سنة أخرى تطل علينا أيها الأب وليكن لك ولأسمك فيها كل المجد، كما في السماء كذلك على الأرض…….
لنصلي في بداية العام الجديد حتى نرى على الأرض أبناء للرب يسوع يصلون……..
يحتلون المقدمة في أعمال المحبة والخير…..
يقومون بما نسميه بقدرة القلب على المحبة مهما كانت الظروف……
ونشهد لأبوة الله عندما نعيش كأخوة مستخدمين مواهبنا بكفاءة لخدمة السيد المسيح والذي تجسد على الأرض ليكون لنا حياة وحياة أفضل.
لأن الأيام الأخيرة هي الان………
وهي أيام الأحلام والرؤى والنبوات……..
وهي الأيام التي تاق لها القديسين في العهد القديم ولنا امتياز أن نحيا فيها.
في بداية العام الجديد لنتمسك بمواعيد الله ونطالبه بها وعداً، هو القائل:
أنزع قلب الحجر منكم وأعطيكم قلباً لحمياً جديداً وأجعل روحاً جديدة في داخلكم. (حزقيال 36)
نعم أيها الأب الحنون أعطنا هذا القلب الجديد وأنزع قلب الحجر وأعطنا تجديد أذهاننا.
أعطنا قلوباً طاهرة نقية في هذه السنة الجديدة التي تطل علينا حتى نكون معك في العمل أو في الراحة.
اضف رد