنة ينبوع لبن يفيض!
يامريم يا أمنا الحنون
نكرس لك ذواتنا وبيوتنا
وعائلاتنا وأولادنا وشبابنا وشاباتنا وأطفالنا والعالم أجمع،
يا سُلطانة السماء والأرض، ألجالِسَة في حَضرَة المَلِك السَّماويّ، إقبَلي مِنّا هذا التَكريم، بِمَقام القُربان المَقبول لَدَيكِ ولدى يسوع ابْنِك. وأرسِلي إلَينا نِعمَة الغُفران الكامِل على جَميعِ خَطايانا، ووَفِّقينا أن نَخدُمَكِ ونَعبُد إبنِك بِخُلوص المَحَبّة والغَيرة، مِن صَميم القَلب، بِواسِطَة هذه المَسبَحة الوَرديَّة، إلى النَفَس الأخير. وفي ساعَة مَوتِنا إحضَري عِندَنا، أيَّتُها الرَحومَة الشَفوقة، واطْرُدي عَنّا مَحافِل الجِن الخُبَثاء. ونَجّينا من العُقوبات الجُهَنَّميّة والمَطهَريَّة بِما أنَّكِ حِمايتنا. ونَوِّري عُقول المَسيحيِّين، وردّي الضالّين مِنّا إلى حَظيرَة الخِراف الناطِقَة، أعني بيعَة السَيِّد المَسيحيّة الحَقيقيّة، الجامِعَة، الرسوليّة. لِكَي بِرأيٍ واحِد وَفَمٍ واحِد، نُعَظِّمكِ ونُمَجِّد الثالوث الأقدس: الآب والإبن والروح القُدُس، الآن وإلى أبَد الآبدين. آمين.
مباركة أنت في النساء
أيتها الطوباوية التي آمنت.
لقد صنع لك القدير معجزات،
معجزة أمومتك الإلهية!
والآن، في مجد ابنك،
لا تنقطعين عن التشفع لنا نحن الخطأة.
أنت تسهرين على الكنيسة كأم لها.
تسهرين على كل واحد من أبنائك.
تنالين لنا من الله كل هذه النعم التي ترمز إليها
أشعة النور التي تنتشر من يديك المفتوحتين.
بشرط أن نتجرأ على طلبها منك،
ونقترب منك
بإيمان وإقدام وتواضع.
وهكذا ترشديننا دوماً إلى ابنك الإلهي.
آمين
لقد أعطيتِ يا قدّيسة ريتا من روحك وفؤادك، تعذّبتِ وكان كلّ هذا فرحًا كبيرًا شاركتِ به يسوع المصلوب، أعطينا أن نشرك آلامنا بآلام يسوع وآلامك فيولد من الألم فرح.
اجعلينا نمزج أوجاعنا وأحزاننا بأمل كبير ورجاء أكبر بالله وبكِ فنعرف بأنّ الإيمان يمحو التأفّف والتذمّر ويداوي كلّ وجع.