مبدأ العدسة “شخصيتنا تحدد كيف نرى الآخرين”

مبدأ العدسة "شخصيتنا تحدد كيف نرى الآخرين"

سأل مسافر يقترب من مدينة كبيرة رجلا يجلس على قارعة الطريق قائلا: “ما حال الناس في هذه المدينة؟”.

فسأله الرجل: وما كان حالهم في المكان الذي جئت منه؟

فأجاب المسافر: كانوا بشعين.. سيئين.. غير أهل للثقة.. تستطيع القول بأنهم بغضاء من كل ناحية لذلك تركتهم ورحلت.

فرد الرجل قائلا: آه .. ستجدهم على نفس هذه الشاكلة في هذه المدينة أيضا.

وبعد أن غادر هذا المسافر بفترة بسيطة مر مسافر آخر بجوار هذا الرجل ليستعلم عن أحوال أهل المدينة وطبيعة الناس فيها، فسأله الرجل كما الأول عن طبيعة الناس في المدينة التي أتى منها، فأجاب المسافر: كانوا أشخاصا رائعين ولطفاء .. أشتاق إليهم وحزين لتركي إياهم.

فرد الرجل: هذا بالضبط ما ستجد لدى الناس هنا.

يقول جون ماكسويل تحت عنوان (مبدأ العدسة): “أنت من يحدد الطريقة التي ترى بها الحياة “.
بل ويضيف “شخصيتك الحقيقية تظهر للعيان عندما تتحدث عن الآخرين وتتعامل معهم، بل إن تعليقا بسيطا تقوله قد يكفي”.

حينما ترى الحياة جميلة فليس لأنها جميلة في ذاتها بل لأنك جميل من داخلك.
ذلك الرجل الذي يستقبل المسافرين لم يكن مخطئا البتة بل إنه حكيم وعين الحكمة ما فعل، وصْفنا للعالم الخارجي هو صورة عما نحمله في داخلنا.
إن كنا نرى الحياة كئيبة سيئة لا تحمل في طياتها الخير فسنظل نحمل هذا الشعور في كل مكان ذهبنا إليه.
يصفها البعض بـ (قيمة الحياة لديك) بــ (رؤيتك للحياة)..
بل من حقك أن تسأل من تصاحب عن رؤيته للحياة ومن إجابته وتعليقه تستطيع أن تحكم في أي طريق تمضي معه كما قال ذلك ماكسويل.
إن حياتنا من صنع أفكارنا.. فإذا نحن راودتنا أفكار سعيدة كنا سعداء، وإذا تملكتنا أفكار محزنه أصبحنا تعساء.

فكما تفكر هكذا تكون.

Comments

comments

  • صلاة القديس أنطونيوس البدواني للعثور على الأشياء المفقودة

    صلاة القديس أنطونيوس البدواني للعثور على الأشياء المفقودة

    عندما تفقدون شيئاً ما لا تقلقوا فالقديس أنطونيوس يعرف الطريق لإيجاده.

    الصلاة:

    أيها القديس أنطونيوس يا من تشبّهت بيسوع المسيح، يا من وهبك الله قدرة مميّزة لإيجاد الأشياء المفقودة، امنحني نعمة العثور على (نذكر الشيء المفقود) الذي فقدته.

    أعد لي السلام والهدوء الفكري اللذين فقدتهما وترك ذلك في نفسي أثراً أفظع من أثر خسارتي لهذا الغرض المادي.

    أطلب منك أن أظل دائماً في حضرة الصالح الحقيقي الذي هو الله.

    اسمح لي أن أفقد كل شيء ما عدا الله فهو سلامي الأعلى.

    دعني لا أعاني أبدًا من فقدان أعظم كنز وهو حياتي الأبدية مع الله.

    آمين.

    صلّ لاجلنا ايها القديس أنطونيوس وأبعد عنا الأعداء المنظورين والغير المنظورين. آمين.

    Comments

    comments

  • صلاة لقلب يسوع الاقدس

    صلاة لقلب يسوع الاقدس (3)

    يا سيدي يسوع المسيح، الإله الأزلي الرحيم، خالق ومخلّص الجميع، استمع إلى صلاتي.

    بحق الحب الذي تكنّه لكلّ الذين يطلبون المغفرة، انظر إليّ بعين الرحمة، كما نظرت ذات يوم إلى مريم المجدلية، وإلى بطرس الذي أنكرك.

    انظر إليّ يا سيدي يسوع المسيح، كما نظرت إلى لص اليمين المعلّق على الصليب وإلى كلّ خاطئ غفرتَ له.

    انظر إليّ يا ربّي الرحيم، كما نظرت إلى أمّك مريم، الواقفة بحزن تحت الصليب.

    اجعلني أشعر في أعماق قلبي بالحنان الذي شعرتْ به تجاهك، واجعل عيناي تذرفان الدموع على حزنك الذي سببته حياتي الآثمة.

    اُدعُني لأعود من أعماق الظلمة إلى بيت أبي، أعطني قلباً جديداً وأجلسني بقربك على المأدبة التي أعددتَها لي.

    آمين.

    Comments

    comments

  • CONSECRATION-miraculous-medal (5)

    تساعية سيدة الأيقونة العجائبية

    باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين.
     

    تُتلى الصلوات الثلاث التالية كلّ يوم في بداية التساعيّة
    هلمَّ أيّها الروح القدس

    فعل الندامة

    قانون الإيمان

    اليوم الأول:

    قيمة الأيقونة: انها تأتي من السماء
    نعم ,اذ انها ليست عمل فنان ماهر ولا تأليفا بارعًا أملاه تكريم حار لمريم.
    إنّها عطيّة العذراء القديسة نفسها، لقد اختارت جميع العلامات المحفورة عليها فينبغي علي إذًا أن أتأمل بمعناها.
    في مقدمة قداس اليوم السابع والعشرين من تشرين الثاني يوم عيد سيدة الأيقونة العجائبية نقرأ ما يلي:
    ’’ ستكون هذه كعلامة في يدك وبناء امام عينيك حتى تبقى شريعة الرب في فمك’’
    هذه هي ايقونتي:’’ علامة انتماء الى مريم وبناء امام عيني، أي مثال يجب ان اتشبه به’’
    هل أدركت حتى الآن كفاية قيمة الأيقونة العجائبية… هل أحملها بأمانة…

    اليوم الثاني:

    “كاترين لابوري حاملة سرّ مريم”

    يحبّ الله أن يستخدم ما هو ضعيف ومحتقر لدى العالم، لتحقيق تدبيره الخلاصيّ، حتّى يتبيّن أنّ الانتصار يأتي منه هو، فيمجّد ضعف الخليقة عظمته وحكمته تعالى

     ألم تكنهذه حال القدّيسة جان دارك وحال القدّيسة برناديت؟
    والعذراء القدّيسة اختارت راهبة مبتدئة صغيرة وأمّيّة، ابنة الريف، لتقدّم للعالم “الأيقونة العجائبيّة”. قالت الأخت كاترين لابوري يومًا: “استعملتني القدّيسة العذراء كي لا يستطيع أحد أن يشكّ!” ولزمت الصمت الكلّي، بتواضع عميق، طيلة حياتها، حول الإنعامات التي حصلت عليها. هذا الصمت أثار إعجاب البابا بيوس الحادي عشر لحظة تطويبها المجيد، فقدّم لها هذا التكريم الجميل:
    “إنّها حفظت سرّ ملكتها”.
    هل تجد القدّيسة العذراء في بعض الفضائل التي كانت تحبّها كثيرًا في الأخت كاترين لابوري؟ 

    اليوم الثالث:

    ’’ العذراء ذات الاشعة’’
    ’’ إنّ أيقونتي مختصر أخّاذ لمُجمل حقائق الايمان المسيحي’’
    هي نوع من منيمنة إلهية لم يغب عنها اي عنصر جوهري
    إن عقيدة الحبل بلا دنس كما تظهر على الأيقونة، متعلّقة بحقائق الإيمان الرئيسية من عقيدة الخطيئة الأصلية الى موضوع عيد الأيقونة العجائبية.
    إن العذراء النقيّة تطلّ علينا بيدين تنبعث منها أشعّة كما تقول هي، النعم التي توزعها على الأشخاص الذين يسألونها إيّاها.
    وفيما كانت كاترين تتعجّب من أن الاشعة لا تنبعث من الحجارة الكريمة التي تزين اصابعها ,اوحي اليها’’ ان هذه الحجارة التي تبقى في الظل تمثل النعم التي تنسون ان تطلبوها مني’’
    هل فهمتُ أني أحصل على النعم بشفاعة مريم…

    اليوم الرابع:

    ’’ يامريم يامن حبل بها بلا دنس، صلّي لأجلنا نحن الخطأة الملتجئين اليكِ’’.
    الصلاة المكتوبة على ايقونتي هي مريم نفسها التي علمتني اياها .
    هذه العبارة التي ترجمت الى كل اللغات وتردّدت في كل مكان من العالم، أدخلت الإيمان بالحبل بلا دنس الى جميع الأذهان والقلوب.
    لنرددها بدون كلل ولنعلمها لأطفالنا والمرضى ولجميع الذين هم في الضيق.
    لنزرع هذا الدعاء في الشوارع، في رحلاتنا وفي محيطنا العائلي والاجتماعي.
    هذا الدعاء الذي علمتني اياه مريم، هل يرد تلقائيا على شفاهي ..هل أتلوه بإيمان وثقة…

    اليوم الخامس:
    “الحيّة التي تدوسُ مريم رأسها”
    ورد في سفر التكوين: “سأجعل عداوة بينك وبين المرأة، ستدوس رأسك وأنت ستحاولين أن تجرحي عقبها”.
    مريم هي تلك المرأة المعلن عنها منذ فجر الكون. وقد شاءت أن تظهر في هذه الحالة على الأيقونة. هذه الحيّة المنفرة، نحن نعرفها، إنّها التجربة، إنّه الشيطان: يصفر، يغوي، ويحاول أن يجرح العذراء، لكنّه يسعى باطلًا!
    إذ أنّها أقوى منه! إنّها بريئة من أي دنس! غالبًا ما تترصّدنا التجربة مثل الحيّة الجهنّميّة. ولكن لنا النعمة الإلهيّة لمساعدتنا! لنا مريم! لا ننسين هذا أبدًا!
    إذا ما تعرّضت للتجربة، هل أفكّر دائمًا في أن أدعو أمّي السماويّة؟
    هل أثق كفاية بشفاعتها الكليّة القدرة؟

    اليوم السادس:

    “حرف الميم (M) في الأيقونة”

    أجد على ظهر الأيقونة علامات رمزيّة، أوّلها الحرف الأوّل لاسم مريم المبارك: الميم (M) التي تبدو وكأنّها قاعدة لصليب يسوع.
    مريم لا تنفصل عن ابنها. ينبغي عليّ أن أدخلها إلى صلب حياتي، لكي تساعدني على حمل أثقالي.
    ليكن اسمها محفورًا في قلبي، حاضرًا دائمًا في ذاكرتي، مستعدًّا دائمًا لكي يتدفّق من شفاهي ولتكن كلمات القدّيس برنردوس مطبوعة في مخيّلتي: “إذا ما جابهتكم التجارب وساورتكم الشكوك، وانتابتكم المشقّات، ارفعوا أعينكم إلى النجمة وادعوا مريم!”.
    هل لمريم مكان في حياتي الشخصيّة والحميمة؟
    هل هي بالنسبة لي أكثر من تمثال؟ لا بل شخص حيّ، مستعدّ دائمًا لأن يستقبلني ويصغي إليّ ويستجيبنيي؟

    اليوم السابع:
    “صليب أيقونتي”
    الصليب الذي يعلو حرف الميم (M) هو رمز للحياة المسيحيّة كلّها. لقد تقاسمت القدّيسة العذراء الصليب مع يسوع. وتحلّت بالرأفة مع تحمّل الآلام.
    “وكانت أمّه واقفة” نعم وقفت مريم على أقدام هذا الصليب. وها هي تقدّمه لنا على الأيقونة واعدة إيّانا بأنّها ستقاسمنا صليبنا وتساعدنا على حمله.
    “إنّ الصليب هو الطريق الملوكيّ الذي يقودنا إلى السماء”. علَّ العذراء القدّيسة تفهمنا هذه الحقيقة!
    هل أطلب من العذراء القدّيسة أن تساعدني وقت المحنة؟
    هل أنا مقتنع بأنّها تتحسّس معي آلامي وتريد أن تخفّفها؟

    اليوم الثامن:
    “القلبان المحفوران على الأيقونة”

    إنّ قلب يسوع، المكلّل بالشوك، قريب من قلب مريم المطعون بالحربة. في الحبّ كما في الآلام، هذان القلبان لا ينفصلان.
    إنّ قلب يسوع هو مثال القداسة، ينبوع كلّ النِّعَم، وقلب مريم هو المرأة التي تعكس بأمانة الكمال الإلهيّ، القلب الذي بواسطته فاضت النِّعم على العالم.
    لا يجب أبدًا أن نَفصُل الأم عن الابن. إذ إنّ هذا الفصل يتعارض مع النظام الذي أراده الله. لنذهب دائمًا إذًا إلى يسوع بواسطة مريم ولا نفصل أبدًا بينهما في حبّنا.

    هل أنا وفيّ في تكريم قلب يسوع الأقدس في أوّل يوم جمعة من الشهر؟
    وفي تكريم قلب مريم الطاهر في أوّل يوم سبت من الشهر؟

    اليوم التاسع:
    “نجوم إيقونتي”
    إنّ النجوم الموجودة في الأيقونة رائعة الجمال، ولكنّها أيضًا رمزيّة!
    تذكّرنا بالرسل الاثني عشر، والقدّيسين الذين تبعوا المسيح يسوع مثلهم وحصلوا بشفاعة مريم على إكليل المجد.
    النجوم تبيّن ضرورة التزامنا الرسوليّ فنسعى وراء الأنفس التي فقدت إيمانها المسيحيّ، لا بل أصبحت وثنيّة (وكم هي للأسف كثيرة في محيطنا) فنقودها إلى يسوع بشفاعة مريم!
    هل أقوم بأي عمل رسوليّ؟
    هل أعي أنّي مسؤول عن الأصدقاء الذين يحيطون بي؟ وخاصّة عن ذويّ؟

    Comments

    comments

أقرأ المزيد
  • تذكر هذه الحكمة كلما حاولت أن تنشر أي إشاعة

    تذكر هذه الحكمة كلما حاولت أن تنشر أي إشاعة:

    في اليونان القديمة (399-469 ق.م) اشتهر سقراط بحكمته البالغة.
    في أحد الأيام صادف الفيلسوف العظيم أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف: “سقراط، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟”

    “انتظر لحظة” رد عليه سقراط “قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان “الفلتر الثلاثي؟”
    تابع سقراط:”قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله. 

    الفلتر الأول هو الصدق، هل أنت متأكد أن ماستخبرني به صحيح؟”

    “لا” رد الرجل،”في الواقع لقد سمعت الخبر و…”

    “حسنا”قال سقراط،”إذا أنت لست متأكد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ.

    لنجرب الفلتر الثاني، فلتر الطيبة. هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟”

    “لا،على العكس…”

    “حسنا”تابع سقراط “إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟”

    بدأ الرجل بالشعور بالإحراج. تابع سقراط:”ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان،

    فهناك فلتر ثالث – فلتر الفائدة. هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟”

    “في الواقع لا.”

    “إذاً:” تابع سقراط” إذا كنت ستخبرني بشيء ليس أكيد صحته وليس بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة، لماذا تخبرني به من الأصل؟”

    Comments

    comments

  • ابتسم

    ابتسم

    ابتســـــم … ودع كل من حولك يبتسم
    ابتســـــم … فان في الابتســـامة راحة وصحة.
    ابتســـــم … ودع الحياة تشرق لك بألوانهـا الزاهيه.
    ابتســـــم … ودع الفــــرح ينعش روحك.
    ابتســـــم … وتوكـــل على الله وتفـــائل.

    Comments

    comments

  • سر السعادة عند الانسان هو القناعة

    سر السعادة عند الانسان هي القناعة

    ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..
    فسأله الآخر: إلي أين تذهب ؟! ..
    فأجابه الصديق: إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..
    فرد الرجل: انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..
    فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك ؟! ..
    فرد الرجل: عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها.
    فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا ؟ ..
    قال له: كي تحصل علي المزيد من المال ..
    فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك ؟ ..
    فرد الرجل: يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..
    فسأله: ولماذا أفعل ذلك ؟ ..
    فرد الرجل: لكي تصبح ثريا ..
    فسأله الصديق: وماذا سأفعل بالثراء؟! ..
    فرد الرجل: تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك.

    فقال له الصديق العاقل:
    هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر.

    فمن يقنع بما لديه يعيش حراً سعيداً.

    Comments

    comments

أقرأ المزيد من  مقالات منوعة

Facebook Comments

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

صلاة روحية

يا رب أفتح فمي، لأبارك اسمك القدوس، وطهر قلبي من كل طيشٍ مُضر. أنر عقلي، وأضرم قلبي بنار محبتك.

اعلان

Facebook