أيها الربّ يسوع
يا مَن في ليلة إقبالك على الموت من أجلنا
صلّيتَ لكي يكون تلاميذك بأجمعهم واحداً
كما أنّ الآب فيك وأنتَ فيه
اجعلنا أن نشعر بعدم أمانتنا ونتألّم لانقسامنا
أيها الربّ يسوع
يا مَن في ليلة إقبالك على الموت من أجلنا
صلّيتَ لكي يكون تلاميذك بأجمعهم واحداً
كما أنّ الآب فيك وأنتَ فيه
اجعلنا أن نشعر بعدم أمانتنا ونتألّم لانقسامنا
حلّ الليل، يا أمّي الحبيبة، وانتهى اليوم الطويل،
و أمام صورتك الحبيبة، أركع مرة أخرى ،
لأشكرك على حمايتك لي خلال النهار،
و لأطلب منك هذه الليلة أن تبقي الشرير بعيداً.
لقد سقطت اليوم مرات عديدة، يا أميّ العزيزة،
و تجاهلت نِعماً كثيرة منذ آخر مرة ركعتُ فيها هنا.
لقد أخطأت اليوم كثيراً، يا أمّي العزيزة،
و تجاهلت العديد من النِعم.
فهلاّ أشفقتِ عليّ، يا أميّ اللطيفة،
وسألتِ يسوع أن يغفر خطايا ولدك؟
اللّهم، يا من تبرع رحمته في جميع أعماله، أشكرك من أجل النعم التي لا تحصى والعجيبة التي تفضلت ومنحتها لعبدتك “الاخت فوستين” وخاصة من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة التي تريد صبّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة، على كلّ نفس وعلى البشريّة جمعاء المضنكة والضالة.
أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضّل وتظهر لي أيضًا رحمتك، وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي، هبني نعمة (أذكرها) التي تهمني كثيرًا.
يا عائلة الناصرة المقدّسة، علّمينا الخشوع والتأمّل إجعلينا مستعدّين لسماع الإلهامات وكلمات المعلّمين الحقيقيّين.
علّمينا ضرورة عمل التحضير، والدرس والحياة الداخليّة الشخصيّة، وضرورة الصلاة التي لا يراها إلاّ الله وحده في الأعماق.
علّمينا كيف تكون العائلة، وشركة المحبّة فيها، وجمالها البسيط والرصين، وقُدسيّتها وحرمتها التي لا تُمَسّ.
آمين
أيّها الأمير الممجّد ” القديس ميخائيل” رئيس وقائد الجيوش السماوية، حارس النفوس، المنتصر على الأرواح المتمردة، أمير البلاط السماوي وقائدنا المحبوب بعد الرب يسوع المسيح وأمه العذراء مريم سلطانة السماء والأرض، تنازل وابعد عنّا كل المضايقات واجعلنا بشفاعتك التي لا مثيل لها نخدم الرب بأمانة أكثر يوماً بعد يوم.
تعظِّم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلِّصي.
لأنّه نظر الى تواضع أمَتِهِ
فها منذ الآن تطوِّبني جميعُ الأجيال.
لأنّ القديرَ صنعَ بي عظائمَ واسمُه قدّوس.
ورحمَتُه الى أجيال وأجيال للَّذين يتَّقونه.
ساعدني يا ربّ، أن أواجه كلّ ما سيحمله لي هذا اليوم الحاضر بسلام.
أعنّي أن أستسلم بكلّيتي لمشيئتك القدّوسة.
في كلّ ساعة من ساعات هذا النهار أنرني وقوّني في كلّ أمرٍ.
أيتها البتول القديسة، أنتِ تملكين في المجد، مع يسوع، ابنك.
اذكرينا في حزننا. انظري بعطف إلى كلّ الذين يعانون أو يكافحون في وجه الصعاب.
اشفقي على أولئك الذين افترقوا عن أحبائهم.
اشفقي على وحدة قلوبنا.
أيها القديسان الرسولان بطرس و بولس، يا كوكَبي البيعة العظيمين، إني أتخذكما لي شفيعين.
فإياك أهنئ، أيها القديس بطرس هامة الرسل، بأنك أنت الصخرة التي بنى الله عليها بيعته، و إياك أهنئ أيضا، أيها القديس بولس، بأن الله جعلك إناء مختارا و معلّما للحق في العالم.
ألا فاشفعا لي إلى الله دائما و اسألاه أن يؤتيني إيمانا حيا، رجاء ثابتا، محبة كاملة، صبرا جميلا في الضراء، اتضاعا متناهيا في السراء، و همة عالية في قضاء واجباتي، حتى إذا ما تغلّبت على تجارب العالم و الشيطان و الجسد، كنت أهلا للمثول أمام راعي النفوس الأعلى، يسوع المسيح الحي المالك مع الله الآب، باتحاد الروح القدس إلها، إلى دهر الدهور.
يا قلب يسوع الهي المسجود له الممتلئ قداسة ورحمة.
انني أجسر ان اهدي لك لأنك قلب قدوس القديسين وما قلبي الا ضعيف ومائل الى الخطأ ومع ذلك فإني واثق بأن رحمتك الغزيرة تقبله مني لتطهره وتصلحه وتقدسه.