يا يسوع الطفل الرحيم ها انا عالم بأعمالك الخارقة نحو المرضى، فكم من الأمراض قد شفيتها اثناء حياتك على الأرض وكم ممن شفيتهم بعد ذلك عزوا شفاؤهم من امراضهم المزمنة والمستعصية عندما نظروا الي صورتك المقدسة.
انا اعلم ان خاطئ مثلي قد استحق هذا المرض وليس له الحق ان يسأل في طلب نعمة او طلب ما، ولكن بالنظر الى النعم التي لا تحصى ولا تعد والشفاء الاعجازي الممنوح لخطأة كثيرين بتعبدهم لطفوليتك المقدسة،
يا يسوع ربنا خلصني من خطاياي….
تعال احميني من كل الأخطار وقدني للخلاص.
تعال يا حكمة الله وارشد الخليقة بقوة حبك وعلمني ان اسير في طرق المعرفة.
تعال يا قائد اسرائيل القديمة ومعطي الشريعة لموسى في سيناء و أنقذني بقوتك العظيمة.
أيها الطفل الوديع، يا من اتخذ طبيعتنا وولد كإنسان من مريم البتول، لا في قصر ملوكي…
بل في مغارة حقيرة، في مذوذ البهائم، علمني الإتضاع والمحبة….
و أن حبك لي، أيها الطفل الوديع، لا يفهمه عقل.
ومع ذلك أرى قلبي لا يتأثر من حبك العظيم، ولا يذوب من محبتك، ومثلك الصالح لم يؤثر فيّ…
(الصلوات التالية يجب تردادها بنفس الوقت كلّ يوم وذلك لفترة تسعة أيام متتالية)
1- يا يسوع الطفل الإلهيّ (طفل براغ)، يا أيّها المحبوب يسوع، أنت الذي قلت بمحبّة: “إسألوا تعطوا، أطلبوا تجدو ، إقرعوا يفتح لكم”، إرحمنا الآن ومن خلال شفاعة أمّنا مريم، وبتواضع أطلب منك أن تمنحني النعمة التي أحتاج إليها (أطلب النعمة)
يذكر التقليد ان مريم العذراء منذ يوم تقديمها في الهيكل مكثت تعيش فيه مواظبة على الصمت والعمل والصلاة.
ولما بلغت الخامسة عشرة من عمرها افتكر اهلها ان يزوجوها رجل من عشيرتها حسب ناموس موسى.
فاعرب كثيرون من ذرية داود عن رغبتهم في خطبة هذه الفتاة المزينة بفضائل فريدة كانت تدهش كل ذوي قرابتها.
يا إلهي كم هو جميل وجودك في حياتي
إني معك أشعر بالإطمئنان والحنان
الإطمئنان الذي هرب من العالم لكثرة شره
والحنان الذي إختبأ وسط الغيوم لكثرة القسوة
دعني أرتمي في أحضانك فإن قلبي قد شبع حزناً
فإنني أعلم جيداً أني بداخله سأجد الفرحة والراحة
مخدوع من يبحث عن السعادة بعيد عنك
من يبحث عن الأمان وهو يهرب بعيداً عنك
هيا تشجع، ايها الانسان المسكين!
تخل قليلا عن مشاغلك، واترك لحظه ضجيج افكارك.
ألق بعيداً عنك الهموم مهما ثقلت وتوقف وأجّل جهودك المضنيَة.
تفرّغ قليلا لله واسترح فيه لحظة.
أدخل مخدعَ روحك، وابعد عنه كل شيء ما عدا الله
وما يمكنه أن يساعدك في سعيك إليه.
إلهي وسيدي اعترف بأنه لا يحدث أمر إلا بسماح منك،
وأن يدك الرؤوفة هي التي علي الآن بهذه المحنة،
لا لتهلكني، ولا لتعذبني، ولا لتنقص مني،
وأني مستحقاً لأكثر من ذلك، بسبب خطاياي،
أيّها الطفل يسوع، عبر شفاعة العذراء مريم والدتك، أتوسّل مساعدتك لي في حاجاتي.
أنا مؤمن بسلطتك المطلقة وبقدرتك لحمايتي أنا مليء بالثقة أتيتُ إليك، عالمًا أنك ستعطيني النعم، نادمًا على خطايا، طالبًا منك أن تحرّرني من قيود تلك الخطايا، والآن أعطيك قلبي كليًّا.
إليك نهرع في شدائدنا، أيها الطوباوي يوسف، ونستغيث واثقين بحمايتك بعد أن استعنّا بحماية عروسك مريم الكلية القداسة.
نسألك متوسلين بحق ذاك الرباط الوثيق، رباط المحبة، الذي وحد بينك وبين العذراء البريئة من العيب أمِّ الله، وبالحب الأبوي الذي احتضنت به الطفل يسوع، أن تنظر منعطفا إلى الميراث الذي اقتناه يسوع المسيح بدمه، وتساعدنا في حاجاتنا بما لك من الفعل والمقدرة، يا حارسا جزيل العناية بالعائلة المقدسة، أي ذرية يسوع المسيح المختارة.