أيها الثالوثُ الأقدس، يا من أنعمتَ علينا بالقديسِ منصور، مثالاً حياً لحنانِكَ الالهي، هَبنا أن نَسيرَ على خطاهُ بالقولِ والفعل، فنشهدَ على حضورِكَ فينا وفي العالمِ الذي تتقاذفه روحُ الأنانيةِ والتهميشِ واللامبالاة.
أعطِنا بشفاعة العذراءِ مريم، وبشفاعة مار منصور، أن نعِيَ دعوةَ قداستِنا، بوداعةٍ وتواضعٍ وحكمة، لنكون أبناءَ الإيمانِ الحق، وإخوةً بعضِنا لبعض، سائرين في موكبِ القديسينَ بتسبيحِكَ وتمجيدِكَ من الآن وإلى الأبد.
آمين