تأمل: كان يعطى للطفل الذكر في اليهودية الاسم عند وقت ختانه طبقا للشريعة الموسوية، وهذا ما حدث عند ختان الطفل يسوع “وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ، كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ” (لوقا 2 : 21)
واعطى له اسم “يسوع” كما أعطي له من الملاك جبرائيل عند ظهوره لمريم العذراء (لوقا 1 : 30 – 31)،
وأيضا عند ظهوور الملاك في حلم ليوسف (متى 1 : 21 -21).
يا يسوعي العظيم اجعل من مرضى السرطان عجائب يراك بها من لا يعرفونك في هذا العالم.
اشفيهم وحررهم من مرضهم الأليم واجعلهم ينشرون اسمك ومجدك ونورك في كل العالم، يارب الكون وملك الكون،
يا من اسمك رسم البسمة على وجوه الحزانى والمتعبين بالروح.
ايها الآب الأزلي بالاتحاد مع ابنك والروح القدس ومن خلال مريم البتول، نرجو منك أن تمحو القوة والقدرة من عدوّك الاول وصاحب الأرواح الشيطانية.
ارمهم الى اعماق النار الجهنمية ودعهم هناك الى الابد.
ضع يدك على ملكك الازلي الذي هو باق الى الأبد.
يا روح القدس دعني ارى كل شئ، وأرني طريق لوصول الى هدفي، انت الذي تعطيني قوة المغفرة للاساءة التي ألحقت بحقي.
أنت الذي اتوق وأرغب أن تكون معي وبحياتي دائما لذا في هذه المحاورة البسيطة أرغب وأشتاق ان أشكرك من كل جوارحي وصميم قلبي على كل المواهب التي وهبتني إياها في حياتي،
اجعله يا رب عامًا مباركًا….
عامًا نقيًا نرضيك فيه……..
عامًا تحل فيه بروحك…….
وتشترك في العمل معانا…
تمسك بأيدينا، وتقود أفكارنا من أول العام إلى آخره….
أيهـا الـرّب إلهنا، يـا محـب السـلام،
أنـت خلقت البشر أجمعين، وأظهرت لهم حبّك العظيم،
فتبنّيتهم وجعلتهم شـركاء لك في مجـدك.
أنـت أرسلت إلينا يسوع إبنك، وبذلته عنّا فاديا،
ففتح لنا بقيامته المجيدة بـاب الخـلاص،
وفجّر ينابيع السـلام، ووثّق عرى الأخـوّة.
فلك منـّا الحمـد والشـكر على الـدوام.
أيها الرب الملك السمائي المعزي روح الحق،
تراءف وارحم عبدك الخاطيء، واعفو عن عدم استحقاقي،
واغفر لي الخطايا التي ارتكبتها اليوم كانسان وليس فقط كانسان بل اسوأ من بهيم حتى…
الخطايا الارادية، المعروفة وغير المعروفة،
الشبابية والتي من الايعازات الشريرة، التي من وقاحتي والتي بسبب الملل.
أيّها القدّيس يوحنّا الرسول، يا أصغَرَ تلاميذ الربّ، يا مَن سَندتَ رأسَكَ إلى صَدرِ معلّمِكَ، ربّنا يسوع المسيح، فجعلكَ شريكًا في سرِّهِ الكبير. ورأيتَ مجدَ الربِّ في آيةِ عُرس قانا، حينَ حَوَّلَ الماءَ خمرا، فآمَنتَ بهِ، وشَهِدتَ حِوارَهُ مع نيقوديموس، فأدرَكتَ سِرَّ الولادةِ الجديدةِ مِنَ الماءِ والرُّوح، وشَرِبتَ قَيلَ السامريّةِ مِنَ الماءِ الحَيّ، فأسقَيتَنا مِنهُ في إنجيلكَ المقدّس، الذي صَدَّرتَهُ بِنَشيدِ الكلمة. وشَهِدتَ الآياتِ والعجائب، ومجدَ الربِّ في تجلّيه على الجبل،
– اللهمّ أصغِ إلى معونتي
– يا ربّ أسرع إلى إغاثتي.
أولاً نصلي الإبتهال:
يا يسوع الطفل الإلهي، إني أتّحدّ بالرعاة الأتقياء الذين عبدوك في المغارة، وبملائكة السماء الذين يمجّدونك دوماً.
أيها الطفل يسوع الإلهيّ، إني أعبد صليبك وأتحمّل كلّ الصلبان التي ترسلها لي، باسم الآب والإبن والروح القدس. آمين.
أيها الثالوث الأقدس المعبود، إنّي أقدّم لك كلّ عبادات قلب الطفل يسوع الأقدس، وكلّ تمجيدات قلب مريم الطاهر، وقلب القدّيس يوسف. آمين.
ربّي يسوع، في زمن الحبّ والعطاء، زمن التجسّد،
حيث يصبح الله إنسانا ليصبح الإنسان إلهاً.
تُرسل السماء خالقها، وتستقبل الأرض من يقدّسها؛
ويتأله الإنسان، لأن الله يصبح ابن الإنسان، وترتّل الملائكة بالمجد،