يا رب فى يدك كل شيء.
أنت تفتح ولا احد يقدر أن يغلق.
وان أغلقت من يستطيع ان يفتح.
ان بنيت لايقدر أحد ان يهدم.
يا مريم البتول الطوباوية، كيف يمكننا نحن غير المستحقين،
أن نفيك حقك بالشكر و الإكرام لكونك أنقذت العالم الغارق بالخطيئة
بموافقتك الكاملة على المساهمة في مخطط الله، اقبلي امتناننا،
1 فَصَلَّى يُونَانُ إِلَى الرَّبِّ إِلهِهِ مِنْ جَوْفِ الْحُوتِ،
2 وَقَالَ: «دَعَوْتُ مِنْ ضِيقِي الرَّبَّ، فَاسْتَجَابَنِي. صَرَخْتُ مِنْ جَوْفِ الْهَاوِيَةِ، فَسَمِعْتَ صَوْتِي.
3 لأَنَّكَ طَرَحْتَنِي فِي الْعُمْقِ فِي قَلْبِ الْبِحَارِ، فَأَحَاطَ بِي نَهْرٌ. جَازَتْ فَوْقِي جَمِيعُ تَيَّارَاتِكَ وَلُجَجِكَ.
أشكرك من أجل نعمك الجزيله من أجل حبك اللامحدود..
أجثو بين يديك متضرعا لك ان تقبلني اليك ابنا يا أبي..
تقبلني ابنا رغم اتساخ ثوبى ورغم خطايا ذاتي ورغم بعدي عنك فأنت أبي الحنون.
– دعني اتي اليك بكل ثقة متواضعه في كل حاجاتي قائلا
يا يسوع ساعدني
– في كل شكوكي في ارتباكاتي في اغرائات حياتي
يا يسوع ساعدني
– في ضجري في تجاربي، في وحدة ساعاتي
يا يسوع ساعدني
يـا رب عـلمـني المـحـبــة، التـي لا تشـك ولـكنـها تثــق
يـارب عـلمني المـحـبــة،
التـــــي لا تــديــن ولـكنـها تقـبل الأعـذار.
يـا رب علمـني المـحـبــة،
التـي لا تــــهتم بــذاتـها
ولـكنـها تـتــألـم مـن أجل الغـير.
أيها الملاك المُلازم نفسي الشقية وحياتي الذليلة لا تُهملْني أنا الخاطئ، ولا تبتعدْ عني بسبب إسرافي وتبدُخي، ولا تعطِ مجالاً للشيطان الشرير، لأن يسود على جسدي هذا المائت، بل إمسِك بيدي الشقيّة المسترخية وإهدني إلى طريق الخلاص، نَعَم يا ملاك الله القدّيس الحارس والساتر نفسي الشقيّة وجسدي،
تعال ايها الرب يسوع، الهي و صخرتي
فإن هذا بالضبط ما احتاج اليه
اجعل ملكوتك ياتي داخلي
سُد عليا و كن ملكي و سيدا على حياتي
حين أنظر إليك يدخل السلام إلى قلبي، هو ليس أي سلامٍ، هو سلام المسيح الذي زرع الله بذوره في قلبكِ فكانت تربته طيبةً، خصبة فأثمرت تلك البذور سنابل قداسة تكللتِ بها وإرتفعتِ إلى السماء عروسةً للمسيح، ما أجمل هذا السلام الذي حول ألمك إلى فرح،
أيها القديس أنطونيوس، كوكب البرية، يا من تمّمت المشورات الانجيلية، وصرت أبًا وراعيًا لخراف المسيح الناطقة، وجعلتهم يحفظون كمال الأمانة الرسولية، أنت الذي رددت كثيرين الى التوبة الصادقة، وسلكت الطريق الضيّق الموصل الى الملكوت السماوي، نطلب إليك أيها القديس المعظّم،