بتدخل من الله فهم يوسف معنى حمل مريم وهذا الحدث وهذه الأمور التي تحدث في حياته وعلاقته مع خطيبته.
يوسف إستطاع أن يفهم كلمة الله لأنه أصغى إليها، بعيداً عن أي انفعال عصبي أو غضب.
استطاع ان ينتظر بصمت ليتحقق كلام الله.
لم ينفعل، بل بهدوء وروية استطاع ان يفهم.
هكذا نحن أيضاً في أوقات الأزمات، نتعامل بعصبية.
ولكن علينا، عندما نشعر بأن لا حلول ممكنة، لنؤمن ونترك المجال لله ليعمل في حياتنا، ويعطيه هو المعنى الجوهري…
أي أن نعطي للأحداث وقتها لتنكشف بوضوح، ولتأخذ بُعداً مسيحياً.
لنقُم أحبّائي، “بتأوين” هذا الحدث على حياتِنا، أي لنقارنه بأحداث حياتِنا.
هل نحنُ فعلًا نستُرُ على بعضنا البعض؟
هل نحمي خصوصيّة وحميميّة إخوتنا البشر؟
هل نخفي أسرار بعضنا البعض؟ ما هي الأخبار التي نتناقلها؟ ما هي مواضيع أحاديثنا؟ هل فعلًا ما نقوله حقيقة؟
حقيقةً، ليس عندي جواب، ليس لأنّنني ربّما لا أعرف، ولكن لأنَّ الجواب واضح في واقعنا، وكلُّ واحد يعرفه!
عبرة اليوم: “يشكِّلُ يوسف نمط حياة رائع، يستطيع كلّ واحد وواحدة منّا اعتماده للعيش بسلام في مجتمع اليوم”.
صلاتي، علِّمنا يا ربّ كيف نتمثَّل بيوسف ونفهم ردّة فعله. آمين.
(منقول من موقع رهبنة الوردية المقدّسة)
اضف رد