يا إله السلام العميق، كثيراً ما أغضب على من هم أعزاء عليَّ جداً.
فحين أكون مع أناس غرباء أتصرف بكل هدوء ورزانة، أراقب كل كلمة اتفوه بها، وأرغب حقيقة بأن أبهرهم بكلامي وأفعالي.
ولكن حين ألتقي بمن أحبهم، أجد نفسي حساساً تجاه أي أمر يقومون به أو كلمة يتفوهون بها.
وامتليء بشحنات مريرة تجعل صدري منقبضاً، ولن أرتاح الا إذا تقيئتها.
وبعد أن أنتهي من هذه المرارة، أندم وأسأل نفسي: هل يستحق هؤلاء مني هذه الإساءة؟ هل هذا هو جزاء ما يقدمونه لي من حب؟ كم أكون بشعاً ومشوَّهاً حين أغضب، وكأن هناك وحشاً يخرج من جوفي يلتهم كل من يقف أمامي.
المجدُ لكَ أيُّها الملكُ القدير.
لأنكَ بعنايتِكَ الإلهيَّة المُحِبَّةِ للبشر.
قد أهَّلتَني أنا عبدَكَ الخاطئَ غيرَ المستحق.
لأنهضَ من النومِ وأحظى بدخولِ بيتِكَ المُقدَّس.
فاقبَلْ يا ربّ صوتَ تضرُّعي أنا أيضاً. كما تَقبلُهُمن قوّاتِكَ القدّيسين العقليِّين.
لتكن هذة الشمعة التي اشعلها نورا منك يارب لتضئ طريقى اثناء الصعوبات.
اني اقدم هذة الشمعة وانا اقدم حياتي لتكن ملكا لك يارب فساعدني ان اصلي واهدني في قراراتي، ارحمني من الشرور هبني الصحة وعلمني كيف اساعد الاخرين.
صلاة قبل تناول الطعام:
لنصلِّ. أيّها الإله، يا من تحبّ الحياة، وتقوت طيور السماء، وتكسو زنابق الحقول،
نباركك لأجل جميع المخلوقات، ولأجل الطعام الذي سنتناوله، نسألك، لا تترك أحدًا في عَوَزٍ إلى قوته الضروري،
أبي السماوي…
المس ذهني وأفكاري، ولا سيما تلك التي استقرت فيه منذ وقت طويل.
شتت هجمات الافكار الشريرة بحسب وعدك “في طريق واحد يخرجون عليك وفي سبع طرق يهربون أمامك” (تث 28 : 7).
كم كنت شجاعةً حين طلبت منه إشراكك في آلامه، ذلك كله لأنك كنت وائقةً بأنه هو الوحيد الذي يملك إلى الأبد هو الذي إنتصر على الموت.
إتحدت به فإنتصرت معه على كل الملذات المادية التي تحيط بنا.
أيها الربّ الكليّ الرحمة، أتوب أمامك عن كل خطايا البشرية.
ها إنّ في دمي أصل كل الخطايا . لكني أحاول ليلاً نهاراً بمعونتك، واذا ما شملتني رحمتك، أن أخنق بذرة الشرّ الذي فيّ.
أتوب إليك يا ربّي عن كلّ الغارقين تحت ثقل الاهتمامات العالمية، غير عارفين أن يُلقوا أحمال همومهم واهتماماتهم عليك.
إنّ أخفّ الهموم تُعدُّ بالنسبة للإنسان الضعيف كحِملٍ لا يُحتمل، بينما بالنسبة إليك فإنّ جبلاً هائلاً من الإهتمامات هو ككرةٍ من الثلج تسقط في أتون نار.
أيّها القدّيس يوسف المجيد، الذي انتخبك الله أبًا مربّيًا ليسوع، وعروسًا كلّي الطهارة لمريم العذراء الدائمة بتوليّتها، ورأسًا للعائلة المقدّسة، وقد اختارك من ثَمَّ نائبُ المسيح، شفيعًا ومحاميًا سماويًّا للكنيسة التي أسّسها المسيح.
أيُّها الطُّوباويُّ البارُّ إسطِفان، يا مَنْ بارتفاعِ عقْلِكَ وقلبِكَ الدَّائِمِ الى الله، كُنتَ حقًّا مُواطنًا سماويًّا، تُردِّدُ طُولَ نهارِكَ: “اللهُ يراني!”، فبلَغْتَ وطَنَكَ السّماويّ، بَعدَ أنْ قَضَيتَ في الرهبانيَّة ثلاثًا وثلاثينَ سنةً، على عدَدِ السَّنواتِ التي عاشها ربُّنا يسوعُ المسيحُ على أرضِنا، وما زالَ جثمانُكَ الطّاهر حيًّا عندنا، وقد حصلتْ بواسطتِهِ شَفاءاتٌ عديدة. نسألُكَ الآن أن تُعَمِّق في قُلوبِنا محبَّة الحياةِ
يا رب يسوع،
يا معلمي وراعي الصالح،
علمني كيف تُريدُني أن أقدم لك صومي بهذه الأيام.
علمني يا رب أن لا أصوم بجسدي عن الطعام فقط، بل لأصوم بنفسي أيضا عن الرغبات التي لا ترضيك.