يا ربنا يسوع المسيح/ يابن الرب الازلي/ يامن جعل خشبة الصليب/علامة لانتمائنا /راية لمسيرتنا /سورا حصينا لايماننا /ينبوعا فائضا لنعمك و بركاتك /مشعلا ينير لنا دروب الحياة /لنواصل مسيرة الايمان عبر طرق الزمن /ونعلن الانتصار على حيل العدو/ وطرقه المعوجة و الملتوية /وبه صالتنا مع الله الاب /ومحوت صك ذنوبنا وخطايانا /واعلنت عظمة حبك لنا.
أسرع الى نجدتي، أتوسل اليك، أيها الأمير المجيد مار روفائيل، يا أفضل طبيب للنفوس والأجساد، أنت الذي شفيت عيني طوبيا، امنح عيني النور الجسدي، ونفسي النور الروحاني، وأبعدني عن كل الظلمات
نحن نعلم و نثق و نؤمن بأن انتصار قلبك الأقدس و قلب مريم الطاهر قد أصبح وشيكاً.
لذلك نأتي إليكما بتواضع لنكرس أنفسنا و عائلاتنا و بلادنا لقلبيكما الأقدسين.
نحن نؤمن أنه بتكريس بلادنا لكما لن ترفع أمة السيف على أمة، و لن يعود هناك تدريب على الحروب.
نحن نعلم أنه بتكريس بلادنا لقلبيكما المحبين سيزول كل كبرياء و عجرفة و ظلم و قساوة قلب، و سوف يستبدل
أبت الذي في السموات، ما ألذ وأطيب، أن أعرف، أنك أبي وأني ابنك.
عندما تظلم سماء نفسي، ويثقل صليبي، أشعر بأمس الحاجة الى أن أردد: “أبت، اني أؤمن بحبك لي”.
نعم أؤمن بأنك أبي، وبما أني ابنك، في كل لحظة من لحظات حياتي.
أؤمن بأنك تسهر عليّ، ليل ونهار، فلا تسقط شعرة واحدة من رأسي الا بعلم منك.
أومن بأنك كلي الحكمة، وتعرف أفضل مني، ما هو نافع لي.
أؤمن بأنك كلي القدرة، وتستخرج الخير من الشّر.
أؤمن بأنك كلي الصلاح، وتعمل الخير حى للذين لا يحبونك.
تعالوا يا جميع ملائكة الله لنخدم ونسبح اسمه القدوس.
«هَا أَنَا مُرْسِلٌ مَلاَكًا أَمَامَ وَجْهِكَ لِيَحْفَظَكَ فِي الطَّرِيقِ، وَلِيَجِيءَ بِكَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أَعْدَدْتُهُ.
اِحْتَرِزْ مِنْهُ وَاسْمَعْ لِصَوْتِهِ وَلاَ تَتَمَرَّدْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ لاَ يَصْفَحُ عَنْ ذُنُوبِكُمْ، لأَنَّ اسْمِي فِيهِ.” (خروج 23 : 20 – 21)
– يا الله يا من ارسلت ملائكتك حاملين رسائل عجائبك فاجعلنا دائما ان نعمل مشيئتك قبل أي شيئ وفي كل شيئ.
– لكي نسبحك ونرتل مع الملائكة بمجدك.
– تعلن الملائكة قداستك بدون توقف فاجعل كنيستك مستحقة ان تعلن صوت تسبيحك.
أيّها الربّ يسوع، يا من أتيتَ لتشفي طبعنا البشريّ من الأمراض والأوجاع، أتوسّل إليك أن تشفي الجراح التي تثير الإضطرابات في قلبي.
أطلب منك بنوع خاصّ أن تشفي اللذين يسبّبون لي الخطيئة.
أسألك أن تدخل حياتي، وتشفيني من عذاباتي النفسيّة التي أصابتني في صباي ومن الجراح التي سبّبتها لي طلية الحياة.
أيّها الربّ يسوع أنت تعرف مشاكلي، إنّي أضعها كلّها في قلبك، قلب الراعي الصالح.
أتوسّل إليك بحقّ ذلك الجرح الكبير المفتوح في قلبك أن تشفي تلك الجراح الصغيرة الموجودة في قلبي.
يا رب أنت العظيم الممجّد، أنت الله وحدك، أنت الآب الرحوم الحنون المحب البشر.
نحن عبيدك الخطأة نتوسل اليك بشفاعة رؤساء الملائكة ميخائيل، رافائيل وجبرائيل ومعونتهم أن تحرر عبدك/أمتك (….) من الشرير الذي يعذبه.
يا جميع قديسي الله تشفعوا فينا.
من الكآبة والحزن والهوس – نتضرع اليك حررنا يا رب
من أفكار الغيرة والغضب والانتحار – نتضرع اليك حررنا يا رب
من كل تجربة ضد الحياة – نتضرع اليك حررنا يا رب
أيها الرب الهنا، يا ملك الدهور الكلّي القوة والقدرة، يا من تصنع كل شيء وتغيره بقدرة ارادتك القدوسة.
أنت الذي في بابل حوّلت سعير النار الملتهبة الى ندى فسترت برحمتك وخلّصت بمحبتك قديسيك الثلاثة.
أنت الذي هو طبيب نفوسنا وشافيها.
أنت الذي هو خلاص الملتجئين اليك.
نسألك ونتضرع اليك، اسحق واطرد كل قوة شيطانية ولاش أذية العين الشريرة وكل سحر ورقوة ورباط ووسم وعقد وعلامة مصنوعة لعبدك/أمتك (فلان) وعوضه يا رب، بدل الضرر والأذى فيض الخير والبركة، والقوة والنجاح، الفرح والحب.
نصلّي اليك يا مريم أم النور الالهي في هذا الزمن الأخير، أن تقبلي منّا صلواتنا وطلباتنا من أجل شفاء نفوسنا وأجسادنا ودخولنا ديار الخير والسلام.
أشعي علينا من شعلة قلبك الطاهر، فنثبت في طريق النور ونصل الى الحق والحياة منتصرين بشفاعتك على قوى الشّر والظلام التي تجول الأرض وتسبح في الفضاء.
الصلوات التي علّمها الملاك في ظهوره للأولاد الثلاث في فاطمة -البرتغال- سنة 1916، لتحضيرهم لظهور مريم العذراء، وكان قد عرّف عن نفسه قائلاً:
“لا تخافوا، انا ملاك السلام. صلوا معي
ظهوره الأول:
“يا إلهي أنا أؤمن بك واعبدك ورجائي فيك واحبك. أطلب منك العفو لأولئك الذين لا يؤمنون بك ولا يعبدونك ولا رجاء لهم فيك ولا يحبونك”.
ظهوره الثالث:
(كان يحمل كأساً ذهبياً بيد والقربان المقدس باليد الأخرى. لاحظ الأطفال المندهشون ان قطرات من الدم كانت تسقط من القربان المقدس الى الكأس الذهبية، وحالا ترك الملاك كليهما معلقين في وسط الهواء) وسجد على الارض قائلا هذه الصلاة الجميلة: