ايها الرب الاله، نريد ان نحيا زمن الصوم هذا في صدق كلامك، فأعطينا يا رب ان نكون شفافين لروح المسيح، و ان نتمكن من مشاركة اخوتنا و التفتح على سعادتهم، بالمسيح يسوع الذي بعد ان جعل نفسه خادم الجميع، يقاسمك المجد الي دهر الدهرين.
أيّها القدِّيس فالنتينو، شفيع المحبّين ومثال المحبّة، أنت الذي شغفت بيسوع المسيح، فأحببته حبّاً جمّاً.
نسألك أن تزرع في قلوبنا المحبّة لنكون مسيحيّين حقيقيّين، فنحبّ إخوتنا محبّة صادقة على مثال يسوع الذي بذل نفسه فداءً للبَشَريَّة بأسرها.
يا من أوصلتنا بعنايتك الأبوية الى هذا الصباح، نسألك أن تعضدنا بنعمتك الالهية في هذا النهار الجديد حتى نتجنب فيه كل خطيئة وتجعل أفكارنا وأقوالنا وأفعالنا متجهة نحو عمل مرضاتك
هوّذا صليب الربّ، اهربوا أيّها الأعداء المكابرون، قد غلب الأسد من سبط يهوذا أصل داود.
هللويا وهللويا.
إنَّ هذه الصلاة تدعى: (حرز القدّيس أنطونيوس البادواني).
وُجدت ذات فعاليّة ضدّ وساوس الشيطان والزلازل، وكافّة المصاعـب لكـلّ من يتلوها أو يحملها معه.
وهذه الصلاة، حصلت عليها امرأة من البرتغال، كانت متعبّدة للقدّيس أنطونيوس.
أيها الرب يسوع المسيح لا تهمل عبيدك الذين يعيشون بعيداً عن الكنيسة بل اشملهم بمحبتك و أعدهم جميعاً إلى أحضانك.
– اذكر يا رب عبيدك المتألمين من مرض السرطان.
– و عبيدك المتألمين من جراء أمراض صغيرة أو كبيرة.
– و عبيدك المتألمين من جراء عجز جسدي.
– و عبيدك المتألمين من جراء عجز نفسي.
– اذكر القادة ( من رؤساء و وزراء …. ) و امنحهم معونتك ليحكموا البلاد وفق للروح المسيحية.
– اذكر يا رب الأولاد الذين يحيون في عائلاتٍ يسودها الخلل و الإضطراب.
أيها الآب السماوي، في يوم عيد التقدمة المسيح، أتذكر الهدية التي قدمها يوسف و مريم للعالم، عندما قدما الطفل يسوع لك في الهيكل، إنّي أقدم لك جميع الأطفال في عائلتي، أضعهم أمام إرادتك السامية و أسلّم مستقبلهم لك.
ساعدني كي أتخلّى عن أفكاري و مخططاتي بشأن حياتهم، و أرني كيف أرشدهم
إني أحبك يا إلهي، بكل قلبي وكل نفسي وكل قوّتي فوق كل شيء.
لأنك منحتني ذاتك الإلهية بتجسدك في أحشاء والدتك الطاهرة، ثم وهبتني في سر القربان المقدس كل كنوز لاهوتك وناسوتك.
فكيف يمكن أن لا أحبك بكل قوتي، وقد سبقت فأحببتني وأفضت عليّ كنوز رحمتك.
إلهي، أيُّها الثالوث الذي أعبُدُه،
ساعِدني على نسيانِ ذاتي كُليّاً لأستقِرَّ فيك
في سكونٍ وهدوء، كما لو كانت نفسي منذ الآن في الأبديّة!
يا مَن لا يخضَع للتغيُّر، لا تَدع شيئاً يُعكّرُ سلامي أو يُخرجُني منكَ،
بل فلتحمِلني كلُّ دقيقةٍ بعيداً جِدّاً في أعماقِ سِرِّك.
يا روح الله القدوس، شدّدنا ضد الأرواح الشريرة. أنت نار، أشعل فيَّ نار محبتك؛ أنت نور، أنرني لأعرف الأمور الأبدية؛ أنت حمامة، امنحني نقاء القلب؛ أنت نسيم كله حلاوة، بدِّد العواصف التي تثيرها شهواتي؛ أنت لسان، علّمني كيف أمدحك بدون توقف؛ أنت غمام، ظللني بظلال حمايتك؛ وأخيرا، أنت مانح الهبات السماوية، أتوسّل إليك أن تمنحني هباتك أيها الروح القدوس.
أيها الرب يسوع يا من قلت تعالوا إلي أيها المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم.
ها إني اّتي إليك وأرمي أمامك عن كاهلي كل أعباء حياتي لأنني أؤمن بأنك ستحملها عني اليوم وكل يوم، كما حملت الصليب ذات يوم.
وها إني أغسل باب حياتي وحياة عائلتي بدمك الكريم فتعبر عنه جنود الهلاك.