يقع عيد الصعود أو خميس الصعود يوم الخميس بعد أربعين يوماً من عيد الفصح و يحتفل فيه بذكرى صعود يسوع إلى السماء ( أعمال الرسل 1: 6- 11 ).
بعد آلامه، أظهر يسوع نفسه أولاً لمريم المجدلية.
فذهبت تحمل الأخبار السارة لأتباعه المفجوعين و الحزينين، لكنّهم لم يصدقوها عندما أخبرتهم بأنّه حيّ.
لكن عندما كان التلاميذ الأحد عشر في العلّية، ظهر لهم يسوع و أعطاهم عدة براهين مقنعة تثبت بأنّه حيّ. و استمر يظهر لهم مدة أربعين يوماً و يحدثهم عن ملكوت الله.
ترك يسوع تلاميذه واعداً إياهم بأن يرسل لهم معزياً، و الذي وصل يوم العنصرة( بعد 10 أيام) – و هو الروح القدس.
لذلك بعد أن تكلّم معهم، ارتفع الربّ يسوع إلى السماء، و جلس عن يمين الله الآب.
المصدر: marypages.com
اضف رد