يا مريم، يا والدة الله و أمّنا،
نقدّم ذواتنا لرعايتك المُحبة.
نختارك اليوم أمّاً لنا، و مرشدة و صديقة.
نرجو أن نكون مُخلصين لك،
و أن نرغب و نقول و نفعل ما هو مُرضٍ لك فقط.
أيتها الأمّ المُحبة و الفائقة الرقة،
نتوسل إليك بحق صلاح ابنك ربنا يسوع المسيح،
أن تجعلينا من أحبائك الأعزاء،
و أن تستمدي لنا القوة لنعيش حياة قداسة،
حياة صلاح، طهارة، وحبّ،
مقدمة لله بشكر و تسبيح.
كوني معنا في كلّ حين،
يا مريم البتول الطوباوية،
و خصوصاً في ساعة موتنا.
احمينا عندها من الشرير، عدو نفوسنا،
قودينا آمنين إلى حضرة يسوع، ربنا القائم من بين الأموات،
حتى نشترك في حياته، فرحه، و حبه، معك و مع جميع القديسين للأبد.
آمين.
يارب اجعلنى قريبا منك
بالتوبة اليك وبالايمان بك
وامنحنى حياة تليق بتوبتي
فتكون حياتى شاهدة لك
لا تسمح لي بحياة بعيدة عنك
فتصبح أيامي كالصحراء كالارض المجدبه التى لاتضبط الماء
أيتها العذراء الفائقة القداسة، يا أمّ الكلمة المتجسّد، يا موزعة النِعم، و ملجأ الخطأة، ألتجئ إلى عاطفتك الوالدية بإيمان حي، و أتوسل إليك منحي نعمة أن أتمم مشيئة الله على الدوام.
في يديك المقدستين أودع قلبي، سائلاً إياك صحة النفس و الجسد، و برجاء كبير أن تسمعي صلواتي يا أمي الحبيبة.
في حضن رحمتك الرقيقة، أودع نفسي و جسدي، هذا اليوم، و كلّ يوم، و في ساعة موتي.
أستودعك كلّ آمالي و تعزياتي، كلّ محني و تعاستي، حياتي و نهاية حياتي، حتى ترتب و تنظّم كلّ أعمالي بحسب إرادتك و إرادة ابنك الإله.
آمين.
المجدُ للّه في العُلى، وعلى الأرضِ السلام،
والرجاءُ الصالحُ لبني البشر.
إيّاك نمدَح، إيّاك نُبارك، إيّاك نعبُد،
إيّاكَ نُمجِّد. إيّاكَ نشكُرُ من أجلِ مجدِكَ العظيم.
فلنشكر صانع الخيرات الرحوم الله، أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، لأنه سترنا وأعاننا، وحفظنا، وقبلنا إليه وأشفق علينا وعضدنا، وأتى بنا إلى هذه الساعة هو أيضا فلنسأله أن يحفظنا في هذا اليوم المقدس وكل أيام حياتنا بكل سلام الضابط الكل الرب إلهنا.
أيها السيد الإله ضابط الكل أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، نشكرك على كل حال ومن أجل كل حال، وفى كل حال، لأنك سترتنا، وأعنتنا، وحفظتنا، وقبلتنا إليك، وأشفقت علينا، وعضدتنا، وأتيت بنا إلى هذه الساعة.
أيتها العذراء الطوباوية الفائقة الطهر، لقد اخترتِ أن تظهري نفسك مشعّة بالحياة، العذوبة، والجمال، في مغارة لورد.
لقد أظهرتِ للطفلة القديسة برناديت أنك “الحبل بلا دنس”.
والآن، أيتها البتول الطاهرة، يا أمّ الرحمة ، يا شفاء المرضى، يا مُعزيّة الحزانى، أنتِ تعرفين احتياجاتي، مشاكلي، وآلامي، انظري إليّ بعين الرحمة.
بظهورك في مغارة لورد، أصبحتْ هذه المغارة ملاذاً متميزاً توزعين منه النِعم.
الكثيرون قد نالوا الشفاء لعللهم، الجسدية والروحية، لذلك، فأنا آتي واثقاً في شفاعتك الوالدية.
استمدي لي أيتها الأمّ المُحِبّة، هذا الطلب الخاص.
يا سيدة لورد، يا أمّ المسيح، صلّي لأجلي.
استمدي لي من ابنك الإله طلبي الخاص، إذا كانت هذه هي إرادة الله.
يا أمّنا العزيزة، نحن نحبكِ، نشكرك لوعدك بأن تساعدينا في حاجتنا.
نحن نثق بحبك الذي يكفكف دموعنا ويريحنا.
علمينا أن نجد سلامنا في ابنك يسوع، وباركينا في كلّ يوم من حياتنا.
ساعدينا كي نبني لك مزاراً في قلوبنا.
اجعليه بمثل جمال المزار المبني لك على جبل تيبياك.
مزار ملؤه الثقة، الرجاء، والحب ليسوع والذي ينمو ويقوى كلّ يوم.
يا مريم، لقد اخترتِ أن تبقي معنا معطية إيانا صورتك المقدسة الفائقة الجمال على عباءة خوان دييغو.
اجعلينا نشعر بحضورك المفعم حبّاً كلما نظرنا إلى وجهك.
ومثل خوان، أعطنا الشجاعة لنوصِل رسالتك عن الرجاء إلى كلّ الناس.
أنت أمّنا و إلهامنا. أصغي إلى صلواتنا واستجيبي لنا.
يا يسوع الحبيب
هب لي أن أستريح فيك
فوق كل شيء فوق كل خليقة
فوق جميع ملائكتك
فوق كل مديح
فوق كل سرور وابتهاج
السلام عليك ياعذراء كللّك جميلة ولاعيب فيك
السلام عليك يامن كانت في فكر الله منذ الاول
السلام عليك يابريئة من كل دنس من الازل والى الازل
السلام عليك يامن سحق ابنها رأس الحية التي أغوت ادم وحواء
السلام عليك يا اية عجيبة ظهرت في السماء لابسة الشمس ,والقمر تحت قدميها وعلى رأسها اكليل من اثني عشر كوكبا, فولدت ولدا ذكرا قام من بين الاموات وليس لملكه أنقضاء
السلام عليك يامن بشّرها الملاك جبرائيل في ملء الزمان
ربي الحبيب
ايها المسيح النور الحقيقي الذي ينير ويقدس كل انسان
فليرتسم علينا نور وجهك،
سدد خطواتنا الى العمل بوصاياك
تعال ايها الرب يسوع، الهي و صخرتي