صلاة لقلب يسوع (2)

sacred_heart_jesus_prayer_2

يا قلب يسوع، نتذكّر وعودك الكثيرة عن السعادة، خاصّة في التطويبات، ونذكّرك بثقة بتلك التي قطعتها للقدّيسة مرغريت مريم.

يا قلب يسوع، هبنا جميع النعم الضروريّة لحاجتنا وعدتنا به، يا ربّ.
يا قلب يسوع، ضع السلام في عيالنا وعدتنا به، يا ربّ.
يا قلب يسوع، عزّنا في ضيقنا وعدتنا به، يا ربّ.
يا قلب يسوع، كن ملاذنا الأكيد في حياتنا وخاصّة في ساعة موتنا وعدتنا به، يا ربّ.
يا قلب يسوع، أنشر بركاتك الغزيرة على جميع مشاريعنا وعدتنا به، يا ربّ.
يا قلب يسوع، كن للخطأة محيط رحمة وعدتنا به، يا رب.
يا قلب يسوع، ضع النخوة في النفوس الفاترة وعدتنا به، يا ربّ.
يا قلب يسوع، دع النفوس الحارّة ترتفع بسرعة إلى كمال أكبر وعدتنا به، يا ربّ.
يا قلب يسوع، بارك البيوت التي تعرض صورتك وتكرّمها وعدتنا به، يا ربّ.
يا قلب يسوع، هب رسلك القدرة على استمالة القلوب الأكثر تحجّرًا وعدتنا به، يا ربّ.
يا قلب يسوع، احفر في ذاتك ذاتي إلى الأبد أسماء الذين ينشرون هذه العبادة وعدتنا به، يا ربّ.
يا قلب يسوع، هب الذين يتناولون دونما انقطاع، في أول تسعة أيّام جمعة، نعمة التوبة النهائيّة وقبول الأسرار وعدتنا به، يا ربّ.

صلاة:

يا ربّ، نودّ الدخول في روح المحبّة والتسامح التي تظهرها في هذه الوعود. ساعدنا على أن نحسن فهم الفقراء والمكبوتين. اجعلنا نعرفك في الناس المتألمين،أنت، يا من يملك إلى دهر الدهور.
آمين.

(من كتاب: العيش في ملكوت المشيئة الإلهيّة)

Comments

comments

  • الشكر لقلب يسوع الأقدس

    تأملات شهر قلب يسوع الاقدس – اليوم التاسع والعشرون

    اليوم التاسع والعشرون ( تأمل في وجوب الشكر لقلب يسوع الأقدس):

    إن احسانات الله الينا هي اعظم من ان تدرك واكثر من ان تحصى، اذا قسناها برمل البحر او نجوم السماء كانت اكثر عدداً وأعظم شأنا منها، وقد تجلت احسانات الله الينا في اربعة اعمال خاصة وهي: الخلقة، سر التجسد، سر الفداء وسر القربان المقدس.
    ففي الخلقة أخرجنا الله من العدم وأرانا نور الحياة وأعد لنا في أنواع الحيوان والنبات والجماد كل ما يحتاج إليه جسدنا من طعام وشراب وكسوة.
    وفي سر التجسد  أخلى ذاته لأجلنا وصار انسانا مثلنا وجاء في طلبنا وهدايتنا الى الطريق الحق الذي ضللنا عنه.
    وفي سر الفداء وفي عن خطايانا وتألم ومات على الصليب وبذل نفسه دوننا وسكن غضب الله ابيه علينا ونجانا من عذاب الجحيم ومن الهلاك الأبدي الذي استحققناه بذوبنا ومآثمنا. وفي سر القربان المقدس اعطانا جسده ماكلاً حقاً ودمه مشرباً حقاً لنحيا به حياة مسيحية مقدسة الهية ويكون لنا عربون المجد الأبدي فمن الذي أحسن الينا مثل هذه الإحسانات الجلية؟
    ومع ذلك لا يرى قلب يسوع الأقدس من يشكره على هذه الإحسانات، ولا يلاقي من اغلب المسيحيين الذين أحسن اليهم سوى برودة في محبته وانواع الإهانات التي جعلته يتشكى منها قائلآ لأمته القديسة مرغريتا مريم: (ها هي ذي الحالة التي تركني فيها شعبي المختار فإني أعددتهم ليسكنوا عدلي أما هم فقد اضطهدوني سرآ وعلانية وقابلوا شدة حبي لهم بأنواع الإهانات).
    وقال لها ايضاً: (ها هو ذا القلب الذي أحب البشر كل الحب حتى انه أفنى ذاته دلالة على شديد حبه لهم ولا ألاقي عوض الشكران سوى الكفران والإحتقار والإهانات والنفاق والبرودة نحو سر محبته. وفي الحقيقة كم من المسيحين يتناولون القربان المقدس ببرودة فلا يقضون بعد تناولهم بعض دقائق في الكنيسة ليشكروا الرب يسوع على تناوله ومجيئه إليهم ليلح فسادهم ويشركهم في حياته الألهيه. فكأن التناول ليس لديهم عطية تشكر وهو أعظم العطايا فلنكن إذن من الشاكرين لقلب يسوع الأقدس).

    خبر:

    جاء عن القديس فرنسيس سالس (فرنسا 1567 – 1622 ) الذي صارع الملائكة في محبته ووداعته انه لاقى ذات يوم رجلاً كان يبغضه بغضاً شديداً لداعي الحسد ولا يفتأ يهينه ويشتمه حيثما وجده، فاقترب منه القديىس وأمسكه بيده وقال له بمحبة: (اني عالم بأنك عدوي وتبغضني بغضآ شديدآ. ولكن تحقق انك وان قلعت احدى عيني فلا أزال أعاينك في العين الأخرى معاينة الأحباء).
    غير ان جميع المعاملات الودية التي ابداها القديس نحو عدوه لم تلين فيه وبغضته حتى تجاسر ذات يوم وأطلق على رئيسه البار عبار نار طالبآ قتله فاصاب الرصاص كاهنآ أخر وصرعته للوقت مائتاً. فحكم على القاتل بالسجن ثم بالأعدام. فأراد القديس فرنسيس ان يدافع عن عدوه وقاتل كاهنه ويبرره، وأمكنه بدالته على الملك ان يأخذ من جلالته صك العفو عن القاتل. فذهب هو نفسه بهذا الصك إلى السجن ليبشر المجرم بعفو الملك عنه ويحمله بهذا الأحسان الجزيل على الرجوع عن بغضته وعداوته، غير ان هذا التعس الحظ لما شاهد الحبر القديس داخلآ إليه بصك الغفران، بصق في وجهه وبالغ في شتمه ومسبته كعادته.
    فتعجب إذ ذاك القديس من قساوة هذا الرجل وقال له: (إعلم إني خلصتك من يد العدالة البشرية ولكنك إذا اصررت على عداوتك ولم تتب ستقع في يد العدالة الإلهية التي لن يستطيع احدآ ان يخلصك منها).

     إكرام:

    لا تدع يوما يمضي من دون ان تتذكر عظم إحساناته تعالى اليك فتشكره على انه خلقك وحفظك في الحياة ودعاك إلى الدين الصحيح ورباك تريبة مسيحية ومنحك أسراره الإلهية وأسبغ عليك نعمه الخصوصية وأولاك نعما تهديك إلى الخلاص.

    نافذة  (تقال ثلاث مرات دائماً):

    ياقلب يسوع الأقدس اني اشكرك على جميع إحساناتك إلي.

     

    Comments

    comments

  • تأمل في تشكيكات قلب يسوع الأقدس

    تأملات شهر قلب يسوع الاقدس – اليوم الثامن والعشرون

    اليوم الثامن والعشرون (تأمل في تشكيكات قلب يسوع الأقدس):

    لنصغ الى ما يتشكى منه قلب الهنا الحبيب وهو علامة جديدة على عظم حبه لنا، لأنه لو لم يحب لما تشكى.
    فقال: (ما الذي اقتضى ان افعله لأجلك يا شعبي ولم أفعله. أجيبوني يا أنها المسيحيون وقولوا بماذا احزنتكم.
    ألست أنا الذي ميزكنم من بين أمم ساكنة في الظلمة وظلال الموت وأشركتكم في نعمة الأيمان الفائقة كل نعمة ؟ اما أنتم فتركتموها عقيمة في ارض نفوسكم الجدباء. كنتم كرمة كثيرة الأغصان، غرستها بيدي وسقينها بدمي، ولكني لم أذق منكم إلا علقمآ إذ انكم سقيتموني عند عطشي خلآ ومرارة. طعنتم جنب مخلصكم طعناً فاق الحربة وذلك بفتوركم وقلة معروفكم.
    أنا هرقت دمي كله الى آخر نقطة لأجلكم وأنتم أي أعتبار تعتبرونه وأي فائدة أجتنيتم منه.
    دعوتكم الى وراثتي وملكوتي وأنتم وضعتم قسبة في يدي عوض الصولجان الملكي وكللمتموني بأكليل من شوك عوض التاج.
    كل ذلك بتقلبات قلوبكم وكبريائكم وتشامخ أخلاقكم.
    أنا بأتخاذي ناسوتكم رفعتكم وأشركتكم في لاهوتي وأنتم علقتموني على خشية العار وأهنتموني.
    أطعمتكم لا ما أكله أباؤكم وماتو، بل خبزآ نزل من السماء يحوي الحياة الدائمة وأنتم مزقتم جسدي السري حتى انكم وصلتم الى نكران هذا الاحسان الجليل الذي أدهش ملائكة السماء فيا جميع عابري الطريق، تأملو وأنظروا هل من وجع مثل وجعي ؟) (مراثي 1 : 12)
    وقد تشكى ايضاً هذا المخلص الألهي تشكياً صعبآ الى عبدته الأمينة مرغريتة مريم إذ كشف لها قلبه وقال لها: (ها هي ذي جراحات أصابتني من شعبي المختار. فقد اكتفى غيرهم بجلدهم جسدي، أما هم فمزقوا قلبي الذي لا يبرح مغرمآ بمحبتهم).
    فيا أيها المسيحيون أنصتوا الى تشكيات مخلصكم.
    (اليوم ان انتم سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم) (مز 94 :8)
    طوبى لكم اذا ما أختاركم قلب يسوع الأقدس كما أختار يومآ رسله الكرام لكي تكفروا عما يلحق به من الأهانات وتعزوه في وحدته.
    فأزدادو اذاً أمانة في تعبدكم لهذا القلب الأقدس وتعاهدوا معه على انكم لن تتركوه ابدآ وذلك بحوله تعالى.

    خبر:

    كان القديس بطرس الشهيد راهبآ دومنيكياً، وبينما كان يصلي ذات يوم ظهرت له القديسة سيسيلية والقديسة اغنيسة، فشرعوا يتفاوضون زيرتلون معآ مجد الرب.
    فسمع الرهبان ذلك فجاؤا ودخلو حجرة القديس فرأوا عنده امرأتين، فأنصرفوا متشككين وحكوا ذلك للرئيس.
    فجاء الى بطرس وقال له: ويحك يا مغضوبآ عليه، من أذن لك في تدخل نساءآ في الدير؟ ثم عقد مجلساً من الأخوة فحكم عليه بالسجن.

    إكرام:

    كن موافقآ لأرادة الله في جميع محن الزمان وصروف الدهر واحتملها بدون تشك.

    نافذة  (تقال ثلاث مرات دائماً):

    يا قلب يسوع الأقدس لا تدعني اشك في حكمة تدابير عنايتك الألهية.

    Comments

    comments

  • الالتجاء لقلب يسوع الأقدس

    تأملات شهر قلب يسوع الاقدس – اليوم السادس والعشرون

    اليوم السادس والعشرون ( تأمل في كيفية التجائنا إلى قلب يسوع الأقدس):

    ان إلتجائنا إلى قلب يسوع الأقدس هو من اخص واجبات المتعبدين له الذين يريدون ان يحسنوا عبادته، لأن هذه العباده هي طريق السماء، وهذا الطريق وعرة وليس في إستطاعة الانسان ان يسير فيها ويدخل ملكون الله بدون ان تقوده ذراع الرب القديرة على كل شيء (متى 19 : 26 ).
    فاذا اردنا إذن الألتجاء إلى قلب يسوع الأقدس فليكن إلتجائنا هذا اولأ بروح تواضع، ومعنى ذلك ان نتجنب كبرياء الفريسي في صلاتنا إلى قلب يسوع ونقرع باب رحلته بتواضع العشار، لانهجل إسمه لا يفيض نعمته إلى على المتواضعين العارفين سوء حالهم والمقرين بشرورهم الخفية والضاهرة فبالتواضع خلص الديسون وتمجدوا وبالكبرياء هلك الهالكون وتدهورا.
    فلا نخجل مت المثول بين يدي ربنا يسوع ببؤسنا وسوء حالنا لان ليس لنا سوى هذا الحال وباعترافنا بها بكل تواضع نحنن قلب يسوع علينا ونحمله على تحقيق طلباتنا ومقاصده الألهية فينا.
    فألتجئ إلى قلب يسوغ بروح الثقة والأتكال لتنفي عنك جميع احزانك واكدراك داخل تلك اللجة المفعمة جودة وعذوبة فبمقدار ماتكون خاطئآ بمقدار ذلك ثبت رجائك وقو عزمك بقلب يسوع الأقدس لان محبة يسوع وحدها لا تمل ان تصفح وتغفر، فلم يأتي المسيح أجل الصديقين بل لأجل الخطأة البائسين. ولتنشبة في صلوانتا إلى قلب يسوع بالقائل: (ذكرتك على مضجعي يا محب البشر وقمت في نصف الليل لأشكر نعمتك ثم تأملت عذوبي وادناسي فخفت من ان ادعوك ولكني تشجعت بمثل لص اليمين والعشار والمرأه الخاطئة والكنعانية والنزيفة والسامرية فأنهم يقولون لي: إقترب واطلب رحمة لأن ربك مملوء رحمة (من الطقس السرياني).

    خبر:

    ذكر عن إحدى الأمهات الفرنسيات انها بعد ما ودعت إبنها وهو مسافر إلى حرب في افريقيا، سلمته إيقونة قلب يسوع الأقدس فوعدها بأنه سيضع دائمآ تلك الأيقونة لعى صدره، وثبت ملازمآ لهذا الوعد ولم يطرح عنه قط عربون محبة امه وموضوع ثقتها وكانت بذلك وقاية حياتة، لأنه في إحدى الوقائع إنحصرت الجيوش الفرنسية في مضيق الجبال واصبحت فريسة لنيران الاعداء، فجينئذ إمتثالأ لأمر قائدهم وثبوا على فرقة من قطاع ذلك المضيق ولكنهم وقعوا قتلى مجندلين على الأرض، أما الشاب المذكور فأتاه الرصاص في اماكن كثيرة من جسده لا بل أصيب برصاص في صدره ربما كانت القاضية عليه، لكن بقدرة ربانية حفظ بتلك الايقونة التي سلمته إياها امه ونجا سالمآ، فغاص منذ ذلك اليوم في بحر الأمنتان واخذ يفني على قلب يسوع بكل حرارة ونشاط ويذيع في كل مكان تلك الاعجوبة التي صنعها له هذا القلب الاقدس.

    إكرام:

    اذا كنت حائرآ في أمر ما، فالتجيء إلى قلب يسوع الأقدس فأنه خير عزاء وفرح لك.

    نافذة (تقال ثلاث مرات دائماً):

    يا قلب يسوع الأقدس اجعلني في حماك كل حين.

    Comments

    comments

أقرأ المزيد
  • صلاة القديس أنطونيوس البدواني للعثور على الأشياء المفقودة

    صلاة القديس أنطونيوس البدواني للعثور على الأشياء المفقودة

    عندما تفقدون شيئاً ما لا تقلقوا فالقديس أنطونيوس يعرف الطريق لإيجاده.

    الصلاة:

    أيها القديس أنطونيوس يا من تشبّهت بيسوع المسيح، يا من وهبك الله قدرة مميّزة لإيجاد الأشياء المفقودة، امنحني نعمة العثور على (نذكر الشيء المفقود) الذي فقدته.

    أعد لي السلام والهدوء الفكري اللذين فقدتهما وترك ذلك في نفسي أثراً أفظع من أثر خسارتي لهذا الغرض المادي.

    أطلب منك أن أظل دائماً في حضرة الصالح الحقيقي الذي هو الله.

    اسمح لي أن أفقد كل شيء ما عدا الله فهو سلامي الأعلى.

    دعني لا أعاني أبدًا من فقدان أعظم كنز وهو حياتي الأبدية مع الله.

    آمين.

    صلّ لاجلنا ايها القديس أنطونيوس وأبعد عنا الأعداء المنظورين والغير المنظورين. آمين.

    Comments

    comments

  • صلاة لقلب يسوع الاقدس

    صلاة لقلب يسوع الاقدس (3)

    يا سيدي يسوع المسيح، الإله الأزلي الرحيم، خالق ومخلّص الجميع، استمع إلى صلاتي.

    بحق الحب الذي تكنّه لكلّ الذين يطلبون المغفرة، انظر إليّ بعين الرحمة، كما نظرت ذات يوم إلى مريم المجدلية، وإلى بطرس الذي أنكرك.

    انظر إليّ يا سيدي يسوع المسيح، كما نظرت إلى لص اليمين المعلّق على الصليب وإلى كلّ خاطئ غفرتَ له.

    انظر إليّ يا ربّي الرحيم، كما نظرت إلى أمّك مريم، الواقفة بحزن تحت الصليب.

    اجعلني أشعر في أعماق قلبي بالحنان الذي شعرتْ به تجاهك، واجعل عيناي تذرفان الدموع على حزنك الذي سببته حياتي الآثمة.

    اُدعُني لأعود من أعماق الظلمة إلى بيت أبي، أعطني قلباً جديداً وأجلسني بقربك على المأدبة التي أعددتَها لي.

    آمين.

    Comments

    comments

  • القديسة جيرترود

    صلاة أملاها السيد المسيح على القديسة جيرترود

    صلاة أملاها السيد المسيح على القديسة جيرترود لتحرير الكثير من النفوس من المطهر في كل مرة تتم تلاوتها:

    “أيها الآب الأزلي، إني أقدّم لك دم إبنك يسوع المسيح الثمين للغاية، بالإتحاد مع كلّ القداديس المُقامة اليوم في كل أنحاء العالم من أجل الأنفس المطهريّة المبارَكة، من أجل الخطأة في كل أنحاء العالم، من أجل الخطأة في الكنيسة العالمية، ومن أجل الموجودين في بيتي وعائلتي. آمين”

    صلاة “ثلاثية السلام عليك يا مريم” و تعود بداية وجود هذه الصلاة إلى القرون الأولى للكنيسة حيث وعدت السيدة العذراء كلا من القديسة جيرترود و القديسة ماتيلدا بأنها ستحرس من الخطيئة المميتة في كل يوم من يقوم بترديد هذه الصلاة صباحا و مساءً:

    ” نشكرك أيها الثالوث الأقدس على القدرة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
    نشكرك أيها الثالوث الأقدس على الحكمة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
    نشكرك أيها الثالوث الأقدس على الرحمة الممنوحة لسيدتنا مريم العذراء، السلام عليك يا مريم…
    ستعرف فاعلية هذه الصلاة بمشاهدة ثمراتها. ”




    و قد وعد يسوع المسيح أيضا القديسة بريجيدا و القديسة ماتيلدا و القديسة أليزابيت المجرية
    ” إن جميع المؤمنين الذين سيرددون في كل يوم و لمدة ثلاث سنوات الصلوات :يا أبانا… مرتين ، السلام عليك يا مريم …مرتين، المجد للأب… مرتين و تكريما لقطرات دمي المسفوك ، سوف أمنحهم ما يلي :

    • سيتلقون الغفران ومغفرة الذنوب جميعا.
    • سيعتقون من المعاناة و العذاب في المطهر.
    • إذا ماتوا قبل مرور ثلاث سنوات ،ستحتسب لهم و كأنها قضت.
    • بعد وفاتهم سيكون لهم مزايا الشهداء الذين بذلوا دمائهم في سبيل الدين.
    • سأتنزل من السماء لأخذ أرواحهم وأرواح أقاربهم إلى الجيل الرابع.

    Comments

    comments

أقرأ المزيد من  صلوات

Facebook Comments

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

صلاة روحية

يا ملاك الله حارسي، المولى أمري من قبل رأفته تعالى، نوّرني، وأحرسني، وارعني، ودبّرني. آمين

اعلان

Facebook