باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين.
تُتلى الصلوات الثلاث التالية كلّ يوم في بداية التساعيّة
هلمَّ أيّها الروح القدس
فعل الندامة
قانون الإيمان
باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين.
تُتلى الصلوات الثلاث التالية كلّ يوم في بداية التساعيّة
هلمَّ أيّها الروح القدس
فعل الندامة
قانون الإيمان
اليوم الأول:
يا مريم المعينة القوية للمسيحيين الذين التجأوا الى عرش رحمتك بكل ثقة، انصتي الى صلوات ابنائك الذين يلتمسون معونتك من اجل تجنب كلخطيئة وكل فرصة للوقوع فى الخطيئة.
(هذه التساعية نكرّم التسعة أشهر التى حملت فيها السيدة العذراء ابنها الإلهي)
السلام عليكِ، أيتهـا الملكة أم الرحمة والرأفـة. السلام عليكِ يا حياتنا ولذّتنـا ورجاءَنـا، اليكِ نصرخ نحن الـمنفيين أولاد حوّاء، ونتنهد نحوك نائحين وباكين في هذا الوادي، وادي الدموع.
فأصغى الينا، يا شفيعتنـا، وانعطفي بنظرك الرّؤوف نحونـا، وأرينا بعد هذا المنفى يسوع ثمرة بطنك المباركة.
ربي والهي، ها انا متشدد في ايماني وحبي لك، على مدى التساعية لملاكي الحارس، رفيق الطريق الذي عهدتني له.
امنحني النعم اللازمة لهذه التساعية متضمنة الصلوات والشكر والحمد والقداسة في الحياة والمحبة التي بها اكون انعكاسا لمحبتك وشفاعة مريم والدة ابنك الوحيد امي وسلطانة الملائكة، كذلك اتحادي الدائم لعظمتك الالهية.
ملاك الله منقذي وراعي، تشفع لأجلي امام الرب حتى اظل دائما في موضع تقبل النعم، ورغبة في النمو في القداسة، كتلميذ ليسوع المسيح، علي مدى هذه التساعية شدد من الروابط التي توحدني بك وقوي من عملك التوجيهي والنصائحي والمشجع الذي عهدك به الله لأجلي.
(تعدّ تساعية الوردية أكثر الطرق فاعلية لتلاوة المسبحة الوردية. فهي تعطي جمال و قوة المسبحة الوردية بعداً جديداً و يكاد لا يعادلها أي شيء آخر في استمطار نعمة و بركات الله.)
يا أمي الحبيبة مريم، هأنذا ابنك أصلّي عند قدميك. اقبلي مني هذه الوردية المقدسة بناء على طلبك في فاطيما، برهاناً على حبي لكِ. من أجل نوايا قلب يسوع الأقدس و تعويضاً عن الإهانات التي ترتكب في حقّ قلبك الطاهر و من أجل هذا الرجاء الخاص الذي أطلبه منك بإلحاح في هذه التساعية (اذكر طلبتك).
أتوسل إليك أن تقدمي طلبي هذا لابنك الإله.
إذا صليتِ لأجلي فلن يُرفض طلبي.
تعالوا يا جميع ملائكة الله لنخدم ونسبح اسمه القدوس.
«هَا أَنَا مُرْسِلٌ مَلاَكًا أَمَامَ وَجْهِكَ لِيَحْفَظَكَ فِي الطَّرِيقِ، وَلِيَجِيءَ بِكَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أَعْدَدْتُهُ.
اِحْتَرِزْ مِنْهُ وَاسْمَعْ لِصَوْتِهِ وَلاَ تَتَمَرَّدْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ لاَ يَصْفَحُ عَنْ ذُنُوبِكُمْ، لأَنَّ اسْمِي فِيهِ.” (خروج 23 : 20 – 21)
– يا الله يا من ارسلت ملائكتك حاملين رسائل عجائبك فاجعلنا دائما ان نعمل مشيئتك قبل أي شيئ وفي كل شيئ.
– لكي نسبحك ونرتل مع الملائكة بمجدك.
– تعلن الملائكة قداستك بدون توقف فاجعل كنيستك مستحقة ان تعلن صوت تسبيحك.
اليوم الأول:
أيها الروح القدس، عطية الله لنفسي، لا أجد شيئا يعبر عن السعادة الحميمة التي أشعر بها عندما أعلم أنك ضيفي العذب، والحياة الإلهيّة فيّ.
فكما المياه الطافحة، تنغمس النفس في الهدوء والمحبة، وبالتأمل العذب بك.
أشكرك على هذا المقدار من التنازل، وأفتكر بغنى نعمتك ومواهبك وفضائلك وثمارك وتطويباتك التي لا تنضب.
أفتكر بطيبتك اللطيفة التي تحثك على أن تسكن فيّ. أنت تملك كلّ شيء، وتستطيع كلّ شيء، وتريد أن تعطيني كلّ شيء.
فبالرّغم من تعاستي، إني أباركك وأعبدك وأشكرك وأطلب منك كلّ شيء.
أيها الروح القدس استمع صلاتي
إمنحنا أيها الآب الرحيم أن ينيرنا روحك الإلهي ويلهبنا بناره، لنصبح هياكلا طاهرة تصلح لحلول مجده السماوي.
ليملأنا روحك القدوس بالأعمال الحسنة والمقدرة على تجنب الخطيئة، باستحقاقات ابنك سيدنا يسوع المسيح الذي يحيا ويملك معك بوحدة الروح
– يا سلطانة السماء والأرض، يا عذراء العذارى، نكرمك أنتِ ابنة الله المحبوبة، الأم المختارة للكلمة المتجسدة، عروس الروح القدس الطاهرة، والإناء
المقدس للثالوث الأقدس.
يا أم المخلص السماوي، يا من تحت لقب سيدة الشفاء تأتي لمساعدة كل من يطلبك، فمدّي حمايتك كأم نحونا، فنحن نعتمد عليكِ يا أمنا الحبيبة كأبناء ليس لهم رجاء إلاّ بكِ، وأطفالاً فى أشدّ الإحتياج واضعين كل ثقتهم وإعتمادهم على أم مثلكِ تعتني بهم.
(السلام الملائكي)
يا سيدة الشفاء ، ينبوع المعونـة التى لا تخيب امنحينا أن نغترف من نبع كنز النعم فى وقت الحاجـة، المسي قلوب الخطاة حتى ما يعودوا لطلب المغفرة والمصالحة مع الله.. امنحي الراحـة الى كل من أصابتهم الوحدة، ساعدي الفقراء الذين هم بلا رجاء.
من الأعماق صرخت إليك يا رب، يا من استمع صوتي لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرّعي.
إن كنت للآثام راصداً يا رب من يثبت لأن عندك الغفران.
– أيها اللابس الجهاد جاورجيوس بما أنك بطل بين الشهداء نجتمع اليوم لنمدحك لأنك تمّمت السعي وحفظت الإيمان، ونلت من لدن الله إكليل انتصارك. فابتهل إليه أن ينقذ من الفساد والأخطار المقيمين بإيمان تذكارك الدائم التوقير.
من أجل اسمك انتظرتك يا رب، انتظرت نفسي كلمتك انتظرت نفسي الرب.
– أيها المجاهد المجيد جاورجيوس لقد هُرعت باختيارك إلى الجهاد ببسالة وعزم وثقة نظير الأسد مُعرضاً عن الجسد البالي ومهتماً علانية بالنفس التي لا تُبلى، فأُُحميت بالأغذية المنوّعة. كالذهب الممحص في البوتقة. فاشفع إلى المسيح الإله في خلاص نفوسنا.
انتظار الرقباء للصبح والحرّاس للفجر فلينتظر المؤمنون الرب.
يا أم المعونـة الدائمة تضرعي لأجلنـا
طبقاً لأسطورة قديمة أن القديس لوقا الإنجيلي قد قام برسم لوحـة للسيدة مريم العذراء وهـى تحمل الطفل يسوع على ذراعيهـا أثناء حياتهـا فى أورشليم وأهداهـا إلـى صديقه “العزيز ثاوفيلس” والذى جاء ذكره فـى مقدمة إنجيله (لوقا3:1)، وقيل أيضاً أنـه عندما رأت القديسة مريم الصورة باركت الرسّام والصورة وقالت:”بركتـي ستصاحب هذه الصورة”. وبمرور السنوات تمت العديد من الـمعجزات بواسطة تلك الصورة لدرجة أن البابا إينوسنت الثالث فى عام 1207 أعلن أن “الصورة بالفعل عجائبية”.