رسم الفنان الألماني هولمان هانت هذه اللوحة وإشتهرت على مرّ السنين، هذه اللوحة تمثّل الرب يسوع المسيح واقفا خارج باب منزل، ويده تقرع على الباب.
عندما إنتهى هولمان من عمله، عرض تلك اللوحة على أحد أصدقائه الفنانين ليبدي رأيه فيها. تأمل صديقه مليا في اللوحة ثم قال: إنها رائعة حقا، لكن عيبها الوحيد هو أن الباب بلا مقبض
أجاب هولمان ذلك لأن المقبض في الداخل، تفتحه أنت….
إن كل من يفتح قلبه للرب يسوع، يدخل الى حياته المسيح، ويخلق فيه قلبا جديدا، وعقلا جديدا، وروحا جديدة، هو اعطاك مطلق الحريه و الاراده لتفتح الباب او لا.
قول الرب يسوع “إن سمع أحد صوتي وفتح الباب…
هل سمعت صوت الرب يسوع اليوم؟ تذّكر تلك الصورة التي رسمها هولمان هانت إن مقبض الباب من الداخل، وأنت وحدك تملك مفتاح قلبك… لن تتعب يد الرب، ولن يكلّ عزمه. إنه قريب منك جدا، كل ما عليك أن تفعل هو أن تصلّي اليه قائلا…
يا رب أدخل الى قلبي اليوم واصنع مني إنسانا جديدا.
اضف رد