يا رئيس الملائكة ميخائيل، أسألك أن تساعدني كل أيام حياتي، لكي لا أهين أبدا قلب الله الطاهر؛ لا بكلامي ولا بأفعالي ولا بأفكاري.
دافع عني في حياتي ضد تجارب الشيطان، وخصوصا بالنسبة للايمان والطهارة وفي ساعة موتي اعطي نفسي السلام وأدخلها
السلام عليك يا ممتلئة نعمة الرب معك.
السلام على قلبك موضوع سرور الثالوث الأقدس واكرام الملائكة.
لأنه أطهر قلوب الناس جميعا، بعد قلب ابنك.
أنت شرف فضيلة البتولية ورفعت أعلامها فوق الجميع.
أيهـا القديس أنطونيوس صانع العجائب العظيم، أب الفقير ومعين من هم في شدة، لقد أتيت لـمساعدتـي بكل شفقة وحنو وأعطيتني القوة من السماء، هـا انـا آت إليك شاكراً جميل صنيعك.
إقبل تقدمتـي ومعهـا وعدي بأن أحيا دائما بمحبة في محبة يسوع ومحبة القريب.
يارب يسوع المسيح، في يوم الأحد هذا وفي كل حين املأ قلبي بحبك وبإيمانك وبالهذيذ فى وصاياك وأحكامك.
اعطني نعمة التقوى والسكون والهدوء والتواضع الحقيقي في كل شىء، يارب يسوع المسيح، في يوم الأحد هذا وفي كل حين املأ قلبي بحبك وبإيمانك وبالهذيذ فى وصاياك وأحكامك.
يا يسوع الكثير الرحمة، لطفك غير محدود وكنوز نعمك لا تنضب، لديّ ثقة ليس لها حدود برحمتك التي تفوق كلّ أعمالك (مزمور 9.144)
أكرّس لك ذاتي كليًّا ودون تحفظات، حتى أعيش وأتجّه إلى الكمال المسيحيّ، في الأشعة التي تدفّقت من قلبك الإلهي المطعون على الصليب.
أريد نشر رحمتك بقيامي بأعمال رحمة، روحيّة وزمنيّة، وخاصة بردّ الخطأة إلى التوبة، بمساعدتي الفقراء، بتعزيتي المفجوعين والمرضى، وبصلاتي من أجل المنازعين والنفوس التي تتعذّب في المطهر.
أيها الثالوثُ الأقدس، يا من أنعمتَ علينا بالقديسِ منصور، مثالاً حياً لحنانِكَ الالهي، هَبنا أن نَسيرَ على خطاهُ بالقولِ والفعل، فنشهدَ على حضورِكَ فينا وفي العالمِ الذي تتقاذفه روحُ الأنانيةِ والتهميشِ واللامبالاة.
أعطِنا بشفاعة العذراءِ مريم، وبشفاعة مار منصور، أن نعِيَ دعوةَ قداستِنا، بوداعةٍ وتواضعٍ وحكمة، لنكون أبناءَ الإيمانِ الحق، وإخوةً بعضِنا لبعض، سائرين في موكبِ القديسينَ بتسبيحِكَ وتمجيدِكَ من الآن وإلى الأبد.
آمين
طروبارّية القديسة تقلا باللحن الثالث:
أيَّتها المجيدةُ تقلا، يا رفيقةَ بولسَ الإلهي، لمَّا التهبتِ بحُبِّ خالِقَكِ من تعاليمِ الكارزِ الإلهي، إزدرَيتِ الأرضيَّاتِ الزَّائلة، وقدَّمتِ نفسَكِ للهِ ضحِيَّةً مُقَدَّسةً مَقبولة، غيرَ خائفةٍ من العذابات. فابتهِلي إلى المسيحِ الإلهِ ختَنِكِ، أن يمنحَنا الرَّحمةَ العُظمى.
ميلادك يا أمّ الله العذراء،
قد أذاع الفرح للعالم اجمع.
لأنّ منك أشرقت شمس الحقّ،
المسيح ربّنا.
بإبطاله اللعنة، منحنا البركة،
و بسحقه سلطان الموت، أنعم علينا بالحياة الأبدية.
مباركة أنتِ في النساء،
و مباركة ثمرة بطنكِ.
لأنّ منك أشرقت شمس الحقّ،
المسيح ربّنا.
آمين
ايها المسيح الفادي، يا من تجسدتَ من مريم العذراء،
فكانت اول بيت قربان حملك، اعطنا نحن الذين نتناول جسدك ودمك ان نكون بشفاعتها هيكلا مقدسا ً لسُكناك فنعيش الطهارة والامانه والصدق والسلام.
يا مريم الطاهرة، لقد أعطيتنا ذاتك تحت لقب سيدة الميدالية العجائبية.
طلبت منا أن نصلّي بثقة و سنحصل على نِعم عظيمة.
نحن نعرف شفقتك، لأتك رأيت ابنك يتألم و يموت من أجلنا.
باتحادك مع آلامه صرت أمّاً لنا جميعاً.
يا مريم أمّي، علميني أن أفهم آلامي، وأتحملها بالاتحاد مع آلام يسوع.
استمدي لي الشفاء الذي أحتاجه، حسب خطة و إرادة الله.
اشفعي فيّ عند ابنك ليمنحني القوة التي أحتاجها لأعمل لمجد الله و خلاص العالم.