أيتها العذراء البريئـة من الدنس، صلّي لأجلنـا نحن الـملتجئين إليكِ، يا ملجأ الخطـأة، أم الحزانـى، لا تهملينـا فى ساعة موتنـا، وأحصلي لنا على التعزيـة الكاملة، والندامة الحقيقية، ومغفرة خطايانا، ونعمة ان نستحق الـمناولة الـمقدسة ما قبل الـموت، والثبات عند الـمسحة الأخيرة، حتى نضمن بكل وسيلة حصولنا على الرحمة قبل الـمثول أمام عرش إلهنـا ومخلصنا الرب العادل.
آمين.
يا أمي الـمحبوبـة مريم، كطفل صغير لكِ أعطيك يدي
خذيها وقوديني في هذا اليوم لأتمم مشيئة الله القدوسة فى كل الأشياء،
أن أحارب العالم والجسد والشرير، وأن أقهرهم بكل الوسائل بواسطة النعم التى يحصل عليه كل من يطلبها بإتضاع منكِ.
وبما انني قاصد ان أتجنب الوقوع فى الخطيئة، فأعطني النعمة ان لا أُقهر، وأن لا أحب العالم وشهواتـه،
بل كطفل لكِ أن أحب الله فوق كل الأشياء، بقلب نقي ومتواضع، عارفاً انه بدون الله وشفاعتكِ فلا أستطيع شيئاً.
إليكَ نلتجئ في ضيقنا، أيها القديس يوسف،
ونلتمس حمايتك بثقة، بعد التماسنا لحماية خطيبتك الفائقة القداسة.
فبحق رباط الحب المقدس، الذي جمع بينك وبين العذراء البريئة من كل دنس،
وبحق المحبة الأبوية التي أحببتها الطفل يسوع،
يا مريم الطاهرة، أمّنا ومعزيتنا العزيزة،
ألتجئ إلى قلبك المُحب بكل الثقة التي أقدر عليها،
ستكونين دوماً موضوع حبي وتبجيلي.
أيتها العذراء الطاهرة، يا أمّ الله، وأمّي، انعطفي إليّ بنظرك الحنون نحوي من عرشك السامي.
مفعماً بالثقة بصلاحك وعالماً بقوتك، أتوسل إليك أن تمدي لي يد المساعدة في رحلة الحياة المليئة بالمخاطر لنفسي.
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد، آمين
أيُّها الملك السماوي المعزّي روح الحق، الحاضر في كلِّ مكانٍ والمالئ الكل، كنز الصالحات ورازق الحياة، هلمَّ واسكن فينا وطهِّرنا من كلِّ دنس، وخلِّص أيُّها الصالح نفوسنا
قدوسٌ الله، قدوسٌ القوي، قدوسٌ الذي لا يموت ارحمنا (ثلاثا)
انظر إلى النجمة
نادِ مريم!
في الخطر، في الشدة أو في الشك،
فكر في مريم،
نادِ مريم،
ابقِ اسمها على شفتيك،
ولا تدعه يخرج من قلبك.
باتباع خطواتها،
لن تضلّ أبداً،
بصلاتك إليها،
لن يصيبك اليأس،
بتفكيرك بها،
فإنك لن تخطئ.
فعندما تمسك يدك،
فأنت لن تسقط…
لن يصيبك القلق…
لن تخاف…
متمتعاً بحمايتها،
ستصل إلى هدفك.
أيُّها القدّيسُ الجليل مار يوسف سَوْسَنُ النَقاوَة وعَرْفُ القداسةِ الزكيِّ الرائحة، المنتَخَبُ من الثالوث الأقدَس مُرَبِّيًا أمينًا للابنِ الوحيد الكلمةِ المتجَسِّد، يا نموذجَ العِفَّة ومثالَ البرّ، يا مَن اسْتَحْقَقْتَ أن تُدعَى صِدّيقًا بارًّا وصَفِيًّا نقيًّا لأنَّكَ فُقْتَ طهارةً على البَتولين وسَمَوْتَ فَضْلاً على الآباء والأنبياء لَكَوْنِكَ صِرْتَ أبًا مُرَبِّيًا ليسوع المتأنِّس وعَروسًا لمريمَ البتول والدتِهِ الكلّيةِ القداسة ومساعِدًا لهما في احتياجاتِهما، ففيما نحنُ متحقِّقون أنَّ ما من أحدٍ قد استغاثَ بكَ وخَذَلْتَه ولا طلَبَ نعمةً من الله بشفاعَتِكَ إلا نالَها، نتوسَّلُ اليكَ من أعماقِ شقائِنا
أيتها العذراء المجيدة، لقد اختارتك المشورة الأزلية لتكوني أمّ الكلمة الأزلي المتجسد.
أنتِ حافظة النِعم الإلهية والمحامية عن الخطأة.
ألتجئ إليك أنا عبدك غير المستحق، تكرّمي وكوني هاديتي ومشورتي في وادي الدموع هذا.
يا أمّي، أقدّم إليك أعمالي في هذا اليوم على نوايا قلب يسوع الأقدس ولمجده، أودّ أن أقدّم كلّ جانب من قلبي، وكلّ تفكير، وأعمالي البسيطة جدًّا، موحّدة إيّاها باستحقاقاته اللامتناهية، كما أودّ أن أعوّض عن خطاياي بوضعها في أتون محبة حبّك الرحيم.
يا إلهيّ، أسألك أن تمنحني، مع أحبّائي النعمة لأتمّم كليًّا مشيئتك المقدّسة، وأن أرتضي، محبّة بك، بأفراح وأتراح هذه الحياة الفانية، كي نتمكّن، يومًا ما، من أن نتّحد معًا في السماء إلى الأبد.