يُكرَّس شهر آذار للتعبد للقديس يوسف، هذه الشخصية الصامتة المجاهدة الخادمة الرب بكل تواضع ومحبة وصمت وتأمل،
” إنّ صمت القدّيس يوسف هو صمت مطبوع بالتأمّل بسرّ الله، في حالة استسلام كامل للمشيئة الإلهيّة.
بتعبير آخر، إنّ صمت القدّيس يوسف لا يظهر فراغًا داخليًّا، بل على العكس ملء الإيمان الذي يحمله في قلبه، والذي يقود أفكاره وأعماله كلّها.
صمتٌ حفظ بفضله يوسف، مع مريم، كلمة الله، المعروف من خلال الكتب المقدّسة، من خلال مقابلته باستمرار مع أحداث حياة يسوع؛ صمت منسوج بالصلاة الدائمة، صلاة مباركة الربّ، وتمجيد مشيئته المقدّسة وثقة كاملة في عنايته.
دعونا “نصاب بعدوى” صمت القدّيس يوسف! فنحن بحاجة ماسّة إلى ذلك، في عالم غالبًا ما يكون صاخبًا، ولا يشجّع على التأمّل والاستماع إلى صوت الله.”
اضف رد