يا لعظم محبتك لي يا إلهي! أنا الخروف الضال المسكين التائه..
تائه ومحتاج إليك يا راعي الأمين المحب الباحث بشوق واجتهاد عني!
حتى لو كنت درهما مفقوداً لا يساوي شيئاً عند الناس، فأنت تبحث عني باهتمام، أراك ربي تفرح بي حينما أتوب وأعترف بخطاياي بصدق أمام أب إعترافى، كلما إقتربت إليك تفرح بي وتحتفل بي في السماء، تحتفل برجوعي إليك وإلى حضنك وحظيرتك وكنيستك.. فرح في السماء؟!
يا ليتني أرى هذا المنظر المبهج والمعطى رجاء لي ولكل نفس تائهة! فلماذا أشعر بالخوف أحياناً؟ وأشك في غفرانك لي أحياناً أخرى؟
سامحني على ضعفي وعلى بعدي عنك أحياناً وانجذابي لأمور أخرى..
ساعدني في حياتي هذه حتى أتلامس معك عن قرب، فأتذوقك وأقول: معك لا أريد شيئاً على الأرض..
آمين
اضف رد