أتينا إليك نبحث عن السلام، في قلبنا ألم وضعناه بين ذراعيك، وفي عيوننا دموع روت تلك الزهور التي تكسو أرض القداسة حيث داست يوماً أقدامك، فساعدينا، وأنشلينا من هذا الألم الذي يعتري قلوبنا، وأعيدي النور والفرح إلى أيامنا، وإجعلي الشمس تشرق على حياتنا من خلف جبال قداستكِ،
مباركٌ أنت، أيّها المسيح،
يا من بك طلع النهار وزالت ظلمةُ الليل
يا نور الحقّ وشمس البر
يا من حللتَ في البيعة فاستنارتْ
وفي الأرض فابتهجتْ
نتوسّل إليك يا يسوع أن توثّقنا برباط متين بك وبقريبنا كي نحبّك من كلّ قلبنا، أي من كلّ قوانا ومن كلّ نفسنا، أيّ بحكمة بحيث لا تقوى علينا أيّ تجربة ولا يستطيع أيّ ميل أن يحوّلنا عن الحبّ الحقيقيّ،
يُخبر القديس الان دي لاروش انه كان لأرملة ابن وحيد يسعى الى قتله امير ظالم بهدف الاستيلاء على كل خيراتها.
هذه الأم المسكينة سلّمت ابنها للعذراء مريم وقامت بتلاوة الوردية كل يوم على نيته بهدف حمايته من الشر.
لكن الامير قبض عليه وامر ان يُشنق، ويعلن هذا الخبر لأمه.
فقالت هذه الاخيرة: “كلا، مستحيل، لقد سلّمت ابني لعذراء الوردية بإلحاح”.
أنت يا رب الذي طأطات السموات ونزلت وتأنست من أجل خلاص جنس البشر أنت هو الجالس على الشاروبيم والسيرافيم والناظر إلى المتواضعين، أنت أيضًا الآن يا سيدنا الذي نرفع أعين قلوبنا إليك أيها الرب الغافر آثامنا ومخلص نفوسنا من الفساد،
أيّها الإله، يا مصدر الجماعة العائليّة وأساسها، إجعلنا نقتدي في عائلاتنا بفضائل العائلة المقدّسة ومحبّتها نفسها،
حتّى إذا ما اجتمعنا معًا في مسكنك نستطيع أن ننال يومًا السعادة الأبديّة بيسوع المسيح ربّنا.
آمين
أيها الآب الصالح الرحيم، يا من اخترت القديس انطونيوس شاهداً للانجيل، وموفد سلام الى شعبك.
أعطنا النعمة التي نطلبها منك بشفاعته: قدّس حياة عائلاتنا، بارك أولادنا الصغار والكبار،
في عيد ظهورك إلى العالم، نرفع إليك أيها المسيح أسمى آيات الشكر والتسبيح لأنّك منحتنا الخلاص بواسطة سرّ المعموديّة، الّذي يحرّرنا من رجاسة الخطيئة الأصليّة، ويعيدنا إلى صفاء طبعنا الأول فيقيمنا، بالروح،
سيدي ومخلصي والهي، أبي السماوي، مبارك اسمك، أنحني يارب أمامك مجددا اعترافي بأنك ستبقى الى الابد الهي.
ما أعظم تواضعك يامن قبلت التجسد من أجلي وأخترت أوضع مكان لتولد فيه انت يا من تجلس على عرش السموات لتعلمني التواضع الحقيقي.
– عندما تحاصرني الضيقات ويشتد بي الألم وتصغر نفسي داخلي
وتنحني في، وأكاد أن أفقد الرجاء، ألجأ إليك.
– عندما تسعى نحوي الخطايا وتتمثل أمام عيني العثرات ويميل قلبي
نحو الجهالات وأكاد أضعف وأخشى السقوط، ألجأ إليك.